دراسة جديدة تكشف عن تأثير تناول ما يصل إلى اثنتي عشرة بيضة مدعمة أسبوعيًا على مستويات الكوليسترول في الدم. وقد وجدت الدراسة أن تناول هذه الكمية من البيض لا يؤدي إلى زيادة كبيرة في مستويات الكوليسترول مقارنة بتناول كمية أقل.
البيض المدعم يحتوي على نسبة أقل من الدهون المشبعة ومستويات أعلى من بعض الفيتامينات والمغذيات الأخرى مقارنة بالبيض العادي. وتشير الدراسة إلى أن الدهون المشبعة لها تأثير أكبر على مستويات الكوليسترول في الدم من الكوليسترول المتواجد في الطعام.
على الرغم من أن البيض كان موضوعًا للبحث لسنوات عديدة بسبب سمعته السيئة في رفع مستويات الكوليسترول، إلا أن الدراسات الحديثة تشير إلى نتائج متباينة. وتقدم الدراسة الحالية دعمًا لفكرة أن البيض المدعم قد لا يكون ضارًا، خاصة مع توفيره لكميات إضافية من المواد المغذية والفيتامينات.
تشير الباحثة الرئيسية في الدراسة، الدكتورة نينا نورافيش، إلى أنها أرادت إضافة بعض الأدلة القوية حول تأثير البيض المدعم على مستويات الكوليسترول، خاصة مع انخفاض محتواه من الدهون المشبعة.
وتعد هذه الدراسة من بين الدراسات القليلة التي تتناول تأثير البيض على مستويات الكوليسترول لدى أشخاص يعانون من أمراض القلب أو الذين يعانون من عوامل خطر لها.
على الرغم من نتائج الدراسة الإيجابية، إلا أنه يجب مراعاة بعض القيود التي تضعها الدراسة. ومن المهم إجراء المزيد من البحوث لفهم تأثير البيض بشكل أفضل، خاصة فيما يتعلق بعوامل مثل طريقة إعداده وتناوله مع الأطعمة الأخرى والأنشطة البدنية.
بالمجمل، يشير خبراء القلب إلى أن تناول البيض بكميات معتدلة قد لا يكون له تأثير كبير على مستويات الكوليسترول في الدم، ولكن ينصح بتوخي الحذر والاعتدال في تناوله، خاصة لأولئك الذين يعانون من مشاكل صحية محددة.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم