آخر الأخبار
الرئيسية » ثقافة وفن » نانسي عجرم تدين مجزرة رفح وتواجه انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي

نانسي عجرم تدين مجزرة رفح وتواجه انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي

في حادثة أثارت الرأي العام، أدانت الفنانة اللبنانية نانسي عجرم المجزرة البشعة التي شهدتها مدينة رفح، حيث استيقظ العالم على تفاصيل مرعبة بعد قصف الاحتلال الإسرائيلي لخيم النازحين وحرقها في ساعات الفجر الأولى من يوم الاثنين. عبرت نانسي عن موقفها الإنساني تجاه هذا الحدث الأليم من خلال منشور على حسابها في منصة “إكس” (تويتر سابقًا).

في تغريدتها المؤثرة، قالت نانسي: “كنت بتمنى كون عم صبّح عليكن وقلكن صباح الخير بس صور الأشلاء والقصف على الأبرياء بالمخيمات بتبكّي وما بتدل إلا عالشرّ اللي معبّا الكون. صار بدا معجزة لتتحرك ضمائر حكام العالم. ولوقتها ما في إلا الصلاة وصدى صريخ الأطفال.” كلماتها لاقت تفاعلًا واسعًا بين متابعيها، لكنها لم تخلُ من الانتقادات.

تعرضت نانسي لهجوم من بعض المتابعين الذين انتقدوا صمتها السابق على المجازر التي تعرض لها الشعب الفلسطيني منذ شهر أكتوبر الماضي. البعض سخر منها بعبارات مثل “صباح الخير”، معتبرين أن إدانتها جاءت متأخرة وغير كافية بالنظر إلى حجم المعاناة المستمرة.

جزء آخر من المتابعين وجه انتقادات لنانسي بسبب عدم ذكرها لإسرائيل بشكل صريح في منشورها. هؤلاء اعتبروا أن الفنانة تجنبت ذكر اسم إسرائيل خوفًا من التقييد أو الهجوم من قبل جمهورها هناك أو من إدارة منصة “إكس”. هذا النقد لم يكن الأول من نوعه، فقد سبق وأن تعرضت نانسي للهجوم بعد انتشار صور لها مع معجبين من إسرائيل، بالإضافة إلى إحيائها حفل زفاف لشخص إسرائيلي. دافعت نانسي عن نفسها آنذاك بتوضيح أنه من الصعب عليها سؤال كل شخص عن جنسيته عند التقاط الصور معه.

في الختام، تبقى هذه الواقعة مؤشرًا على التحديات التي تواجه الفنانين والمشاهير عند التعبير عن مواقفهم الإنسانية والسياسية، حيث يُتوقع منهم التوازن بين تعبيرهم عن آرائهم وتجنب ردود الفعل السلبية التي قد تؤثر على حياتهم المهنية. تبقى نانسي عجرم، كغيرها من الفنانين، في موقع يفرض عليها أن تكون حذرة في كل كلمة تتفوه بها، خاصة في ظل الأوضاع الحساسة التي يعيشها العالم اليوم.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

وإنّما أولادُنا بيننا.. أكبادُنا تمشي على الأرضِ … في يوم الطفل العالمي.. شعراء تغنوا بالطفولة

  قد تجف أقلام الأدباء وتنضب أبيات الشعراء ولا ينتهي الحديث عن جمال الأطفال وذكريات الطفولة في عمر الإنسان؛ فالطفولة عالم مملوء بالحب والضحك والسعادة، ...