سعاد سليمان
الكهرباء ، وما يعانيه المواطن السوري اليوم ، وبعد الأزمات التي عاشها ، ويعيشها ..
الفرح بقدوم التيار الكهربائي، او العكس تماما ، حيث التوقف عن العمل , و, و..
مسائل عديدة أوجد لها المواطن السوري بعض الحلول ، أو القبول لواقع نأمل أن يصبح أفضل مما هو عليه اليوم ، و مما كان , ويكون .
القطاع الكهربائي , والآثار الاقتصادية ، والاجتماعية ، والأضرار بالممتلكات العامة …
كان عنوان المحاضرة التي ألقاها المهندس محمد بركات مدير التخطيط والاحصاء في الشركة العامة لكهرباء طرطوس، وذلك اليوم الاثنين في المركز الثقافي العربي بطرطوس ، وبحضور المهتمين ، والمتابعين للنشاطات الثقافية بالمحافظة ..
تفصيلات , واحصاءات دقيقة للعام الفائت في مجال الكهرباء قدمها المحاضر، ودراسة لواقع الشبكة الكهربائية في طرطوس اليوم , وبالأرقام ..
ومما قال :
يبلغ مراكز التحويل ٣٩٦٧ مركزا، وعدد المشتركين ٣٩٠ ألف منهم ٣١٦ ألف منزلي ، و ٥١ ألف تجاري ، و ٤٣٥٢ صناعي ، و١٢٠٥٦ زراعي …
مؤكدا أن لكل محافظة حصتها من الانتاج الذي يوزع حسب كمية الفيول او الغاز التي تصل لمحطات التوليد
*وعن السرقات التي حصلت وتحصل في هذا القطاع .. تحدث , وبإسهاب ..
فقد بلغت قيمة السرقات للكابلات النحاسية , والامراس خلال عام ٢٠٢٣ ما قيمته ١٩ مليار ليرة سورية , وقد وصلت كمية المسروقات من الامراس خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام الى ٥٥٠٠ كغ
وعن معاناة المواطن من انقطاع التيار الكهربائي , وضعفه ، كان الحديث الأهم، حيث سرقة الكابلات التي تحصل من قبل ضعاف النفوس ، وعن الحلول التي يمكن ان توضع لإيقاف هذه السرقات ..
مؤكدا أن كل مواطن مسؤول ، و لا يمكن السكوت عن سرقة لكابل , أو شريط كهربائي ، متحدثا عن الفرق بين معدني النحاس ، والالمنيوم ، وعن المشاكل التي تنتج عن هذه السرقات التي تحدث ، حيث يتم الاستعاضة عن النحاس بالألمنيوم وعن معاناة شركة الكهرباء خلال السنتين الأخيرتين من هذه السرقات إذ تعجز الشركة عن تغذية اماكن جديدة في المحافظة بالكهرباء, أو استبدال الكابلات المهترئة ، وعن المعاناة الشديدة في الأرياف ، حيث المسافات الطويلة ،وعن غلاء النحاس ، والتعرض للسرقة ، مطالبا الابلاغ عن اية سرقة من قبل كل من يرى ما يجري ، مؤكدا صعوبة تعويض السرقات الكبيرة لعدم وجود الامكانيات ..
(سيرياهوم نيوز)