آخر الأخبار
الرئيسية » إدارة وأبحاث ومبادرات » 10 أسباب تجعل أفضل موظفيك يبحثون عن مكان عمل آخر

10 أسباب تجعل أفضل موظفيك يبحثون عن مكان عمل آخر

يعود نجاح أو فشل الشركات إلى المواهب التي تعمل بها؛ إذ تصرف الشركات الكثير من الوقت والمال والجهد في العثور على الأشخاص المناسبين، وتوظيفهم وتدريبهم ودفع الأموال لهم للمساعدة في إنجاح أعمالهم، فهم يأملون أنَّ كل الوقت والجهد الذي يبذله موظفوهم يسمح لأعمالهم بالنمو والنجاح.

 

 

 

كان هناك وقت أدى فيه كل الجهد الذي تبذله الشركة في دعم الموظف إلى تمسُّكه في العمل بالشركة طوال حياته المهنية، وكان الموظفون مخلصين للشركة التي يعملون بها، حتى لو كانت الشركة لا تعاملهم كما ينبغي.

 

الجهد اللازم للاحتفاظ بالمواهب:

لقد تغيَّر كل ذلك، ولم يعد الموظفون مخلصين، فسوف يغادرون إذا وجدوا فرصاً أفضل أو لم يكونوا سعداء بالوظيفة التي يعملون فيها.

 

وقد تسبَّب هذا في إنفاق الشركات المزيد من الوقت والمال في محاولة للعثور على أفضل الموظفين على أمل أن يتمكَّنوا من الاحتفاظ بهم، وعلى الرَّغم من بذل قصارى جهدهم، إلَّا أنَّ الموهبة الجيدة يمكنها أن تغادر في أي وقت.

 

هدف الشركات هو الحدُّ من مقدار المواهب التي يخسرونها، ولكن من أجل القيام بذلك، يجب أن يكون لديهم فهم أفضل لسبب مغادرة الموظفين، يمكن أن تكون الإجابة مختلفة لكل مؤسسة، ولكن غالباً ما تكون هناك أوجه تشابه في سبب بحث المواهب عن مكان آخر.

 

10 أسباب تدفع الموظفين للذهاب إلى مكان آخر:

فيما يأتي 10 من الأسباب الأكثر شيوعاً لترك الموظفين الجيدين شركتك للعمل في مكان آخر:

 

1. الكثير من العمل:

تحاول العديد من الشركات خفض التكاليف، وإحدى طرائق القيام بذلك هي من خلال تقليل عدد القوة العاملة؛ وهذا يعني أنَّه يتعيَّن على الموظفين بذل المزيد من الجهد.

 

ما تريده الشركات هو زيادة الإنتاجية، ولكن بالنسبة إلى الموظف، يبدو أنَّ الإدارة تريد جعلهم يعملون بجد أكبر، وستضع الشركات أيضاً مزيداً من المسؤولية على أفضل موظفيها الذين أثبتوا أنَّهم منتجون، ويمكن أن يتسبَّب هذا أيضاً في فقدان الموظف الدافع، والبدء بالبحث في مكان آخر.

 

2. عدم تقدير جهود الموظفين:

يحتاج الناس إلى الثناء والتقدير للعمل الجيد الذي يقومون به، ولكنَّ العديد من الشركات تركِّز على التغذية الراجعة السلبية بدلاً من التركيز على الإيجابية، وإذا فشلوا في تقدير مساهمات الموظفين، فإنَّهم يخاطرون بمغادرة الموظف إلى مكان آخر يُقدِّره، ويمكن أن تأتي مكافآت الموظفين في أشكال عديدة؛ من الزيادات إلى الجوائز، إلى إخبارهم بسهولة أنَّهم يقومون بعمل رائع، والأمر كله يتعلق بإبلاغ الموظفين بأنَّ العمل الذي يقومون به هام.

 

3. تحديد الأولويات الخاطئة:

يشعر العديد من الموظفين أنَّ الشيء الوحيد الذي تُعنى به الشركات هو جني الأموال، وكثيراً ما يرون في إجراءات خفض التكاليف بمنزلة هجوم عليهم؛ بل إنَّهم يعتقدون أنَّ الشركة لا تهتم بهم كأفراد، ولا تؤمِن أنَّهم أكثر من مجرد جزء من القوة العاملة في الشركة، لا أحد يريد أن يُعامل بصفته رقماً، وسيغادر الموظفون الشركات التي تعاملهم بهذه الطريقة.

 

4. عدم تأمين التكنولوجيا اللازمة للعمل:

قد يكون هناك عدد قليل من الموظفين الذين يقلقون من أنَّ التكنولوجيا ستتولَّى وظائفهم. ومع ذلك، فإنَّ أفضل الموظفين يتبنَّون التكنولوجيا وكل ما يمكنها فعله لمساعدتهم، والأهم من ذلك، أنَّ الشركات التي لا تتبنَّى التكنولوجيا ستفقد موظفيها لصالح الشركات التي تفعل ذلك.

 

هناك طريقة جيدة لتكون متابعاً لأحدث اتجاهات التكنولوجيا؛ وهي نقل عملك إلى “السحابة” (Cloud)، إذا لم تكن قد فعلت ذلك؛ فعلى سبيل المثال، يؤدي استخدام هاتف أعمال قائم على السحابة الإلكترونية إلى تحسين التواصل، ويسمح للموظفين بالعمل من أي مكان يريدون؛ وهذا ما يزيد من كفاءتهم وإنتاجيتهم، ويمكن أن يساعد ذلك في إرضاء الموظف، وتقليل بعض الأسباب التي تجعل الموظفين يغادرون.

 

إقرأ أيضاً: 3 خرافات مدمرة حول أفضل الموظفين

5. عدم متابعة العمل:

عندما تخبر المنظمة الموظفين أنَّهم سيفعلون شيئاً ما ثمَّ لا يفعلونه، فإنَّهم يتسبَّبون في استياء يصعب التخلُّص منه، وقلة المتابعة هذه تؤدي إلى فقدان الثقة في العمل، لذا سيبحث الموظفون عن مكان أفضل يحترم التزامهم في العمل.

 

6. عدم تعيين الأفضل:

موظف واحد سيئ هو أفضل طريقة لطرد الكثير من الموظفين الجيدين، فيجب ألَّا يشعر أفضل الموظفين أنَّه يتعين عليهم أداء المهام التي تقاعسَ عنها الآخرون، وهناك أيضاً مشكلة ترقية الموظفين الأقل كفاءة بدلاً من الموظفين الذين يستحقونها عن جدارة؛ وهذا يجعل أفضل الموظفين يتساءلون عمَّا يتطلَّبه الأمر للحصول على هذه المناصب.

 

7. عدم مساعدة الموظفين على النمو والتحسين:

يرغب أفضل الأشخاص لديك في تعلُّم مهارات جديدة والاستمرار في التحسُّن؛ فإذا لم تعزِّز المنظمة نموهم من خلال التدريب المستمر والبرامج الأخرى، فسيجدون طريقة أخرى للقيام بذلك؛ ومن المحتمل أن يكون ذلك في مكان آخر.

 

8. عدم الاستفادة من إبداع موظفيك:

غالباً ما يعرف أفضل الموظفين طريقة عمل مؤسستك أكثر من أي شخص آخر؛ لذا يجب على الشركات الاستفادة من إبداع موظفيها لإيجاد طرائق أفضل للقيام بالأعمال؛ إذ إنَّ منح الموظفين سبلاً للقيام بذلك يجعلهم يشعرون بأنَّهم جزء هام من نجاح المؤسسة، ويمنحهم شعوراً بالمسؤولية تجاهها.

 

9. تقليدهم مناصب مُملَّة وخالية من التحديات:

بينما لا يريد أحد أن يعمل فوق طاقته، لا يريد الموظفون أيضاً الشعور بالملل، فإذا لم يواجه الموظف تحدياً لتحسين نفسه، فسوف يصاب بالملل، ولكن إذا تمَّ تحديهم فكرياً، فسوف يدفعون أنفسهم للقيام بأكثر ممَّا اعتقدوا أنَّهم يستطيعون تحقيقه.

 

10. الحد من أحلام الموظفين:

تقوم العديد من الشركات بسهولة بتعيين الموظفين في المناصب التي هم بأمسِّ الحاجة إليها، ولكن يجد العديد من العمال أنَّ هذا لا يسمح لهم بمتابعة أحلامهم وشغفهم.

 

تخشى بعض المؤسسات من أنَّ السماح للموظفين باتِّباع أحلامهم قد يَحدُّ من الإنتاجية، ولكن إذا لم يُسمَح لهم بتحقيق أحلامهم، فسيبحثون عن أماكن للعمل حيثما أمكنهم ذلك.

 

شاهد بالفديو: 9 طرق لتحسين مهارات التواصل

 

Loading video

 

إيجاد توازن مناسب:

تحتاج المنظمات إلى إيجاد توازن صحي بين حماية أعمالها والتأكُّد من أنَّها تحافظ على سعادة موظفيها الأفضل.

 

ففي النهاية، لا يغادر الناس بسبب المال، أو لأنَّهم يكرهون عملهم، فهم يغادرون لأنَّهم لا يحبون الطريقة التي يُعاملون بها؛ وهذا أمر يمكن لجميع الشركات معالجته (بل يجب عليهم القيام به)، ويجب عليهم تقييم الطريقة التي يعاملون بها موظفيهم، والتأكد من أنَّ الموظفين جزء من العملية، ومن أن يكون الهدف النهائي هو إيجاد طرائق لجعل الموظفين يستثمرون أنفسهم في العمل؛ وعند تحقق هذا الهدف، لن يبقى الموظفون فحسب؛ بل سيجدون طرائق للمساعدة في جعل زملائهم جميعهم من أفضل الموظفين.

 

 

 

 

سيرياهوم نيوز٣_النجاح نت

 

 

 

 

 

x

‎قد يُعجبك أيضاً

مركز دراسات أميركي: روسيا تشهد التوسع العسكري الأكبر منذ الحقبة السوفياتية

مركز دراسات أميركي يقول إنّ روسيا تشهد التوسع الأكثر طموحاً في التصنيع العسكري منذ الحقبة السوفياتية، ويشير إلى أنه يمكن رؤية نشاط تطوير كبير في ...