أصيبت مستوطنة في الثامنة عشرة بجروح خطرة بعدما تعرضت للطعن في إحدى ضواحي تل أبيب الجمعة على ما أعلنت فرق الإسعاف والشرطة التي أشارت إلى مقتل المهاجم.
ولم تعط الشرطة تفاصيل على الفور حول هوية المهاجم ودوافعه.
إلى ذلك، توجه وزير الأمن القومي الاسرائيلي إيتمار بن غفير اليميني المتطرف إلى مكان الهجوم، وتعرّض لحادث مروري مروع أثناء مغادرته أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح طفيفة، وفقاً للشرطة. ولم تحدد الشرطة ما إذا كان الوزير من بين المصابين.
وقال ناطق باسم جهاز الاسعاف الإسرائيلي إن “المسعفين قدموا الإسعافات لامرأة تبلغ الثامنة عشرة في وضع خطر مع إصابة في أعلى الجسم وقاموا بنقلها وهي لم تفقد الوعي”، موضحا أن المهاجم أردي.
وأكدت الشرطة في بيان أنها تحقق “حول ظروف هجوم بسكين في الرملة”، موضحة أن “المشاهدات الأولى تشير إلى وجود إصابة بسلاح أبيض فيما حُيّد المعتدي”.
ورأى مصور لوكالة فرانس برس في مكان الهجوم على بعد 20 كيلومترا جنوب شرق تل أبيب جثة ممدة على الأرض وقد غطيت بغطاء بلاستيكي أبيض يحيط بها عناصر الشرطة.
ويقيم في الرملة الواقعة في ضاحية تل أبيب يهود وعرب.
وفي مكان الهجوم، قال بن غفير للصحافة إن المهاجم استشهد برصاص مواطن مسلح.
وتظهر صور بثتها وسائل إعلام إسرائيلية سيارة سوداء، تم تقديمها على أنها سيارة الوزير، منقلبة على سطحها بالقرب من سيارة بيضاء تعرضت لأضرار بالغة من الجهة الأمامية.
وبدا هناك رجل لم يفقد الوعي ممدد على ظهره من دون أن يظهر وجهه، ويحيط به الكثير من عناصر الشرطة وعناصر الإسعاف، بالإضافة إلى رجال مسلحين يرتدون ملابس مدنية.
ووقعت عدة هجمات طعن في إسرائيل في الأسابيع الأخيرة، على خلفية الحرب بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم