كشفت مصادر في المقاومة الفلسطينية بأن كتائب عز الدين القسام وسرايا القدس وفي إطار غرفة العمليات المشتركة كانت مستعدة لوجستيا وعسكريا لأي مفاجآت جديدة تحت عنوان قصف ومحاصرة محافظة رفح بالرغم من الانخراط في مجمل عملية التفاوض عبر الوسطاء.
وسَجّل مصدر مسؤول في المقاومة في بيروت بأن الكتائب العسكرية للمقاومة جاهزة لأي معطيات في توسيع العدوان على رفح وبصرف النظر عمّا يُقال أو سيُقال في الإطار السياسي أو الإعلامي.
ولفت المصدر نفسه إلى أن كتائب رفح الأربعة العسكرية مع فصائل إسناد من بقية القوى عددها 9 مجموعات إسناد على الأقل جاهزة تماما للمعركة لا بل كانت تتوقعها.
ووضعت خطّة تصدّي ومجابهة مفصلة في جميع المحاور مع الإشارة إلى أن كتائب رفح بقيت تحتفظ طوال الاشهر السبعة للعدوان بكامل قدراتها الصاروخية وتجهيزاتها خلافا لأنها لم تشارك أساسا إلا بشكل بسيط في المعارك طوال أكثر من 6 أشهر.
وقال المصدر القيادي معنويات الكتائب في رفح مرتفعة وكانت مرتاحة وجهوزيتها عالية والأخطاء التي ارتكبت في محاور أخرى عسكريا شمالي القطاع ووسطه لن تتكرّر حيث وضعت خطط واستراتيجيات دفاع وهجوم شاملة.
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم