رامز محفوظ
شهد الفروج وأجزاؤه انخفاضاً ملموساً في أسواق دمشق وفق ما رصدته «الوطن» خلال جولة لها على الأسواق حيث تراوح سعر كيلو الشرحات بين 76 و78 ألف ليرة بعد أن وصل خلال فترة عيد الفطر وشهر رمضان لحدود 90 ألف ليرة كما تراوح سعر كيلو السودة بين 58 و60 ألفاً وتراوح سعر كيلو الوردة بين 45 و47 ألفاً والدبوس بين 43 و45 ألفاً والكستا بين 52 و55 ألف ليرة ووصل سعر كيلو الجوانح لـ 36 ألف ليرة والحواصل لـ 18 ألف ليرة، أما بالنسبة للفروج الحي فقد تراوح سعر الكيلو منه بين 42 و45 ألف ليرة، ووصل سعر صحن البيض وزن 1801غرام فما فوق لحدود 40 ألف ليرة بعد أن كان يباع منذ أشهر قليلة بحدود 60 ألف ليرة.
رئيس لجنة تربية الدواجن في اتحاد غرف الزراعة السورية نزار سعد الدين بين في تصريح لـ«الوطن» أن ارتفاع سعر الفروج وأجزائه ووصوله لأرقام كبيرة خلال فترة العيد كان عبارة عن طفرة وسعره خلال تلك الفترة كان غير طبيعي، والطلب الزائد عليه هو الذي رفع سعره، أما سعره الحالي في السوق فهو السعر الطبيعي والمنطقي وهذا السعر يعتبر مناسباً للمستهلك والمربي معاً، مؤكداً أنه رغم انخفاض سعر الفروج فإن المربي لا يخسر.
وبين سعد الدين أنه مع تحسن الطقس خلال الفترة الماضية أي خلال شهر رمضان عاد نحو 24 بالمئة من المربين المتوقفين عن العمل إلى التربية بسبب انخفاض تكاليف التربية نتيجة الاستغناء عن التدفئة وتوفر الأعلاف واستقرار أسعارها، لافتاً إلى أن المعروض من الفروج حالياً يغطي حاجة السوق ويزيد عنه.
وأكد سعد الدين أن أسعار الفروج وأجزائه تعتبر مستقرة وثابتة.
وبالنسبة للبيض بين سعد الدين أن إنتاج البيض حالياً أكثر من نسبة تصريفه واستهلاكه لذا نرى أن سعره انخفض في السوق ووصل سعر الصحن دون 35 ألف ليرة، لافتاً إلى أن قطعان الدجاج البياض ازدادت خلال الفترة الأخيرة لذا كان الإنتاج كبيراً.
وأوضح أن سعر البيض سيبقى مستقراً لمدة الأشهر الأربعة القادمة ولن يشهد حالات ارتفاع في أسعاره.
وأشار إلى أن مربي البيض يخسر حالياً وفقاً للأسعار المتداولة لكن نسبة خسارته ضئيلة.
وختم بالقول إن أسعار الأعلاف مستقرة منذ نحو ثلاثة أشهر ومتوفرة بكثرة في السوق وليس هناك احتكار لها من التجار حيث وصل سعر كيلو الذرة الصفراء المستوردة لحدود 4600 ليرة وسعر كيلو كسبة الصويا لحدود 11 ألف ليرة كما أن هاتين المادتين متوفرتان لدى المؤسسة العامة للأعلاف ويتم توزيعهما على المربين.
من جهته شدد أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة ضرورة أن تأخذ مؤسسات التدخل الإيجابي مثل السورية للتجارة دورها خلال هذه الفترة وتستغل موضوع انخفاض أسعار الفروج وتقوم باستجرار كميات كبيرة منه من المربين وتضعها في البرادات التابعة لها من أجل طرحها في السوق في حال حصول انخفاض الإنتاج وارتفاع أسعار الفروج في السوق وذلك بهدف الحفاظ على استقراره وتحقيق توازن في السعر.
وفي تصريح لـ«الوطن» بين حبزة أنه خلال الفترة الماضية قبل شهر رمضان عندما كان سعر الفروج منخفضاً قام التجار باستجرار كميات كبيرة من الفروج ووضعوها في البرادات وقاموا بطرحها في السوق خلال شهر رمضان بأسعار مرتفعة مع زيادة الطلب عليها وحققوا أرباحاً كبيرة وكي لا يتكرر هذا الأمر مرة أخرى ويستغل التجار انخفاض سعر الفروج ويقوموا بتخزينه يجب على السورية للتجارة أن تقوم باستجرار كميات كبيرة من الفروج وتخزنها كي تمنع التجار مستقبلاً استغلال المواطنين ورفع أسعار الفروج.
وعن أسباب عدم انخفاض أسعار الوجبات الجاهزة والشاورما والفروج البروستد والمشوي رغم انخفاض سعر الفروج وأجزائه قال حبزة: إنه من المفترض أن تقوم دوريات حماية المستهلك بتشديد الرقابة على مطاعم الوجبات السريعة ومحال بيع الشاورما والبروستد والمشوي وإعادة دراسة بيان التكلفة لهذه المطاعم، ومن ثم طرح تسعيرة جديدة لها بأسرع وقت ممكن، لافتاً إلى وجود جشع واضح لدى مطاعم ومحال بيع الوجبات السريعة.
سيرياهوم نيوز1-الوطن