رامز محفوظ
أكد عضو مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق محمد الحلاق في تصريح لـ«الوطن» أن هناك مبادرة تسهم بها غرفة تجارة دمشق بالتعاون مع محافظة دمشق من أجل إقامة سوق للبيع المباشر بأسعار مخفضة على أرض مدينة المعارض القديمة خلال شهر رمضان وهذه المبادرة تعتبر بيعية وليست خيرية، مبيناً أن أسعار المبيع في السوق المقام على أرض مدينة المعارض حصراً اخفض من أسعار المبيع في الأسواق وتختلف نسبة التخفيضات للسلع المعروضة حسب نوع السلعة وخصوصيتها.
ونوه بأن غرفة تجارة دمشق تبذل جهوداً كبيرة من أجل حث التجار من أجل تقديم الإعانات للجمعيات الخيرية التي تسهم بمساعدة الناس المحتاجين خلال شهر رمضان.
وأشار إلى أن كل الجهود تتضافر حالياً من أجل زيادة المعروض من البضائع خلال شهر رمضان المبارك حتى ضمن الجمعيات الخيرية التي تقيم الكثير من الأسواق الخيرية خلال شهر رمضان.
وبخصوص الأسعار أوضح الحلاق بأن الذي يؤثر في سعر مبيع البضائع هو الوفرة والتنافسية وفي حال كان هناك وفرة وتنافسية فإن الأسعار ستنخفض، لافتاً إلى أن الشيء الإيجابي الذي يحصل حالياً وسينعكس حصراً على أسعار السلع بشكل إيجابي خلال شهر رمضان هو الانخفاض الحاصل في سعر الصرف.
وأضاف: للأسف دائماً مع بداية شهر رمضان من كل عام نشهد ارتفاعاً بأسعار الخضر والفواكه وهذا الأمر يأخذه المستهلك كمؤشر لارتفاع الاسعار بالمجمل، مؤكداً ن السبب الرئيس بارتفاع أسعار الخضر والفواكه خلال الأيام الأولى من شهر رمضان هو أن المعروض ثابت والظروف المناخية تلعب دوراً بذلك في حين أن الاستهلاك يزداد، لافتاً إلى أن هذا الارتفاع يعتبر طبيعياً خلال الأيام الأولى من رمضان ويحدث في كل عام ومن ثم تعود الأسعار للتوازن.
وأوضح الحلاق أن هناك مخازين جيدة وكافية من جميع المواد الغذائية الاستهلاكية والضرورية لشهر رمضان ولا يوجد أي نقص بها، وقال: إننا في سورية واجهنا مشكلة في توريد البضائع منذ نحو الشهرين تقريباً بسبب التوترات والأحداث التي حصلت في البحر الأحمر لكن هذه المشكلة تم تلافيها بسرعة وتم تأمين كل أنواع البضائع وأصبحت اليوم متوافرة.
وقال: لا يوجد مشكلة بموضوع توافر البضائع بقدر ما لدينا مشكلة بالقوة الشرائية أو الكتلة النقدية الموجودة لدى المستهلك والتي تحتاج إلى تعديل وفي حال تم تعديلها فإنها ستسهم في تحريك الأسواق.
وبيّن الحلاق أنه منذ بداية الأزمة في سورية ولغاية تاريخه المبادرات الخيرية موجودة ولم تتوقف والعمل الخيري قائم وأهل الخير موجودون وبكثرة، لافتاً إلى أنه لولا العمل الخيري لكان الوضع الاقتصادي أسوأ مما هو عليه الآن.
ونوه بوجود دعم وتكاتف مجتمعي جيد رغم أنه لا يخلو من بعض النقاط السلبية أحياناً إلا أن وضع الناس مع وجود العمل الخيري والتكاتف المجتمعي يعتبر جيداً وأفضل من الكثير من الدول الأخرى.
سيرياهوم نيوز1-الوطن