آخر الأخبار
الرئيسية » عالم البحار والمحيطات » المأزق يُمَزِّق إسرائيل: (المُقاطعة) تنجح بعرقلة السفن المُحمّلة بأسلحة الإبادة الجماعيّة.. إسبانيا تمنع استخدام الموانئ لنقل الأسلحة للكيان.. ثاني أكبر صندوق استثماري بالنرويج يُقاطِع الكيان.. فشلٌ إسرائيليٌّ بتدمير (المُقاطعة) باعتبارها تهديدًا استراتيجيًّا

المأزق يُمَزِّق إسرائيل: (المُقاطعة) تنجح بعرقلة السفن المُحمّلة بأسلحة الإبادة الجماعيّة.. إسبانيا تمنع استخدام الموانئ لنقل الأسلحة للكيان.. ثاني أكبر صندوق استثماري بالنرويج يُقاطِع الكيان.. فشلٌ إسرائيليٌّ بتدمير (المُقاطعة) باعتبارها تهديدًا استراتيجيًّا

أعلن ثاني أكبر صندوق استثماري في النرويج، Storebrand، سحب استثماراته البالغة 141 مليون دولار بالكامل من شركة IBM بسبب تزويدها إسرائيل بقاعدة بيانات بيومترية تستخدم لتنفيذ الأبارتهايد والتمييز والفصل ضد الفلسطينيين.

وتعتبر IBM مساهمًا رئيسيًا في جهاز المراقبة والأمن الإسرائيلي، وتمدّ العدوّ الإسرائيلي بتقنيات للتنكيل بالفلسطينيين وملاحقتهم ودعم الإبادة الجماعية في قطاع غزة المحتل والمحاصر.

وجددت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، أوسع تحالف في المجتمع الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة BDS، دعوتها لتصعيد الضغط على جميع الشركات والحكومات والمؤسسات حول العالم لفرض عزلةٍ عالميّةٍ على نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيليّ، الذي يواصل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد 2.3 مليون فلسطيني في قطاع غزة المحتل والمحاصر، من خلال قطع جميع العلاقات معه وفرض حظر عسكري شامل عليه وعزله في كافة المحافل الدولية.

 إلى ذلك، وتحت عنوان “أوقفوا تسليح الاحتلال” أصدرت حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها (BDS) بيانًا، تلقّت (رأي اليوم) نُسخةً منه، جاء فيه: “غادرت سفينة الشحن (بوركوم)، التي تحمل أسلحة يُحتمل استخدامها في الحرب الإبادية الإسرائيلية على قطاع غزة المحتل والمحاصر، دون أنْ ترسو في الموانئ الإسبانية مساء يوم الجمعة، وذلك بعد ضغوطٍ حثيثةٍ وإجراءاتٍ قضائيّةٍ قادها حزبي (سومار) و(بوديموس)، ولحق ذلك إعلان الحكومة الإسبانية رفض منح تصريح لرسو سفينة (ماريان دانيكا) التي ترفع العلم الدنماركي، والتي تأكد أيضًا أنّها تحمل أسلحة إلى إسرائيل”.

وتابع البيان: “تحيّي حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) شركاءها في شبكة التضامن في إسبانيا (RESCOP) على جهودهم الفعالة وتعاونهم السريع الذي دفع وزير خارجية إسبانيا إلى إعلان منع السفن التي تحمل أسلحة إلى إسرائيل من الرسو في موانئها، وأكّدت الحركة على أهمية تصعيد جميع النقابات ومؤسسات المجتمع المدني الضغط العاجل على الحكومات لضمان إيقاف السفينتين وتفتيشهما”.

 وشدّدّ البيان على أنّه “بعد الحكم الذي أصدرته محكمة العدل الدولية بمعقولية ارتكاب إسرائيل جريمة الإبادة الجماعية ضد 2.3 مليون فلسطيني في غزة أصبحت الحكومات ملزمة باتباع المسؤولية القانونية وعدم دعم الإبادة الجماعية”، طبقًا للبيان.

 في سياقٍ ذي صلةٍ، أكّدت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، أوسع ائتلاف في المجتمع الفلسطيني وقيادة حركة المقاطعة BDS، أنّه مع دخول حرب الإبادة الإسرائيليّة-الأمريكيّة على شعبنا شهرها الثامن، تتصاعد حراكات طلبة الجامعات التضامنية لوقف الإبادة وقطع علاقات التواطؤ، بالذات في أمريكا الشمالية وأوروبا، من خلال المقاطعة وسحب الاستثمارات من نظام الاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد الإسرائيليّ”.

 ومضى قائلاً: “مع نمو هذا الحراك، بات العدوّ الإسرائيلي وحلفاؤه يستشعرون الخطر من أنْ تُسهِم هذه الهبّة في عزل هذا النظام الإبادي وتدفيعه ثمنًا باهظًا. وهذا ما دفع بالعدوّ وحلفائه لتصعيد الحرب على الحراك الطلابيّ بالقمع العنيف من قبل الشرطة والترهيب وتشويه السمعة بشكل عنصري ومحاولات الشيطنة والتجريم وأيضًا من خلال محاولات اختراق وتخريب الاعتصامات والحراكات (من الداخل)”.

 وأوضح البيان: “إنّنا نؤكّد أنّ الإجماع الفلسطيني يطالب حركة التضامن في العالم باحترام الحقوق الوطنية الشاملة للشعب الفلسطيني والدفاع عنها، وأهمها تحرير الأرض وتقرير المصير وإنهاء الاحتلال ونظام الأبارتهايد وحق عودة اللاجئين، وبعزل نظام الاضطهاد الإسرائيلي من خلال إنهاء كل أشكال تواطؤ الدول والشركات والمؤسسات معه”.

ولفتت إلى أنّها “تؤكد موقف اللجنة الثابت بأننا في دعوتنا للمناصرة الدولية لتحرير فلسطين ندافع بشكلٍ متّسقٍ عن أنّ الشعب الفلسطينيّ الأصلانيّ يملك الحق، المعترف به دوليًا، في مقاومة الاستعمار الاستيطانيّ والاحتلال العسكريّ بجميع الوسائل والأشكال، بما في ذلك المقاومة المسلحة، التي شرعها القانون الدوليّ”.

ومضى البيان: “لقد اعتبر النظام الإسرائيلي حركة المقاطعة (BDS) (خطرًا استراتيجيًا) منذ 2014 ويحاربها على هذا الأساس. فقد توعّد في حينه رئيس وزراء العدوّ الإسرائيليّ، الذي خصّص وزارة بأكملها وميزانيات هائلة لمحاربة (BDS) بـ “تخريب الحركة من الخارج ومن الداخل”.

وأردف: “إنّ هذه الحركة هي إنجاز لشعبنا وقواه ومناضليه، وهناك بالتالي مسؤولية وطنية تقع على أكتافنا جميعًا لرفدها وتقويتها وحمايتها من محاولات التشويه والتخريب، كونها ملك الكلّ الفلسطينيّ وكونها أحد أهّم أشكال مقاومتنا”.

وشدّدّ البيان على أنّ “اللحظة التي تمر بها القضية الفلسطينيّة اليوم هي لحظة حساسة، وحراك الطلبة في الغرب اليوم هو جزء هام من التفاعل الدولي والعالمي المتنامي لوقف الإبادة، ويجب حمايته وحماية مكتسبات النضال الفلسطيني التي نالها شعبنا من خلال المقاومة بأشكالها كافةً وبفضل تضحيات شعبنا منذ أكثر من قرن من الزمان”.

ودعت اللجنة كافة الأطراف إلى مراعاة الظروف الخاصة بحركة التضامن العالمي والحفاظ على وحدتها وسلامتها.

واختتم البيان: “إنّ الوقت اليوم هو للالتقاء على مساحات الاتفاق، والالتقاء على العمل الفعّال والمبدئي، لنحمي إرثنا النضالي ونصعّد نضالنا الوطني الموحد لإنهاء الإبادة والنكبة المستمرة ولتفكيك كل منظومة الاستعمار-الاستيطاني والأبارتهايد القائمة منذ نكبة شعبنا عام 1948″، على حدّ تعبير البيان.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

من “غالاكسي ليدر” إلى “لينكولن”: اليمن يثبت قدرته على تغيير معادلات القوة البحرية

  علي ظافر       على مدار عام كامل، فرضت القوات البحرية اليمنية واقعاً جديداً في البحر الأحمر والمناطق المحيطة به، من خلال سلسلة ...