الرئيسية » الأخبار المحلية » موسكو: نبحث عن منصة جديدة لاجتماع لجنة مناقشة الدستور السوري لتحقيق تسوية سياسية طويلة على أساس مراعاة مصالح الشعب واحترام استقلال سورية وسيادتها وسلامة أراضيها،… 

موسكو: نبحث عن منصة جديدة لاجتماع لجنة مناقشة الدستور السوري لتحقيق تسوية سياسية طويلة على أساس مراعاة مصالح الشعب واحترام استقلال سورية وسيادتها وسلامة أراضيها،… 

 

عقب إعلانها مؤخراً أنه لا يمكن اعتبار جنيف منصة محايدة لعقد اجتماعات لجنة مناقشة الدستور السوري، أكدت موسكو أنها تبحث الآن عن فرصة لمواصلة الحوار بين السوريين بمساعدة نشيطة من البلدان المشاركة في صيغة «أستانا».

 

وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين للصحافيين على هامش الدورة الـ67 للجنة الأمم المتحدة المعنية بالمخدرات، أن اختيار منصة جديدة للجنة مناقشة الدستور لم يتم حتى الآن، وذلك بحسب ما ذكرت وكالة «تاس» الروسية.

 

وقال فيرشينين: «نحن الآن نبحث عن فرصة لمواصلة الحوار بين السوريين بمساعدة نشيطة من البلدان المشاركة في صيغة أستانا، علماً أن الحوار كان في السابق يجري في جنيف، والآن فقدت سويسرا إلى حد كبير وضعها المحايد، وهو أمر ضروري لتنفيذ المبادرات الدولية»، مشيراً إلى استمرار البحث عن اختيار مكان آخر جار».

 

ووفقاً لــ فيرشينين، فإنه لم يتم بعد اختيار منصة جديدة، حيث إن اتفاق الأطراف وفرصة بلدان صيغة أستانا «لتقديم مساعدة فعالة لإيجاد حلول مقبولة للطرفين» مطلوبة.

 

وأضاف الدبلوماسي الروسي: «لقد أيدنا دائماً تحقيق تسوية سياسية طويلة الأمد في سورية على أساس مراعاة مصالح الشعب السوري، وكذلك احترام استقلال سورية وسيادتها وسلامة أراضيها، إذ تم الحوار مع روسيا وصيغة أستانا بدورهما الحاسم».

 

وعقد الاجتماع الأخير للجنة مناقشة الدستور السوري في أيار 2022 وانتهى دون أي نتائج تقريباً، وكان من المقرر عقد الاجتماع التالي في عام 2023، لكنه لم يحدث.

 

وسبق أن أكد الجانب الروسي مراراً أن سويسرا (التي تعقد اجتماعات اللجنة في عاصمتها جنيف) فقدت صفتها المحايدة، بما في ذلك ما يتعلق بمشاكل إصدار التأشيرات للمندوبين.

 

وفي الرابع من الشهر الجاري، نقلت وكالة «تاس» عن فيرشينين تأكيده للصحفيين، أن موسكو لا يمكنها اعتبار جنيف منصة محايدة لعقد اجتماعات لجنة مناقشة الدستور السوري، ورداً على سؤال عما إذا كانت روسيا تعتزم المشاركة في هذا الاجتماع في حالة انعقاده، قال فيرشينين حينها: «ينبغي أن يستمر البحث عن مكان يحظى بموافقة الأطراف، نحن نتحدث عن حوار بين الأطراف السورية، ونعمل على تسهيله، وننطلق من حقيقة أن الموقع يجب أن يتمتع بصفة محايد، واليوم نعتبر أن مثل هذه المنصة غير موجودة في جنيف».

(سيرياهوم نيوز ١-وكالات-الوطن)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

السفير الضحّاك: عجز مجلس الأمن عن النهوض بمسؤولياته شجع الاحتلال على مواصلة اعتداءاته على دول المنطقة

    أكد مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير قصي الضحّاك خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي اليوم ان عجز المجلس عن النهوض بمسؤولياته شجع ...