صادف هذا اليوم 11 نيسان من كلّ عام ويوافق 29 آدارو في التّقويم السّوريّ يوم الحبّ او عيد الحب السوري ويعدّ من أيّام الاحتفالات التي كانت تجري في الأيّام الأخيرة من كلّ عام فقد كان السّوريّون القدماء يحتلفون بعيد الحبّ وهو عيد الآلهة الأمّ عشتار أو نجمة الصّبح وهي رمز الخير والخصوبه …..
نعم هو يوم الحبّ الحقيقيّ في سوريّه ومنطقة بلاد الرافدين وفي هذا اليوم تخرج عشتار من العالم السّفلي الذي نزلت إليه لتنقذ حبيبها ديموزي ( تمّوز ) فيعمّ الخير والحبّ والخصب وتنتصر الحياة على الموت ….
وهذا العيد أهمّ من عيد الفالنتين الذي اعتمده الغرب للتّغطية على هذا العيد وطمسه فعيد الحبّ والخصب كان قبل الفالنتين بآلاف السّنين….
وكان السّوريون قديما يحتفلون به وكانت زهرة الاقحوان أو ما يسمّى زهرة الرّبيع هي الرّمز لهذا الحبّ …..
ولكن تعوّدنا على اعتناق كل ما يصدّره الغرب لنا وهجرنا ما هو أصيل وأساسيّ في حياتنا ….
فلماذا لا نكرّس هذا اليوم عيدا للحبّ وخصوصا أنّنا في أيّام حرب وغلاء عصيبة وموجة تفشّي وانتشار الفيروسات والكوارث الطّبيعيّه لنجعل من هذا اليوم عيدا لانتصار الحبّ على الكراهية والحياة على الموت والخير على الشرّ …..
فكلّ عام وأنتم بألف خير في عيد الحبّ السّوريّ
ودامت أيامكم بالحبّ والخصب والخير والأمان
عيدو حوبو بريخو لكلخون
29 آدارو 6673 بالتّقويم السّوريّ
11 نيسان 2024 بالتّقويم الميلاديّ
(سيرياهوم نيوز ٣-اختيار المهندس عبد المجيد سرور)