يعد “التثليج ” أو لسعة الصقيع إصابة تنتج عن تجمد الجلد والأنسجة الواقعة تحته، وتحدث عند تعرض أجزاء من الجسم لدرجات حرارة شديدة البرودة. حيث أن البرد يسبب تضيق الأوعية الدموية لذلك قد تتضرر وتتخرب المنطقة المحيطة بها.
بداية ما يشعر المصاب بلسعة الصقيع، يحدث احمرار في الجلد أو شحوب به ثم الشعور بالوخز ثم الخدر، وقد يحدث أن يتحول الجلد إلى اللون الأحمر أو الأبيض المائل للزرقة أو البنفسجي وفقاً لشدة الحالة ولون الجلد.
إضافة لذلك، قد يؤدي إلى تصلب الجلد وعدم الاتزان بسبب تصلب العضلات والمفاصل، والتقرح بعد التدفئة في الحالات الشديدة.
ويحدث على مراحل عديدة، المرحلة الأولى وهي قرصة الصقيع، والتي تؤثر في الطبقة الخارجية من الجلد فقط، مع التعرض المستمر للبرد تؤثر في البشرة وجزء من الأدمة -الطبقة الثانية للجلد، وفي الدرجة الثالثة، تؤثر في الطبقة الخارجية والأدمة والأنسجة الدهنية ما تحت الأدمة، بينما في الدرجة الرابعة تؤثر حتى العضلات والأوتار والعظام.
هناك عوامل تزيد من خطر الإصابة بلسعة الصقيع منها:
الأمراض التي تؤثر على قدرتك في الشعور بالبرد مثل الجفاف وفرط التعرق.. إضافة للتدخين وتناول الكحول، الخوف والهلع، التعرض المسبق للسعة الصقيع، كما يزداد حدوث هذا الأمر عند الرضع وكبار السن.
يمكن الوقاية من لسعة الصقيع من خلال ارتداء الملابس الدافئة والواقية من الرياح. ويكمن علاجها بتدفئة المنطقة المصابة من خلال وضعها في ماء دافئ.
لسعة البرد – التثليج
سيرياهوم نيوز 2_الثورة