الأخلاق هي العادة والطبع ، سواء أخلاق شرّ أو أخلاق خير
قال تعالى في سورة الشعراء ، الآية 137 :
( إنْ هذا إلّا من خُلُقِ الأوَّلين ) ، أي من طبيعتهم و عادتهم وهي إنكار البَعث
جاء في الحديث النبويّ : خُلُقان يحبّهما الله : السخاء والسماحة ، وخُلُقان يُبغضهما الله : سوء السلوك والبُخل ،
قال الشاعر الرصافيّ :
هي الأخلاقُ تَنْبُتُ كالنباتِ إذا سُقِيَتْ بماء المَكْرُمات
القرينة التي تجعل معنى الأخلاق حسنة هي ( المَكْرُمات )
وقال الشاعر أحمد شوقي :
وإنّما الأُمَمُ الأخلاقُ ما بَقيتْ فإنْ هُمُ ذهبتْ أخلاقُهم ذَهبُوا
القرينة التي تجعل معنى الأخلاق حسنة هي ( خلود الأمم )
أي يجب أن تتضمّن الجملة قرينة تجعل المعنى حسناً أو سيّئاً
وفي حديث رسول الله : شِرارُكم أسوأُكم خُلُقاً
قد تأتي الأخلاق جمعاً لكلمة الخَلَق ، أي البالي من كلّ شيء ، قد يُقال : ثوبٌ أخلاق ، يصفون به الواحد ، إذا كانت الخُلوقَةُ فيه كلّه ،
ليس في الدنيا إنسان كامل ، لا يخلو المرء من الأخلاق الحسنة والسيّئة ، رحم الله الشاعر :
ومَنْ ذا الذي تُرْضى سجاياهُ كلُّها كفى المرءَ نُبْلاً أنْ تُعَدَّ معايبُهْ
(سيرياهوم نيوز ١-الكاتب)