ناصر النجار
ارتفعت نسبة التسجيل هذا الموسم عن الموسم الماضي لزيادة عدد المباريات، فالموسم الماضي أقيمت 110 مباريات لاقتصار عدد الفرق على أحد عشر فريقاً بعد استبعاد فريق الجزيرة من الدوري لانسحابه وبالتالي شطب كل نتائجه.
في الموسم الماضي تم تسجيل 213 هدفاً في 110 مباريات وسجلها مئة لاعب.
في الموسم الحالي تم تسجيل 278 هدفاً في 132 مباراة وسجلها 134 لاعباً، نسبة التسجيل بقيت واحدة، لكن انخفضت شهية التسجيل، فبينما كان هداف الموسم الماضي محمود البحر وقد سجل 13 هدفاً، انخفض التهديف هذا الموسم ليكون الهداف محمد الواكد برصيد تسعة أهداف فقط.
أهداف هذا الموسم جاءت متقاربة بين الذهاب والإياب فسجل في الذهاب 138 هدفاً وفي الإياب 140 هدفاً.
أيضاً كانت نسبة التسجيل في الشوطين متقاربة ففي الذهاب شهد الشوط الأول تسجيل 67 هدفاً مقابل 68 هدفاً إضافة إلى ثلاثة أهداف قانونية لفريق الجيش على الطليعة في المرحلة الأخيرة من الذهاب.
وفي الإياب سجل في الشوط الأول 65 هدفاً مقابل 75 هدفاً في الشوط الثاني، وهذا يدل على أن الشوط الثاني لم يغير من الوقائع كثيراً بعد أن عهدنا أن الشوط الثاني يكون وفيراً بالأهداف بعد تدخل المدربين لتغيير ملامح المباراة ومجرياتها.
سبعة عشر هدفاً ذهبياً أو قاتلاً حسم المباريات في الدقائق الأخيرة كانت حصيلة هذه الأهداف في هذا الموسم، كما شهد الموسم تسجيل سبعة أهداف بأقدام صديقة واللاعب البديل سجل 39 هدفاً وجاء 29 هدفاً من ركلات الجزاء وثلاثة أهداف قانونية وسجل المحترفون 27 هدفاً.
بين موسمين
تباينت قائمة الهدافين الأوائل هذا الموسم عن الموسم الماضي كثيراً، وشهدنا انحساراً كبيراً من المسجلين الأوائل في الموسم الماضي عن هذا الموسم وهناك أسباب كثيرة، لكن أهمها كان بالانتقال إلى ناد آخر.
وهذه مشكلة كبيرة، فالهداف يجب أن يبقى هدافاً في أي فريق كان، وبالأساس لم يُطلب إلى ناد آخر إلا لكونه هدافاً، وهنا يمكن لوم النادي الجديد الذي لم يستطع استثمار موهبته في التسجيل، وهذا عائد على المدرب المفترض به أن يُخرج أفضل ما يملك الهداف من موهبته لمصلحة الفريق.
وقد يكون للانسجام دور رئيسي في هذا الأمر، فربما يكون الهداف مع فريقه الجديد لم (ينخرط) مع مجموعة فريقه الجديد، وقد يكون للمدرب رأي آخر بإسناد مهام أخرى للمهاجم الهداف! وقد يكون حشر الهدافين بفريق أو فريقين ضاراً بالفريق والهدافين، وقد رأينا ذلك هذا الموسم أن أفضل المهاجمين وقعوا مع الفتوة وحطين، بينما كانت بقية الفرق تبحث عن نصف مهاجم.
أول الهدافين الغائبين هذا الموسم كان هداف الدوري في الموسم الماضي محمود البحر، البحر أنهى الموسم الماضي وله 13 هدفاً مع فريق جبلة، في الموسم الحالي تعاقد مع فريق الفتوة، لكنه لم يسجل أكثر من ثلاثة أهداف أحدها من ركلة جزاء، والغريب أن البحر لم يسجل منذ 16 مباراة في الدوري! وفي الكأس هدفان واحد على المخرم والثاني على الشرطة.
ثاني هدافي الدوري الماضي علاء الدين الدالي وكان يلعب في الفتوة وسجل 11 هدفاً بالتساوي مع هداف الجيش محمد الواكد، غاب الدالي هذا الموسم لاحترافه الخارجي في العراق.
ثالث الهدافين في الموسم الماضي علي غصن سجل ثمانية أهداف نصفها في الذهاب مع حطين ونصفها الآخر في الإياب مع الكرامة، هذا الموسم انتقل إلى فريق الوثبة ولم يسجل إلا هدفاً واحداً!
رابع الهدافين محمد قلفاط سجل في الموسم الماضي سبعة أهداف عندما كان يلعب للوثبة، هذا الموسم انتقل إلى حطين لكنه لم يسجل إلا هدفاً واحداً، الفرق بين الموسمين أن القلفاط كان أساسياً في الوثبة، وفي حطين لم يكن ضمن التشكيلة الأساسية، حتى إنه لم يشارك كبديل إلا في أوقات ومباريات قليلة.
عبد القادر عدي وسلطان سلطان لاعبا جبلة في الموسم الماضي كان لهما صولات وجولات فرغم أن العدي يلعب في الخطوط الخلفية إلا أن المدرب كان يمنحه حرية التحرك فسجل خمسة أهداف ونال لقب المدافع الهداف، انتقل إلى فريق الوحدة، لكنه قيد في مركزه فلم يسجل إلا هدفاً واحداً، وكان أحد صانعي التأهل إلى المباراة النهائية في الكأس فسجل هدف التعادل على حطين في مباراة ذهاب نصف النهائي.
سلطان سلطان تصدر لقب هداف اللاعب البديل، فسجل خمسة أهداف وكان أغلبها حاسماً فسجل هدف الوثبة على حطين وهدف التعادل على أهلي حلب وهدف الفوز على المجد، إضافة لتصدره سجل أهداف جبلة في مسابقة الكأس في الموسم الماضي.
سلطان انتقل هذا الموسم إلى حطين فلم يلمس الملعب في الذهاب، فانتقل في الإياب إلى الوثبة فسجل هدفاً واحداً، أسلوب الوثبة الدفاعي في الدوري وخصوصاً في الإياب أخمد كل طموحه كمهاجم هداف.
صياح نعيم مهاجم الشرطة الأسبق تألق في الموسم الماضي مع المجد وسجل أربعة أهداف وكان هداف الفريق، هذا الموسم انتقل إلى الوثبة وكان مصيره مصير كل المهاجمين الآخرين، فلم يسجل إلا هدفاً واحداً.
هدافون جدد
عبد الله نجار مهاجم أهلي حلب برز هذا الموسم وسجل ثمانية أهداف، وكان الموسم الماضي يلعب مع أهلي حلب أيضاً، لكنه لم يسجل إلا هدفاً واحداً، وكان قبلها يلعب في فريق الطليعة.
عبد الرحمن بركات مهاجم جبلة سجل هذا الموسم ثمانية أهداف، وغاب الموسم الماضي بسبب الإصابة، أحمد الأحمد مهاجم أهلي حلب الذي سجل ستة أهداف في الذهاب وغاب عن الإياب لأسباب خاصة، لعب الموسم الماضي مع جبلة وسجل هدفاً واحداً.
عبد الرحمن الحسين مهاجم الفتوة الشاب ارتفع من هدف واحد سجله الموسم الماضي إلى ستة أهداف سجلها هذا الموسم، مع العلم أنه لاعب بديل، فنال صدارة هدافي اللاعبين البدلاء هذا الموسم من الهدافين المدافعين نجد مدافع حطين سعد أحمد الذي سجل هذا الموسم خمسة أهداف، وسجل الموسم الماضي هدفين مع الفتوة.
أيضاً برز مدافع الفتوة كرم عمران فسجل هذا الموسم أربعة أهداف وسجل الموسم الماضي ثلاثة أهداف، أيضاً برز مدافع الحرية محمد يوسف فسجل أربعة أهداف هذا الموسم وكان في الموسم الماضي يلعب في الدرجة الأولى.
المحترفون
تصدر المحترف النيجيري شيدوبيم شادراك ايزوغو مهاجم أهلي حلب قائمة الهدافين الأجانب المحترفين برصيد خمسة أهداف يليه محترف فريق الكرامة النيجيري جوزيف أوبيدياسو وله أربعة أهداف، ثم مهاجما فريق حطين الأرجنتيني أليكسيس باراز والعاجي ديكو إبراهيم آبو، ومحترف الطليعة التنزاني عبد اليوسف هاولي ولكل منهم ثلاثة أهداف، سجل هدفين كل من: محترف الفتوة جوزيف ماركوس من ترينيداد توباغو، مع العلم أنه هرب من الفريق تحت ضوء الشمس! والكاميروني كلاود إيكيه مهاجم تشرين وسيكو تراوري من مالي مهاجم الوحدة.
سجل هدفاً واحداً كل من: مصطفى سال من السنغال مدافع الحرية وسجل هدفاً ثانياً إنما في مرماه بلقاء فريقه مع تشرين، والغاني محمد أنس مهاجم الوحدة، والنيجيري فيكتور أياتا مهاجم أهلي حلب، ومجموع أهداف المحترفين في الدوري 27 هدفاً.
الواكد الهداف التاريخي
محمد الواكد هداف فريق الجيش وهداف الدوري هذا الموسم يعتبر الهداف التاريخي للدوري الممتاز الذي انطلق موسم 2017-2018 ولم يشارك فيه لأنه كان محترفاً في العراق نال لقبه الأول موسم 2018-2019 بتسجيله 29 هدفاً، ويعتبر هذا الرقم قياسياً على مستوى الدوري السوري وقد كسر الرقم السابق للهداف عارف الآغا وهو 27 هدفاً، الموسم التالي 2019- 2020 نال أيضاً لقب الهداف برصيد 20 هدفاً، في موسم 2020-2021 جاء وصيفاً محققاً 17 هدفاً، عاد في الموسم التالي 2021-2022 لصدارة الهدافين فسجل 21 هدفاً وهو لقبه الثالث، في موسم 2022-2023 جاء وصيفاً برصيد أحد عشر هدفاً، ولقبه الرابع ناله هذا الموسم بتسجيله تسعة أهداف، فبلغ مجموع ما سجله 107 أهداف في المواسم الستة السابقة.
في المركز الثاني يأتي محمود البحر وله 49 هدفاً ونال لقب الدوري في المواسم السبعة الماضية مرتين.
في الموسم الأول 2017- 2018 سجل أحد عشر هدفاً وكان يلعب لتشرين، وغاب بعدها محترفاً في الخارج وفي موسم 2020-2021 سجل 22 هدفاً ونال أول لقب له كهداف، ونال لقب الهداف مرة أخرى 2022-2023 وسجل 13 هدفاً، وسجل هذا الموسم ثلاثة أهداف.
في المركز الثالث باسل مصطفى له 43 هدفاً، فاز باللقب في أول موسم 2017 -2018 وكان يلعب في نادي الوحدة، في الموسم الثاني 2018- 2019 سجل سبعة أهداف وكان ضمن صفوف فريق الجيش، عاد إلى تشرين في موسم 2019- 2020 وسجل خمسة أهداف، سجل هدفين في موسم 2020-2021 مع تشرين وفي الموسم التالي سجل سبعة أهداف مع تشرين، في موسم 2022-2023 سجل ثلاثة أهداف لنادي الفتوة، وفي هذا الموسم سجل أربعة أهداف لفريق الجيش الذي انتقل إليه من الفتوة، يتساوى على المركز الرابع محمد زينو وأنس بوطة ولكل منهما 39 هدفاً، محمد زينو لم يسجل أي هدف هذا الموسم لانتقاله إلى الدرجة الأولى، حيث لعب لفريق الهلال، أما أنس بوطة فانضم هذا الموسم إلى فريق الوحدة ولم يسجل إلا هدفاً واحداً.
ماهر دعبول سجل 36 هدفاً منها خمسة أهداف هذا الموسم بقميص نادي الوحدة، يليه علاء الدين دالي وله 35 هدفاً واحترف هذا الموسم في الدوري العراقي.
أحمد العمير سجل 33 هدفاً، اعتزل اللعب ويعمل الآن في التدريب بنادي الكرامة، وقد سجل كل من علي غصن ومحمد كامل كواية ومحمد مرمور وعبد الله نجار 32 هدفاً، علي غصن لعب هذا الموسم في نادي الوثبة ومحمد كامل كواية في نادي تشرين، ومحمد مرمور محترف العهد اللبناني وعبد الله نجار هداف فريق أهلي حلب.
سجل عبد الرحمن بركات ثلاثين هدفاً ولعب هذا الموسم مع فريق جبلة.
نادي العشرين
علي خليل لاعب الحرية سجل أربعة أهداف هذا الموسم فرفع رصيده إلى 29 هدفاً، مصطفى الشيخ يوسف لاعب جبلة سجل أربعة أهداف فصار رصيده 27 هدفاً، لاعب الوثبة رامي عامر سجل ثلاثة أهداف فبلغ مجموع أهدافه 26 هدفاً، محمد قلفاط لاعب حطين له 24 هدفاً ومثله زميلاه مؤنس أبو عمشة وسليمان رشو وكذلك لاعب الوثبة وائل الرفاعي أحمد الأحمد لاعب أهلي حلب رفع رصيده إلى 23 هدفاً.
مرديك مردكيان لاعب حطين له 21 هدفاًن احترف في الموسمين الأخيرين في نادي الحميرية الإماراتي وعاد منتصف هذا الموسم، لكنه لم يشارك إلا قليلاً لعدم شفائه من الإصابة التي ألمت به.
آخر لاعبي هذه الفئة اللاعب محمد عوض وقد انتقل إلى الدرجة الأولى وله من الأهداف 21 هدفاً.
هداف المدافعين
سعد أحمد لاعب حطين يتصدر قائمة المدافعين الأكثر تسجيلاً للأهداف وقد سجل 19 هدفاً منها خمسة هذا الموسم، يليه مدافع أهلي حلب إبراهيم الزين وسجل 13 هدفاً ومثله عبد القادر عدي مدافع الوحدة، ثم حمزة الكردي مدافع الفتوة ومدافع الساحل زكريا العمري، ولكل منهما أحد عشر هدفاً، طه دياب المعتزل سجل عشرة أهداف وكذلك مدافع الوحدة عمرو جنيات، يليهما مدافع الفتوة كرم عمران ومدافع الساحل خالد كوجلي ومدافع تشرين نديم الصباغ ولكل منهم تسعة أهداف.
سيرياهوم نيوز1-الوطن