اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم أن صمت مجلس أوروبا على هجوم كروكوس الإرهابي وصمة عار جديدة بتاريخه.
وقالت زاخاروفا لوكالة نوفوستي: “هذا الصمت صفحة مخزية جديدة في تاريخ المنظمة التي تحاول عبثاً تقديم نفسها على أنها ضمير أوروبا، وتدعي أنها المدافع الرئيسي عن حقوق الإنسان في القارة الأوروبية، كما يؤكد نهج المجلس هذا مرة أخرى على تدهوره العميق وانغماسه في النفاق السياسي والمعايير المزدوجة”.
وشددت على أن بلادها لا تحتاج إلى أي مساهمة من هذه المنظمة، وقالت: “الصمت على هذا الهجوم الهمجي على المدنيين يثير تساؤلات منطقية حول قدرة المجلس على ضمان الاستقرار الدولي ومكافحة الإرهاب والتطرف وغير ذلك من التحديات وحماية حقوق الإنسان، كما يشكك في نزاهة وأهمية الأدوات القانونية في حوزته”.
وكان مجمع كروكوس التجارى في ضواحي موسكو تعرض لهجوم إرهابي الجمعة الماضية أسفر عن مقتل عدد كبير من الأبرياء.
وكانت روسيا انسحبت من مجلس أوروبا في آذار عام 2022 وقالت وزارة الخارجية الروسية حينها: إن “دول حلف شمال الأطلسي الناتو والاتحاد الأوروبي تسيء استغلال أغلبيتها في مجلس أوروبا، وتحول هذه المنظمة باستمرار إلى أداة لسياسة مناهضة لروسيا”.
سيرياهوم نيوز 1 -سانا