استطلاع للرأي يظهر أنّ نحو ثلثي يهود أميركا يشعرون بأمانٍ أقل مما كان في الفترة الموازية من السنة قبل الماضية بعد عملية “طوفان الأقصى”.
بحسب استطلاع للرأي أُجري بعد عملية “طوفان الأقصى” يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، عبّر نحو ثلثي يهود أميركا عن أنّهم يشعرون بأمانٍ أقل مما كان في الفترة الموازية من السنة قبل الماضية.
وأظهر الاستطلاع، الذي نشرت نتائجه وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ نحو 63% من الأميركيين اليهود قالوا إنّ يهود الولايات المتحدة أقل أماناً، ونحو 34% قالوا إنّ الوضع مشابه للفترة الموازية من السنة قبل الماضية، و3% يعتقدون أنّ يهود الولايات المتحدة أكثر أماناً.
وأُجريت عشرات الاستبيانات بعد “طوفان الأقصى” لقياس مدى تأثيرها في الإسرائيليين في العالم، ولمعرفة وجهة نظرهم حيال الأداء الأميركي والإسرائيلي فيها.
وأظهرت أبرز الاستطلاعات أنّ أكثر من نصف المستطلعين الإسرائيليين يقولون إنّ أداء كابينت الحرب خذلهم، و30% من المستوطنين الإسرائيليين يرون أنّ “إسرائيل” ستخسر حربها ضد غزّة.
كذلك، جاء في استطلاع آخر أنّ الأميركيين يرون أنّ صورة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في الولايات المتحدة هي الأكثر سلبية حتى الآن، وأنّهم منقسمون بشأن التدخل الأميركي في الشرق الأوسط.
سيرياهوم نيوز٣_الميادين