أكد الكاتب التشيكي بيتر شنور أن سياسة ازدواجية المعايير التي يتعامل بها الاتحاد الأوروبي مع مسائل حقوق الإنسان تمثل تجسيداً لإخفاقه الأخلاقي.
وأشار شنور في مقال نشره اليوم في صحيفة برافو التشيكية إلى أن هذه الازدواجية والتناقض القائمين في سياسات الاتحاد الأوروبي تجاه حقوق الإنسان يظهران في تعاطيه مع الأوضاع في سورية وبيلاروس وفنزويلا من جهة وتجاه أوكرانيا والأوضاع في السعودية من جهة أخرى.
وشدد شنور على أن الاتحاد الأوروبي يعيش سقوطاً أخلاقياً الأمر الذي يمكن تتبعه بوضوح في استمرار دعم الغرب لمن يسميهم “المتمردين المعتدلين” في سورية والشرق الأوسط والذين اكتشف الرأي العام الأوروبي أنهم ليسوا سوى امتداد لتنظيمي “القاعدة” و”داعش” الإرهابيين.
سيرياهوم نيوز 5 – سانا