مع تقدم العمر، يبدأ العديد من الأشخاص بملاحظة التغييرات التي تظهر على ملامح وجوههم. فالتجاعيد والترهلات تلعب دورًا كبيرًا في تغيير مظهر الوجه والبشرة، خاصة في منطقة الجبهة والحواجب والذقن، مما يمنح النظرة مظهرًا حزينًا أو غاضبًا. لحل هذه المشكلة، يُعتبر شد الجبين إجراءً جراحيًا تجميليًا مفيدًا لشد جلد الجبين المترهل ورفع الحاجبين.
أنواع عملية شد الجبين:
هناك نوعان رئيسيان من عمليات شد الجبين: الشد الكلاسيكي والشد بالمنظار.
الشد الكلاسيكي:
يتمثل هذا النوع في عمل شق طويل يمتد من الأذن إلى الأذن عبر الجزء العلوي من الرأس، يُعرف هذا الشق بالشق التاجي. يتم رفع جلد الجبين وإزالة الأنسجة أو الدهون الزائدة، وقد يتم أيضًا إعادة ترتيب العضلات إذا لزم الأمر.
الشد بالمنظار:
يتم عمل شقوق قصيرة في فروة الرأس وإدخال منظار لعرض الأنسجة والعضلات من الداخل. يتيح هذا النوع من العملية رؤية دقيقة وتقليل فترة التعافي والندوب.
مضاعفات وفترة التعافي:
من المضاعفات الشائعة لعملية شد الجبين الكدمات والتورم، والتي تتلاشى بشكل عادة خلال أيام قليلة. ينصح بتجنب الأنشطة البدنية العنيفة والتعرض المفرط للشمس لفترة بعد العملية. يمكن لفترة التعافي أن تستمر لعدة أسابيع، خلالها قد تظهر بعض الحكة والشعور بالتوتر في فروة الرأس.
التحضير للعملية:
قبل إجراء العملية، يُنصح بالتشاور مع الجراح والمطالعة عن عمليات شد الجبين السابقة. يجب مراعاة التوجيهات الطبية الخاصة بالتحضير للعملية وما بعدها.
باختصار، يُعتبر شد الجبين إجراءًا جراحيًا فعّالًا لاستعادة نضارة وشباب البشرة، ويتوفر هذا الإجراء بتقنيات متقدمة تسمح بفترات تعافٍ أقل ونتائج أكثر دقة.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم