محمود ابراهيم
تحققت الوعود وانطلقت عجلة الإنتاج في معمل طرطوس لإنتاج أطباق البيض ” الكرتون” نهاية العام المنصرم والذي تمخض عن زيارة قام بها فريق حكومي لمحافظة طرطوس عام 2017 وتبنيه فكرة المعمل بعد إقتراح من قبل المحافظة له وذلك بهدف تأمين “أطباق الكرتون” للمنشآت التابعة لمؤسسة الدواجن وطرح الفائض منه للبيع في الأسواق المحلية و منافسة القطاع الخاص المنتج لهذه المادة وتخفيض كلفة إنتاج البيض
هذا المعمل هو الأول من نوعه على مستوى القطاع العام وكلفته التقديرية كانت 522 مليون ليرة سورية بطاقة إنتاجية تصل إلى8 مليون طبق في العام الواحد أي بمعدل 1200 طبق في الساعة الواحدة على 3 ورديات مدة كل وردية منها 8 ساعات وتوقعات بتحقيق أرباح صافية لصالح الدواجن تقارب 183 مليون ليرة سورية
لكنزعلى مقولة( بكرة بيذوب الثلج وبيبان المرج) فقد كان المرج هنا عبارة عن منشأة يتم تشغيلها من قبل 6 عمال فقط (وردية ونص ) وبطاقة إنتاجية أقل من النصف عن المقرر له مسبقاً مظهراً بذلك حجم التناقض وعدم التنسيق مابين الجهات الحكومية من مؤسسات ووزارات لجهة عدم توظيف الكادر العمالي المطلوب لتشغيل المعمل بكامل طاقته وكاشفاً في الوقت نفسه عن قدر كبير من اللامبالاة لمنشأة عول عليها كثيراً لدعم مسيرة الإنتاج
المهندس محمد إبراهيم مدير منشأة الدواجن في طرطوس في أوضح ل(الثورة)أن المعمل يقع في منطقة العنابية على طريق حمص طرطوس بجانب الموارد المائية بمساحة 7 دونم مسورة ومن بناء مؤلف من أربع طوابق وصالة مساحتها 1200 متر والشركة المنفذة هي البناء والتعمير فرع طرطوس تحت أشراف مديرية ممارسة المهنة في جامعة تشرين بكلفة 625 مليون ليرة سورية ( زيادة 100مليون ) نتيجة ارتفاع تكاليف البناء وأضاف إن المعمل باشر العمل في الشهر 11 من العام الماضي منتجاً 100ربطة باليوم والربطة تحتوي 100 طبق وأسعارنا هي أقل من السوق ب 1000ليرة للربطة الواحدة
وبين محمد أن الورق المطلوب في عملية التصنيع يتم تأمينه من قبل مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ومصرف التوفير الشعبي في طرطوس وأحياناً يتم شراءه من القطاع الخاص بسعر 175ليرة للكيلو الواحد ولكن في حال تم تشغيل المعمل بكامل طاقته فسوف نبحث عن مصادر أخرى في القطاع العام لتأمين الورق لسير عملية الإنتاج وحاليا لم يتم تزويد القطاع الخاص بأطباق البيض لان معظم الأنتاج الحالي يتم توزيعه للمنشأة والمنشآت الرديفة التابعة للمؤسسة
أما بالنسبة للطاقة البشرية المشغلة للمعمل فقد كشف المهندس محمد أن المؤسسة أجرت مشروع مسابقة لعمال من كافة الفئات عدد33 من أجل تشغيل المعمل ورغم توقيعها من قبل الجهاز المالي لم تأت الموافقة عليها لأن المسابقات أصبحت محصورة فقط بوزارة التنمية الادارية ولذلك فإن العاملين الحاليين هم موظفين سابقين لدينا ويتم تشغيلهم على وردية ونصف وهذا الأمر يسبب لنا معاناة شديدة معبراً في الوقت ذاته عن دهشته واستغرابه من أن منشأة بهذا الحجم يمكنها تحقيق عوائد ضخمة يتم تشغيلها من قبل 6 عمال فقط ؟
هذا المعمل هو الأول من نوعه على مستوى القطاع العام وكلفته التقديرية كانت 522 مليون ليرة سورية بطاقة إنتاجية تصل إلى8 مليون طبق في العام الواحد أي بمعدل 1200 طبق في الساعة الواحدة على 3 ورديات مدة كل وردية منها 8 ساعات وتوقعات بتحقيق أرباح صافية لصالح الدواجن تقارب 183 مليون ليرة سورية
لكنزعلى مقولة( بكرة بيذوب الثلج وبيبان المرج) فقد كان المرج هنا عبارة عن منشأة يتم تشغيلها من قبل 6 عمال فقط (وردية ونص ) وبطاقة إنتاجية أقل من النصف عن المقرر له مسبقاً مظهراً بذلك حجم التناقض وعدم التنسيق مابين الجهات الحكومية من مؤسسات ووزارات لجهة عدم توظيف الكادر العمالي المطلوب لتشغيل المعمل بكامل طاقته وكاشفاً في الوقت نفسه عن قدر كبير من اللامبالاة لمنشأة عول عليها كثيراً لدعم مسيرة الإنتاج
المهندس محمد إبراهيم مدير منشأة الدواجن في طرطوس في أوضح ل(الثورة)أن المعمل يقع في منطقة العنابية على طريق حمص طرطوس بجانب الموارد المائية بمساحة 7 دونم مسورة ومن بناء مؤلف من أربع طوابق وصالة مساحتها 1200 متر والشركة المنفذة هي البناء والتعمير فرع طرطوس تحت أشراف مديرية ممارسة المهنة في جامعة تشرين بكلفة 625 مليون ليرة سورية ( زيادة 100مليون ) نتيجة ارتفاع تكاليف البناء وأضاف إن المعمل باشر العمل في الشهر 11 من العام الماضي منتجاً 100ربطة باليوم والربطة تحتوي 100 طبق وأسعارنا هي أقل من السوق ب 1000ليرة للربطة الواحدة
وبين محمد أن الورق المطلوب في عملية التصنيع يتم تأمينه من قبل مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ومصرف التوفير الشعبي في طرطوس وأحياناً يتم شراءه من القطاع الخاص بسعر 175ليرة للكيلو الواحد ولكن في حال تم تشغيل المعمل بكامل طاقته فسوف نبحث عن مصادر أخرى في القطاع العام لتأمين الورق لسير عملية الإنتاج وحاليا لم يتم تزويد القطاع الخاص بأطباق البيض لان معظم الأنتاج الحالي يتم توزيعه للمنشأة والمنشآت الرديفة التابعة للمؤسسة
أما بالنسبة للطاقة البشرية المشغلة للمعمل فقد كشف المهندس محمد أن المؤسسة أجرت مشروع مسابقة لعمال من كافة الفئات عدد33 من أجل تشغيل المعمل ورغم توقيعها من قبل الجهاز المالي لم تأت الموافقة عليها لأن المسابقات أصبحت محصورة فقط بوزارة التنمية الادارية ولذلك فإن العاملين الحاليين هم موظفين سابقين لدينا ويتم تشغيلهم على وردية ونصف وهذا الأمر يسبب لنا معاناة شديدة معبراً في الوقت ذاته عن دهشته واستغرابه من أن منشأة بهذا الحجم يمكنها تحقيق عوائد ضخمة يتم تشغيلها من قبل 6 عمال فقط ؟
(سيرياهوم نيوز-الثورة١٢-١-٢٠٢١)