آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » شُهداء في ضرباتٍ إسرائيلية غير مسبوقة على ضواحي مدينة بعلبك و”حزب الله” يُسقط مُسيّرة ويستهدف موقع البغدادي والاحتلال يعترض صاروخًا ويرصد إطلاق 50 من لبنان على الجولان.. وتحذيرات من حربٍ تُهدّد وجود الإسرائيليين

شُهداء في ضرباتٍ إسرائيلية غير مسبوقة على ضواحي مدينة بعلبك و”حزب الله” يُسقط مُسيّرة ويستهدف موقع البغدادي والاحتلال يعترض صاروخًا ويرصد إطلاق 50 من لبنان على الجولان.. وتحذيرات من حربٍ تُهدّد وجود الإسرائيليين

رأي اليوم”- أعلن “حزب الله”، الاثنين، استشهاد 3 من عناصره في غارات إسرائيلية، اثنين منهم على أطراف مدينة بعلبك شرقي لبنان، وآخر في بلدة المجادل عند الحدود الجنوبية، ليرتفع إجمالي شهدائه منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 218.
ونعى الحزب في بيانات منفصلة “حسن علي يونس “أبو العز” مواليد 1969 من بلدة بريتال في البقاع، وأحمد محمد سنديان “نجاد” مواليد 1966 من بلدة علي النهري في البقاع”.
كما نعى في بيان آخر استشهاد “حسن حسين سلامي “محمود” مواليد 1974 من بلدة خربة سلم في جنوبي لبنان”.
وفي وقت سابق الاثنين، أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارات على مواقع قال إنها تابعة لـ”حزب الله” بمحافظة البقاع “ردا على إطلاق صواريخ أرض جو تجاه طائرة مسيرة”، في تطور خطير للهجمات داخل عمق لبنان بعيدا عن المواجهات الحدودية الدائرة بين الطرفين منذ 8 أكتوبر 2023.
وتبعد بعلبك نحو 100 كلم عن حدود لبنان الجنوبية، وتعد معقلا لـ”حزب الله” شرق لبنان على الحدود مع سوريا.

وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس إن إحدى الغارات “استهدفت مبنى تابعا لمؤسسة مدنية في حزب الله في ضواحي مدينة بعلبك”، بينما استهدفت الثانية “مستودعاً” للحزب.

وأسفر القصف عن “استشهاد عنصرين من حزب الله”، وفق ما أفاد مصدر أمني ثان فرانس برس.

وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته المقاتلة قصفت دفاعات جوية تابعة لجماعة حزب الله في وادي البقاع بلبنان اليوم الاثنين ردا على إسقاط إحدى طائرته المسيرة.

وأضاف الجيش أنه سيواصل عملياته للدفاع عن إسرائيل من جماعة حزب الله المتحالفة مع إيران بما في ذلك داخل المجال الجوي اللبناني.

وتعد الضربات أول استهداف إسرائيلي لحزب الله خارج نطاق الجنوب منذ بدء تبادل إطلاق النار بين الطرفين على وقع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

وفي الثاني من كانون الثاني/يناير، استهدفت اسرائيل شقة في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله، أسفرت عن استشهاد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري مع ستة من رفاقه.

وجاءت الضربات على بعلبك الإثنين بعد وقت قصير من إعلان حزب الله إسقاط “مسيّرة إسرائيلية كبيرة من نوع هرمس 450 بصاروخ أرض جو فوق منطقة إقليم التفاح” الواقعة على بعد قرابة 20 كيلومتراً من الحدود.

ومنذ اليوم التالي للهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، تشهد الحدود اللبنانية تصعيداً بين حزب الله وإسرائيل.

ويعلن حزب الله استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة و”إسناداً لمقاومتها”.

ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف “بنى تحتية” للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.

وشهد جنوب لبنان وشمال إسرائيل تصعيداً كبيراً في 14 شباط/فبراير مع شنّ إسرائيل سلسلة غارات جوية على بلدات عدة أسفرت عن استشهاد عشرة مدنيين على الأقل، إضافة الى إصابة خمسة عناصر من حزب الله، بينهم مسؤول عسكري. وجاء ذلك بعيد مقتل جندية إسرائيلية بصاروخ اطلق من جنوب لبنان ولم تتبن أي جهة المسؤولية عنه.

ودفع التصعيد خلال أكثر من أربعة أشهر عشرات الآلاف من السكان على جانبي الحدود الى إخلاء منازلهم.

وفي لبنان نزح أكثر من 89 ألفاً من بلداتهم خصوصاً الحدودية، في حين أسفر التصعيد عن استشهاد 280 شخصاً على الأقل، بينهم 193 مقاتلاً من حزب الله و44 مدنياً، وفق حصيلة جمعتها فرانس برس.

وفي إسرائيل، أحصى الجيش مقتل عشرة جنود وتسعة مدنيين.

وأثار التصعيد خشية محلية ودولية من توسّع تبادل القصف عبر الحدود الى مواجهة واسعة بين حزب الله وإسرائيل، اللذين خاضا حرباً مدمرة صيف 2006.

ويكرر حزب الله التأكيد على أن وقف اسرائيل حربها في قطاع غزة هو وحده ما يوقف إطلاق النار من جنوب لبنان.

إلا أن إسرائيل قالت الأحد على لسان وزير الدفاع يوآف غالانت إن العمليات الإسرائيلية ضد حزب الله لن تتوقف، حتى وإن تم التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة.

 

هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، “اعتراض صاروخ أرض-جو أُطلق من لبنان باستخدام منظومة “مقلاع داود”.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه قبيل اعتراضه من منظومة مقلاع داود: “حاول صاروخ أرض-جو أطلق من لبنان اعتراض طائرة بدون طيار من نوع ’زيك’، ولم تتضرر المسيرة وواصلت مهمتها”.

ولم تحدد إذاعة الجيش الإسرائيلي موقع اعتراض الصاروخ، فيما كانت صافرات الإنذار دوّت شمال إسرائيل صباح الاثنين.

وحتى الساعة 9:00 (ت.غ)، لم يصدر حزب الله بيانا يتبنى فيه عملية إطلاق الصاروخ.

يُذكر أن لدى إسرائيل عدة منظومات لاعتراض الصواريخ بينها “مقلاع داود” و”سهم” و”القبة الحديدية”.

وفي ظلّ تكثيف المقاومة عملياتها ضد أهداف الاحتلال شمالي فلسطين المحتلة، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّه ليس هناك من يخدع نفسه بأنّ “إسرائيل قادرة على تفكيك حزب الله”.

وبينما يضع المسؤولون الإسرائيليون “إرجاع حزب الله إلى ما بعد نهر الليطاني” هدفاً لهم، أكد محلل الشؤون السياسية في “القناة 13” الإسرائيلية، رفيف دروكر، أنّ “إسرائيل غير قادرة على إبعاد حزب الله إلى ما بعد الليطاني، وضمان عدم عودته”.

وكانت القناة الـ”12″ الإسرائيلية أشارت إلى أنّ “حزب الله موجود عند الحدود، ويطلق النار دائماً”، مؤكدةً أنّه “مستمر وينجح في إطلاق النار نحو إسرائيل”.

وفي السياق، محرر الشؤون العسكرية والأمنية في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، يوسي ميلمان، كتب مقالاً، قال فيه إنّ أيّ حربٍ شاملة ضد حزب الله يُمكن أن تعرّض إسرائيل لخطر وجودي.

 

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الإثنين، إنه تم رصد إطلاق 50 صاروخا من لبنان على الجولان.
وأشارت الإذاعة إلى أنه تم رصد 30 صاروخا، قبل أن تعلن بعد دقائق ارتفاع عدد الصواريخ إلى 50.
ولم توضح الإذاعة مصير هذه الصواريخ.
وكانت صفارات الإنذار دوت في عدد من البلدات الإسرائيلية قرب الحدود اللبنانية، بحسب إذاعة الجيش.
ولم يصدر الجيش الإسرائيلي تعليقا رسميا على هذه التطورات، كما لم يعلق الجانب اللبناني فورا.
ويأتي إطلاق الصواريخ في أعقاب غارة إسرائيلية استهدفت مزرعة في سهل عدوس بمحيط مدينة بعلبك شرقي لبنان، في تطور خطير للهجمات داخل العمق اللبناني بعيدا عن المواجهات الحدودية الدائرة بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، منذ أشهر.
وعلى وقع حرب إسرائيلية مدمرة على قطاع غزة، يتبادل “حزب الله” وفصائل فلسطينية في لبنان مع الجيش الإسرائيلي، بوتيرة يومية منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قصفا متقطعا أسفر عن قتلى وجرحى من الجانبين، بالإضافة إلى ضحايا بين المدنيين اللبنانيين.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

الخيام تدافع ولا تسقط… و59 شهيداً في مجازر في بعلبك – الهرمل

        واصل جيش العدو تركيز هجومه البرّي في الأيام الأخيرة على محورين رئيسيّين، باتجاه مدينة الخيام في القطاع الشرقي، وبلدتي شمع – ...