فادي بك الشريف
مع بداية امتحانات الصفوف الانتقالية في جميع المحافظات التي بدأت أمس، أكد وزير التربية محمد عامر المارديني أن الانطباعات كانت إيجابية من معظم الطلاب، مبيناً تنفيذ الامتحان الموحد المؤتمت للصفوف الانتقالية في الصف الثاني الثانوي بفرعيه العلمي والأدبي وذلك تمهيداً لاعتماده كوسيلة امتحانية جديدة.
وفي تصريح لـ«الوطن» نوه المارديني بأهمية الامتحان المؤتمت وأخذه بالحسبان الفوارق الفردية بين الطلاب والعوامل المرتبطة بالتذكر والتحليل وصولاً إلى التميز والإبداع، مشيراً إلى التوسع بتجربة الامتحان المؤتمت ليشمل مختلف الشهادات.
وأكد أن فريق عمل الوزارة أتم كامل الاستعدادات لتسير العملية الامتحانية بيسر وسهولة، مضيفاً: لأول مرة سيتم وضع باركود خاص بكل طالب على كل ورقة امتحانية، بحيث يشمل ذلك الشهادة الثانوية بشكل مبدئي.
ويشار إلى أن عدد التلاميذ في الصفوف من الأول وحتى الثامن 2745902 تلميذ وتلميذة، بينما بلغ عدد طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي العام 294964 طالباً وطالبة، وعدد طلاب التعليم الثانوي المهني للصفين الأول والثاني الثانوي 56985 طالباً وطالبة، كما شملت الامتحانات إجراء اختبار مؤتمت موحد للصف الثاني الثانوي في مادتي العلوم والتاريخ للفرعين العلمي والأدبي، وتطبيق تجربة امتحان من دون مراقب للصفين الأول والثالث من التعليم الأساسي ضمن ثلاث مدارس بدمشق.
وعلى نحو متصل، غاب مدير تربية دمشق سليمان يونس عن ختام جلسات مجلس محافظة دمشق لانشغاله بالتحضير للامتحانات، على حين خلت مداخلة معاونه آصف زيدون من أي حديث عن الامتحانات بشكل مفصل، وذلك بسبب عدم تطرق أعضاء المجلس لأي تساؤل حول هذا الموضوع.
ورداً على الانتقادات التي طالت الارتفاعات الكبيرة لأقسام المدارس الخاصة، أكد زيدون أن الأقساط محددة من التربية، لكن المتغير هو بدل الخدمات الذي تقدمه المدرسة من مواصلات وغيره نتيجة ارتفاع أسعار المحروقات، ولاسيما أن أغلب المدارس الخاصة تقع خارج مدينة دمشق.
وأشار إلى أن مدارس دمشق كافة متابعة بدقة من الصحة المدرسية والمراكز الصحة المدرسية، إضافة لوجود مشرف صحي في كل مدرسة يتابع الأوضاع الصحية للطلاب ولاسيما الأمراض المعدية.
وأكد أن المديرية ومنذ بداية العام قامت بتوزيع الأدوية الخاصة بمكافحة القمل والجرب على المدارس، مضيفاً: إن دائرة البحوث الخاصة بالمشاكل النفسية للطلاب تقدم الإرشاد النفسي للطلاب في المدارس ولاسيما خلال فترة الامتحانات.
ولفت معاون المدير إلى أن بعض الطلاب يعانون القلق الامتحاني وتقوم المديرية بدورات وورش عمل للكوادر الإرشادية للوقوف على آخر المستجدات فيما يتعلق بالصحة النفسية للطلاب.
وأشار إلى أن التربية تعتمد الطرائق التفاعلية في تدريس وتدريب المدرسين في ورشات العمل لاعتماد هذه الأساليب وتوجيه الطلاب للبحث من خلال الإنترنت للحصول على المعلومة المفيدة والصحيحة، منوهاً بدراسة إمكانية إحداث مركز امتحاني لطلاب الشهادتين في حيي العرين والورود.
ورداً على تساؤلات الأعضاء أكد مدير صحة دمشق سامر شحرور الانتهاء من أعمال ترميم مركز 7 نيسان ومركز الميدان الصحي وكذلك مشفى ابن رشد الذي تم ترميمه وتجهيزه بالتعاون مع محافظة دمشق، مبيناً أن مشفى الكلية في مجمع ابن النفيس هو هيئة مستقلة ولا تتبع لمديرية الصحة.
من جهته بيّن مدير اتصالات دمشق فهد الزين أن المديرية بدأت منذ تاريخ 28 /4 /20234 بتنفيذ عقد الحفريات الطارئ لإجراء الصيانة اللازمة للشبكات الفرعية، والمديرية تتابع موضوع تسرب مياه الصرف الصحي إلى غرف تفتيش الهاتف مع المؤسسة العامة للصرف الصحي ومؤسسة مياه الشرب وإيجاد الحلول المناسبة وقد تم معالجة العديد من المشاكل.
وأشار إلى أن المديرية تعاني مشكلة التعديات وسرقة الكوابل، وأهمها المغذية لمنطقة القزاز التي تطلبت جهداً كبيراً لإصلاحها وإعادة الخدمة للمنطقة المذكورة، لافتاً إلى إعداد الدراسة اللازمة لتخديم الأبراج الأربعة في منطقة القابون، وسيتم لحظها ضمن الخطة الاستثمارية لعام 2025.
وحول سوء خدمتي الاتصالات والإنترنت، قال: موضوع الاتصالات الخلوية عائد للشركات وسيتم مراسلتها حول هذا الخصوص.
بدوره مدير الشركة العامة للصرف الصحي في دمشق وريفها ميخائيل سمعان أشار إلى أن المديرية أنهت صيانة خطوط الصرف الصحي في منطقة القدم- بور سعيد- التي كانت تعاني مشكلة الردميات داخل خطوط الشبكة، إضافة إلى فقدان أغطية الريكارات وتعرض أجزاء من الخطوط للتلف.
وأكد معالجة الانسداد الحاصل في شبكة الصرف الصحي في منطقة برزة بإرسال آليات تسليك، مشيراً إلى أن المديرية لاقت صعوبة في تحديد مكان انسداد خط الصرف الصحي في منطقة دمر الشرقية نتيجة تغطية الريكارات بالإسفلت ما استغرق العمل لعدة أيام لتحديد مكان العطل وإصلاحه، مطالباً بزيادة مخصصات الشركة من مادة المازوت لتأدية المهام المطلوبة على أكمل وجه.
وأكد مدير سياحة دمشق ماجد عز الدين أن لائحة أسعار المأكولات الشعبية تصدر عن وزارة التجارة الداخلية وحماية والمستهلك وليس عن مديرية السياحة، وقال: بالنسبة لتسعيرة المنشآت السياحية فتحددها لجنة مركزية تضم مندوبين من وزارات السياحة والمالية والإدارة المحلية والتجارة الداخلية وحماية المستهلك، إضافة إلى مندوب عن غرفة السياحة، حيث تراعي هذه اللجنة عند تحديد الأسعار التكاليف وتبدلات الأسعار الحاصلة عليها.
سيرياهوم نيوز1-الوطن