كشف مالكو نادي ميلان الايطالي إنهم سيقومون ببناء ملعب جديد يتسع لـ 70 ألف متفرج لبطل أوروبا سبع مرات، سيكون بمثابة ملعب متعدّد الأغراض.
ويدرس ميلان وجاره إنتر اللذان يستخدمان ملعب “سان سيرو” الشهير المملوك من السلطات المحلية، خيارات لبناء ملعبين منفصلين خاصين بهما في ضواحي المدينة.
وقالت سلطات مدينة ميلانو الأسبوع الماضي إنها لا تزال ترغب في العمل مع كلا الناديين بشأن تحديث محتمل لملعب سان سيرو.
وقال جيري كاردينالي، المؤسس والشريك الإداري لشركة “ريدبيرد كابيتال” التي استحوذت على النادي اللومباردي عام 2022 في صفقة بقيمة 1.2 مليار يورو (1.3 مليار دولار)، إن العاصمة الاقتصادية لإيطاليا هي الموقع المثالي لاقامة الحفلات الموسيقية والاحداث الترفيهية بالإضافة بناء ملعب بمواصفات عالمية.
وقال كاردينالي في تصريحات خلال قمة أعمال كرة القدم التي تنظمها صحيفة “فايننشال تايمز” في لندن “سنحاول جلب (فكرة) ملعب أميركي واقامة فعاليات حيّة في ميلانو”.
وتابع “من بين جميع المدن في أوروبا، هناك اندماج بين الرياضة والموسيقى والأحداث الحية للجماهير ونعتقد أن ميلانو ستكون المكان المثالي لذلك وهذا ما سنسعى إلى القيام به”.
وأوضح “سيكون الأمر رائعا ليس فقط لميلانو، بل يجب أن يكون جيدا لإيطاليا والدوري الإيطالي” معربا عن امله في إنشاء شركة قادرة على بناء العديد من الملاعب الجديدة للأندية الإيطالية.
ويحظى الدوري الإيطالي بشعبية لدى المستثمرين الأميركيين في السنوات الأخيرة، ويحرص الكثيرون على الابتعاد عن الملاعب المملوكة للقطاع العام لتعزيز تدفقات إيرادات الأندية.
قال مهاجم ميلان السابق السويدي الشهير زلاتان إبراهيموفيتش، الذي يشغل منصبا اداريا في شركة “ريدبيرد كابيتال” إن الوقت قد حان “لبداية جديدة” للنادي.
وقال إبراهيموفيتش “ميلان ليس مالكا لسان سيرو. الجميع يريد أن يكون لديه ملعبه الخاص وادارة الأمور على طريقته”.
وختم “ثمة ذكريات رائعة (على ملعب سان سيرو)، لكن ثمة بداية جديدة دائما وسيكون الملعب الجديد امرا هاما بالنسبة لانصار ميلان واللاعبين عندما يتم تشييده”.
ويخوض كل من ميلان وإنتر مبارياته البيتية في ملعب سان سيرو (جوزيبي مياتسا) الذي تملكه البلدية.
وكان ميلان أنهى مطلع شباط/فبراير شراء قطعة أرض في ضاحية سان دوناتو ميلانيزي (جنوب-شرق)، على بعد 15 كيلومتراً من ملعبه الحالي.
ويركّز إنتر أنظاره على روتسانو وأساغو جنوب المدينة اللومباردية، ويتعيّن عليه بحلول 30 نيسان/أبريل البت بشراء الأرض المقرر أن تستوعب ملعبه الجديد بسعة 70 ألف متفرّج، إضافة إلى متحف والعديد من الملاعب الرياضية.
ويُعدّ الملعب الاسمنتي الضخم مسرحاً تاريخياً لاستضافة 80 ألف متفرّج. بُني عام 1926 لكنه لا يلبّي متطلبات الناديين، رغم تحديثه لمونديال 1990. في عام 2026، سيستضيف حفل افتتاح الأولمبياد الشتوي في ميلانو-كورتينا دامبيتسو.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم