في تصريحات للفنانة يسرا، أشارت إلى فيلمها الجديد “ليلة العيد”، حيث أكدت على أنه قد لا يحقق نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر، ولكنها ترجو أن يبقى محفورًا في ذاكرة الجمهور لما يقدمه من قضايا إنسانية عميقة. تعتبر الفنانة أن التطرق إلى مثل هذه القضايا الحساسة يعتبر مهمًا فنيًا، حتى لو لم يروق للجميع.
تبرز يسرا أن الفيلم ليس فقط للدفاع عن حقوق المرأة، بل يستهدف مواجهة الذكورية في المجتمع المصري. وتدرك تماماً أن بعض المشاهدين قد لا يستجيبون للأفلام التي تتناول قضايا صعبة وحساسة، لكنها تشعر بالفخر لأنها قدمت شيئًا مهمًا يلقي الضوء على الناس الذين يعانون هذه المشاكل يوميًا.
من جهة أخرى، يؤكد المخرج سامح عبد العزيز على أهمية تحريك هذه القضايا وجلب الانتباه إليها. يعتبر أن الصمت حيال هذه المواضيع لن يكون مفيداً على المدى الطويل.
تدور قصة “ليلة العيد” حول قضايا المرأة ومعاناتها في مجتمع يعتمد على ثقافة معينة. يستعرض الفيلم حياة ست نساء من طبقات مجتمعية مختلفة، ويسلط الضوء على معاناتهن وصراعاتهن.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم