أعلنت السلطات الصحية الأميركية أمس، الخميس، عن الموافقة على أول علاج للشكل الحاد من مرض الكبد الدهني البشري، وهو مرض يؤثر على ملايين الأشخاص في الولايات المتحدة ويعتبر مرتبطًا ارتباطًا وثيقًا بالبدانة.
تمت الموافقة على العلاج الذي طوّرته شركة “مادريغال” للأدوية للبالغين الذين يعانون من التهاب الكبد الدهني غير الكحولي (NASH)، الذي يصاحبه تليف في الكبد. يُعتبر هذا العلاج خطوة هامة نحو مكافحة المرض الذي يُعتبر السبب المتوقع لزيادة عمليات زرع الكبد في الولايات المتحدة بحلول عام 2025.
يتم تناول العلاج عن طريق الفم مرة واحدة يوميًا، مع الحرص على اتباع نظام غذائي سليم وممارسة الرياضة. وقد أظهرت التجارب السريرية التي أُجريت على نحو 900 شخص فائدة للعلاج بعد 12 شهرًا من الاستخدام، مع بعض الآثار الجانبية الشائعة مثل الإسهال والغثيان.
تعتبر هذه الموافقة خطوة هامة في عالم الطب والصحة، حيث تمثل فرصة لملايين الأشخاص المتضررين من هذا المرض في الولايات المتحدة للحصول على علاج يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على الأضرار التي تلحق بالكبد ويحد من تطور المرض.
تقول مؤسسة الكبد الأميركية إن هذه الموافقة تجلب الأمل لملايين الأميركيين المتأثرين بالمرض، وتؤكد على أهمية الاستمرار في البحث والتطوير في مجال علاجات الكبد والأمراض ذات الصلة.
تُعد هذه الخطوة الجديدة انجازًا هامًا لشركة “مادريغال” للصناعات الدوائية، وتعكس جهودها المستمرة لمكافحة الأمراض المزمنة وتحسين جودة حياة المرضى.
من المتوقع أن يتوفر العلاج للمرضى في الولايات المتحدة اعتبارًا من أبريل (نيسان) من خلال صيدليات متخصصة، مما يمثل بداية جديدة للكثيرين الذين يعانون من هذا المرض الشديد.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم