رئيس مستوطنة “مرغليوت” في شمالي فلسطين المحتلة، إيتان دافيدي، يعلن أنّ السلطات في المستوطنة قررت قطع العلاقة مع الحكومة الإسرائيلية، وإخراج كل الجنود منها.
أعلنت السلطات في مستوطنة “مرغليوت”، الواقعة في شمالي فلسطين المحتلة على الحدود مع لبنان، أنّه على “الجيش” سحب قواته منها، معتبرةً أنّها “بحاجة إلى الحماية من الحكومة الإسرائيلية التي تحطم المستوطنة بقراراتها”.
ووفقاً لما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، فإنّ رئيس مستوطنة “مرغليوت”، إيتان دافيدي، أعلن أنّ المستوطنة قررت قطع العلاقة مع الحكومة الإسرائيلية، وإخراج كل الجنود من “مرغليوت”.
وتابع دافيدي أنّ غرفة العمليات العسكرية في المستوطنة ستغلق، ولا يمكن لأحد بمن فيهم جنود وضُباط “الجيش” دخول المستوطنة.
وأكد أنّ “مستوطنة مرغليوت ليس بحاجة للحماية من حزب الله بل من الحكومة الإسرائيلية التي تدمر المستوطنة بقراراتها”.
وأشار دافيدي إلى أنّ “المستوطنة تضررت من قرار الحكومة ووزارة الزراعة بنحو مباشر، والذي تسبب بضرر أكبر من صواريخ حزب الله المضادة للدروع”.
يأتي ذلك في وقتٍ تحدثت فيه وسائل إعلام إسرائيلية عن استياء رؤساء السلطات في مستوطنات الشمال، من تجاهل حكومة الاحتلال للحرب التي تجري منذ 8 أشهر عند الحدود مع لبنان.
وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أنّ نزوح عشرات آلاف المستوطنين من شمالي فلسطين المحتلة، يمثّل “شهادة عجز لإسرائيل على مرّ أجيال”، واصفةً الأمر بـ”الخزي”.
وتحدّثت الصحيفة عن “تفكّك المجتمع الإسرائيلي، والشعور العام بالضياع بين أفراده”، مؤكدةً أنّ تأهيل الأضرار، التي أصابت الاقتصاد الإسرائيلي، وتلك الناجمة عن سحق الردع وانهيار الثقة بين الحكومة والمستوطنين، “سيتطلب أعواماً”.
سيرياهوم نيوز1-الميادين