على بعد ثلاثة أسابيع من الموعد المحتمل لإعلان بنيامين نتنياهو ضم الضفة المحتلة، أو أجزاء منها، إلى الكيان، تقف الأطراف المعنية في حالة صدمة وعجز لجهة المعترضين، وسباق مع الوقت لجهة الراغبين.
فالولايات المتحدة، باسم دونالد ترامب، تستعجل الضم قبيل الانتخابات الأميركية، لكن «بهدوء وعبر الحكومة ودون قانون من الكنيست»، فيما تشهد تل أبيب خلافات بين قادة المستوطنين ونتنياهو على الخرائط، كما تنتظر موقفاً حاسماً من «أزرق أبيض» ورئيسه بيني غانتس الذي «سيزور الأردن قريباً».
الأخير بدوره مستنفر ويبحث خياراته الضيّقة في ظل ضعف رام الله وخذلان القاهرة وركض الرياض وأبو ظبي إلى التطبيع، مراهناً على «الحمار الديموقراطي».
أما السلطة الفلسطينية، فباقية على «عهدها» في التنسيق الأمني، لكن بطريقة جديدة، دون أي قرار للمواجهة سوى بـ«الحرد».
سيريا هوم نيوز /2 – صحيفة الأخبار