آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » نتنياهو هاتف بن زايد والرئيس الإماراتي صُدِمَ من وقاحته ورفض طلبه… لماذا؟ مسؤولٌ إماراتيٌّ كبيرٌ: السلام الدافئ قد يتحوّل إلى باردٍ إذا استمرّت الحرب في غزّة.. قرقاش: لن نُلغي اتفاق السلام

نتنياهو هاتف بن زايد والرئيس الإماراتي صُدِمَ من وقاحته ورفض طلبه… لماذا؟ مسؤولٌ إماراتيٌّ كبيرٌ: السلام الدافئ قد يتحوّل إلى باردٍ إذا استمرّت الحرب في غزّة.. قرقاش: لن نُلغي اتفاق السلام

حذّر مسؤولٌ إماراتيٌّ كبيرٌ من أنّ الحرب الطويلة في غزة تخاطر بتحويل علاقات أبو ظبي الناشئة مع إسرائيل إلى سلام باردٍ على حدّ تعبيره. يُشار إلى أنّ الإمارات ألغت عدّة مرّاتٍ زيارةً لرئيس الوزراء الإسرائيليّ لأسبابٍ سياسيّةٍ، وتحديدًا بعد تشكيله في كانون الأوّل (ديسمبر) من العام 2022 حكومة متطرفة وعنصرية.

وقال المسؤول لصحيفة (تايمز أوف إسرائيل) الإسرائيليّة شريطة عدم الكشف عن اسمه: “كلّما طال أمد هذه الحرب، أصبحت إسرائيل أكثر عزلةً. حتى السلام الدافئ يمكن أنْ يتحول في النهاية إلى سلام بارد”، طبقًا لأقواله.

وقال الصحيفة في تقريرها يبدو أنّ هذا التحذير هو الأكثر صرامة الذي تلقته إسرائيل منذ اندلاع الحرب من شركائها في (اتفاقيات إبراهيم): الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب، الذين قاموا بتطبيع العلاقات مع اسرائيل قبل أقل من أربع سنوات بوساطة الرئيس الأمريكيّ آنذاك، دونالد ترامب.

وشدّدّت الصحيفة على أنّ التصريحات تُشير إلى أنّ الإمارات لا تفكر في قطع علاقاتها مع إسرائيل، لكن تلك العلاقات قد تصبح مماثلة لتلك التي تربط إسرائيل بمصر والأردن.

وقد أبرمت القاهرة وعمّان معاهدتي سلام مع إسرائيل منذ عقود، لكن هذه العلاقات تظل إلى حدٍّ كبيرٍ على المستوى الحكومي، حيث يفضل البلدان إبقائها بعيدة عن الأضواء، في الوقت الذي يصبح فيه الصراع-الإسرائيلي الفلسطيني أكثر استعصاء على الحل.

وكانت اتفاقيات التطبيع مع الدول الشريكة في (اتفاقيات إبراهيم)، وخاصة الإمارات العربيّة المتحدّة، أعمق بكثير منذ البداية، حيث زار أكثر من مليون إسرائيلي الإمارات ونمت التجارة بين البلدين إلى أكثر من 5 مليارات دولار.

وتراجعت العلاقات الحكومية رفيعة المستوى بعد تشكيل حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المتشددة في كانون الأوّل (ديسمبر) من العام الفائت 2022، وتوقفت تقريبًا منذ الحرب، فيما تواصل إسرائيل تشغيل سفارتها في أبو ظبي، لكن كان هناك انحسار في الأحداث والاجتماعات العامة.

ووفقًا للمصادر السياسيّة الإسرائيليّة، التي اعتمدت عليها الصحيفة في تقريرها، فقد تحدث رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو عدّة مرات منذ السابع من تشرين الأوّل (أكتوبر) الفائت مع الرئيس الإماراتي محمد بن زايد، لكن في مكالمتهما الأخيرة، ضغط رئيس الوزراء على الزعيم الإماراتي لكي تدفع أبو ظبي رواتب البطالة للعمال الفلسطينيين الذين منعتهم اسرائيل من العودة إلى وظائفهم في إسرائيل، ووفقًا لمسؤولٍ إسرائيليٍّ، رفض بن زايد الفكرة جملةً وتفصيلاً وصُدم من جرأة أو وقاحة الطلب، كما أكّد أيضًا موقع (إكسيوس) الأمريكيّ.

وعلى الرغم من كلّ ذلك، شدّدّت الصحيفة الإسرائيليّة على أنّ مستشار الرئيس الإماراتي أنور قرقاش، عارض هذا الشهر فكرة قطع العلاقات مع إسرائيل بسبب الحرب، موضحًا أنّ إقامة العلاقات في المقام الأول كانت “قرارًا استراتيجيًا” تمّ اتخاذه على المدى الطويل، مع الإدراك بأنّه ستكون هناك مطبات على طول الطريقق، على حدّ قول قرقاش.

يُشار إلى أنّ الاتفاقيات الإبراهيمية أو اتفاقيات إبراهيم، ويُشار إليها أيضًا باسم اتفاق إبراهيم أو الاتفاق الإبراهيمي، اسم يُطلق على مجموعة من اتفاقيات السلام التي عُقِدت بين إسرائيل ودول عربية برعاية الولايات المتحدة.

استخدم الاسم أوّل مرة في بيان مشترك لإسرائيل والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة، صدر في 13 أغسطس 2020 واستخدم لاحقًا للإشارة بشكل جماعي إلى اتفاقيات السلام الموقعة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة وبين إسرائيل والبحرين.

وكانت هذه هي المرة الأولى التي توقع فيها دولة عربية اتفاقية للسلام مع إسرائيل منذ أن وقع الأردن اتفاقية للسلام مع إسرائيل عرفت باسم معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية في عام 1994.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

إيران: الهجوم الصهيوني الهمجي على الضاحية الجنوبية لبيروت جريمة حرب موصوفة

أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بشدة الهجوم الإرهابي الذي شنه الكيان الصهيوني على عدد من المباني السكنية في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت. وقال ...