آخر الأخبار
الرئيسية » الرياضة » وتستمر انتصارات الفتوة وهذه المرة ثلاثية على الزعيم.. فماذا قال المتابعون عن هذا الفوز؟

وتستمر انتصارات الفتوة وهذه المرة ثلاثية على الزعيم.. فماذا قال المتابعون عن هذا الفوز؟

جمال العبدالله

 

أسعد الفتوة أنصاره عندما حقق الفوز على الزعيم بعد مباراة جيدة المستوى، أنهى الجيش الشوط الأول بهدف محمد الواكد وكان للفتوة رأي آخر في الشوط الثاني فأمسك بزمام المباراة وسجل ثلاثة أهداف تناوب عليها مصطفى جنيد ومحمد مالطا وختمها الغرير بهدف التثبيت، واللافت في أداء الفتوة أنه امتلك السيطرة وكأنه في حصة تدريبية ولم يجد منافسة فعلية من الزعيم الذي سلم الراية البيضاء في الشوط الثاني من دون منازع، وظهرت الفوارق الفنية التي زاد من قوتها التبديلات التي أجراها المدرب الشمالي وحولت الأفضلية الفنية والرقمية لمصلحة البطل الذي ثبتت لمساته بالأهداف التي سجلها بطرق متنوعة في الوقت الذي لم يلق مضايقة من الزعيم، وهذه إشارة استفهام على الحالة التي وصل لها أداء الفريق أمام الفتوة الذي نجح وحسم البطولة قبل النهاية بأربع مراحل.

 

فوز الفتوة أظهر هوية البطل المتوج للموسم الثاني توالياً والنجمة الرابعة له فماذا قال المتابعون بدير الزور عن هذا الفوز الذي يحمل الرقم (15)؟

 

أحمد جلاد مدرب الفتوة سابقاً

 

فوز الفتوة طبيعي، وذلك للفوارق الفنية والراحة النفسية التي يعيشها وخصوصاً لما قدم له وما حققه من نتائج أعطته الثقة الكبيرة بالنفس، ويجب على اللاعبين والجهاز الفني فيما تبقى من مباريات أن ينزلوا للملعب ليس للفوز وحسب بل لإمتاع الجماهير التي تنتظر منهم الكثير وخصوصاً في مسابقة كأس السيد الرئيس، وهذا ما حصل في الشوط الثاني مع الجيش فظهرت الفوارق والمتعة والأهداف التي سجلها الفتوة بطريقة الكبار، فمثلاً هدف جنيد جاء بعد سلسلة تحركات ونقلات داخل الجزاء وكأنه يلعب وحده وكذلك كان هدف المالطا الذي أبهر المتابعين والمحللين، وكذلك هدف الغرير كان من تحرك سليم ومتابعة هجومية وسط كتلة من لاعبي الزعيم، وهنا نضع أكثر من إشارة استفهام على هبوط اللياقة البدنية لفريق الجيش وغيابه عن المباراة وهذا لم يأت فقط لهبوط مستواه بل للمهارة التي أبداها وحققها هجوم الفتوة رغم الغياب المؤثر وألف مبروك فوز الفتوة عن جدارة واستحقاق.

 

الصحفي أيمن سيف العيسى

 

مبروك فوز الفتوة الذي يحمل الرقم (15) وبفارق مريح عن المنافس جبلة بـ(12) نقطة وقد تأثر الفريق بغياب قلبي الدفاع المحرومين بسبب البطاقات وهذا ما أتاح للجيش التقدم بعد (12) دقيقة من البداية وبقي محافظاً على هذا التقدم لشوط كامل إلى أن أدرك الموهوب مصطفى جنيد التعادل وبطريقة الكبار تلاه المالطا وبصاروخية لا ترحم وهدف التقدم وتبعه الغرير برصاصة الرحمة والهدف الثالث، وهذه العودة الجديرة من الفتوة بعد تأخر لشوط كامل تثبت أن الفتوة البطل يلعب بهوية جديدة وبنشاط وحيوية ثابتة، وقد أكدت المعطيات التي حققها الفتوة أنه فريق كبير وهو بطابق وبقية الفرق بطابق آخر هذا إذا ما استثنينا الفرق التي تصارع على الهبوط، وللأمانة والتاريخ فما كسبه الفتوة من خبرة وثقة من خلال التصفيات الآسيوية والدوري المحلي وخبرة المدربين أعطى ثماره في أداء ونتائج الفريق التي تعتبر هي الأفضل منذ بداية مشاركة النادي في الدوري وحصوله على اللقب الأول والثاني في منتصف الثمانينيات، ومن ثم جاءت النجمة الثالثة، والرابعة كانت الأجدر والأميز بفريق متجانس وكبير وبخبرة الكبار، فالكلمات لا تفي لشكر هؤلاء الذين صنعوا الانتصار وأفرحوا هذه المدينة المنكوبة ونتمنى أن تستمر الأفراح بكأس الجمهورية.

 

المشجع وليد العبود

 

ألف مبروك الصدارة الآزورية والفوز المستحق على الزعيم بعد مباراة رائعة قدم فيها الفرسان الزرق درساً بليغاً بعد تأخر وعودة بثلاثية أقنعت وأمتعت واستحق فيها الفتوة الاحترام على الرغم من بعض الإشارات من قلة من الغوغائيين الذين يحاولون التصيد في الماء العكر والتقليل من النجمة الرابعة التي حققها رفاق الجفال وأثمرت عن فرحة لا توصف بدير الزور بهذا الفريق المتوج الذي يستحق الثناء والشكر، ولأنه بموسم ثانٍ وجديد يحقق البطولة وهو يلعب خارج أرضه فهو (بطل الأبطال) ومهما تحدثنا وكتبنا فالشعور القوي بالنصر لا يوصف ولابد من تقديم الشكر والثناء لكل من بذل قطرة عرق وساهم في هذا التتويج بالنجمة الرابعة، فمن القلب نقول شكراً للكوادر الفنية والتدريبية والإدارية ونصافح اللاعبين فرداً فرداً على هذا الفوز الرائع لفريق أثبت جدارته وعلو كعبه وعقبال الكأس والمشاركات الآسيوية القادمة.

 

المشجع ربيع العرفي

 

فوز الفتوة على الزعيم كان مستحقاً وكبيراً وجاء بعد تأخر في الشوط الأول وأداء محير، لكن عودة البطل في الشوط الثاني لها دلائل كثيرة على الأداء الإيجابي والمثمر للفتوة ونقول سجل يا تاريخ سجل الآزوري ومن خارج أرضه وناسه يحقق بطولة الدوري للموسم الثاني على التوالي وأتمنى أن تكون الخطوة القادمة الفوز بكأس السيد رئيس الجمهورية وبهمة اللاعبين فبوركت جهودكم من أصغر عضو في النادي إلى أكبر داعم ومؤثر في النادي الرياضي والاجتماعي، وبالفن والقوة الدوري والكأس للفتوة والقادم أحلى وأجمل بفضل اللـه والنيات الحسنة.

 

سيرياهوم نيوز1-الوطن

x

‎قد يُعجبك أيضاً

ديربي الباسك في واجهة الليغا والباريسي يستضيف تولوز … الريدز ضيف على ساوثمبتون قبل العاصفة والسيتي يستقبل السبيرز .. اختبار جديد قاس لنابولي وديربي بافاري أمام البايرن

تعود المنافسة إلى الملاعب المجلية الأوروبية من خلال الدوريات الخمسة الكبرى ومنافسات جولة جديدة من السباق على الصدارة فيها والتي تبدو ملتهبة كما في إيطاليا ...