أظهرت دراسة طبية أميركية من أن نوبات الغضب تؤدي إلى إتلاف القلب والأوعية الدموية، ما يزيد من خطر الوفاة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
وأوضحت الدراسة التي قام بها باحثون من جامعة كولومبيا الأميركية أن الخلايا الموجودة في الأوعية الدموية تتوقف عن العمل بشكل صحيح في حالات الغضب من المواقف السيئة، ما يؤدي إلى تقييد تدفق الدم وزيادة الضغط على القلب وبالتالي زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية، مشيرة إلى أن القلق والحزن لا يهددان بالأضرار الصحية نفسها التي يسببها الغضب.
وأفاد معد الدراسة البروفيسور دايتشي شيمبو بأن إثارة حالة الغضب أدت إلى خلل في الأوعية الدموية يزيد خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
سيرياهوم نيوز٣_الوطن