ممدوح علي
قلناها سابقاً ونقولها الآن وسنقولها مستقبلاً نحن في الزمن الرياضي الخطأ… زمن قلة الوفاء والإخلاص لقميص النادي، زمن الشللية والتكتلات والمحسوبيات، كل ما ذكرناه سابقاً ينطبق على فريق شباب كرة الساحل الذي يلعب في دوري الدرجة الممتازة ومهدد بالهبوط لدوري الدرجة الأولى قبل أسبوعين من ختام الدوري.
بدلا من تكاتف كل الجهود من أجل إنقاذ النادي من الهبوط مع كل أسف أصبح العكس وأصبحت عملية تحريض اللاعبين على المدرب الجديد محمد قطايا واضحة وضوح الشمس، ووصلت كل الأمور التي سبقت مباراة الفريق الأخيرة مع الجيش التي خسرها بدمشق بثلاثة أهداف مقابل لا شيء من تحريض وتخاذل لفشل الفريق إلى إدارة النادي وبالدلائل القاطعة، فقامت الإدارة على الفور بإقالة المدرب صاحب التحريض وعينت مدرب الأشبال والناشئين الكابتن محمد فشول مدرباً لفريق الشباب ليقوده في المباراتين الأخيرتين في الدوري الممتاز مع كل من الوثبة بطرطوس والوحدة بدمشق.
كنا نتمنى من الإدارة أن تقوم بفرض عقوبة قاسية على اللاعبين الذين تخاذلوا وتعاونوا مع المدرب السابق لخسارة الفريق أمام الجيش.. وليسقط الفريق إلى الدرجة الأولى أهون من أن يتحكم به عدد من اللاعبين عديمي الوفاء والإخلاص لقميص النادي.
وبذلك يكون محمد فشول المدرب الخامس للفريق حيث كانت البداية مع بسام عيسى الذي استقال بنهاية الذهاب ليستلم أكرم خاشو بعده ويستقيل الخاشو قبل بداية مرحلة الإياب ويستلم التدريب محمد إبراهيم خلال المراحل الثلاث الأولى في الإياب قبل أن تقوم الإدارة بتعيين محمد قطايا قبل مباراة الجيش الأخيرة وبعدها مباشرة يستقيل القطايا عندما علم بما دار في الكواليس من أجل خسارة الفريق في المباراة المذكورة ليتم الآن تعيين محمد فشول مدرباً خامساً للفريق في الموسم الحالي في سابقة تاريخية لفريق يلعب في الدوري السوري بعد أن تم تبديل خمسة مدربين خلال موسم واحد.
سيرياهوم نيوز٣_الوطن