يبدو أن التوسع بزراعة القمح يشكل هاجساً لدى جميع الفلاحين، هكذا قال لـ” تشرين” من التقتهم من مزارعي ريف محافظة اللاذقية، حيث أشاروا إلى أن أغلبية المزارعين يتجهون لزراعة القمح بكثرة حتى من ليس لديه المساحات الكبيرة على عكس السنوات السابقة، وقال آخرون: كنا نعتمد في هذه المساحات القليلة على تقسيمها لعدة أمور تكفي بيوتنا من خضراوات وبقوليات وماشابه، لكن الآن الأمور اختلفت وأصبحت هناك أولويات، نستطيع الاستغناء عن الخضراوات وغيرها لكن لا نستطيع الاستغناء عن الخبز والبرغل فهما أساسيان في موائد الفلاحين الذين يكابدون لتأمين أبسط أمور الحياة المعيشية.
و أكد الدكتور إبراهيم صبيحة مدير فرع المؤسسة العامة لإكثار البذار في اللاذقية أن الكميات التي بيعت من بذار القمح والشعير والفول في الموسم الحالي ٢٠٢٠ – ٢٠٢١ تضاعفت مقارنة مع الموزعة في الأعوام السابقة، وهذا يدل على الإقبال الجيد للمزارعين على الزراعة وخاصة بذار القمح.
وقد انتهى الفرع من توزيع البذار للمحاصيل الشتوية / قمح – شعير – فول/ حيث بلغت الكميات الموزعة من بذار القمح المحسن والمعقم /٦٠٠/ طن، و/٢٧٠٠/ كغ بذار فول، و /١١٠٠/ كغ بذار شعير.
وأشار صبيحة إلى أن فرع المؤسسة مستمر بتوزيع بذار البطاطا المستوردة للعروة الربيعية على المزارعين المكتتبين لدى الفرع حصرياً، مبيناً أن الفرع يقوم بتخليص وشحن الكميات المتعاقد عليها من قبل المؤسسة العامة لإكثار البذار مع الشركات الموردة لبذار القمح من مرفأ اللاذفية، والبالغة نحو /١٤/ ألف طن إلى كل فروع المؤسسة في المحافظات (دمشق- طرطوس- حماة – حلب – حمص- السويداء – درعا).
باسمة إسماعيل
سيرياهوم نيوز 6 – تشرين