آخر الأخبار
الرئيسية » أخبار الميدان » المحرقة الإسرائيلية مستمرة والنيران ستطال الجميع.. إلى متى تستمر مصر في اتباع سياسة “ضبط النفس” التي تغري قتلة “تل أبيب” بمواصلة تجاوز الخطوط الحمراء.. ماذا بعد قتل الجنديين واحتلال معبر “فيلادلفيا” بالكامل؟ ما الخطوة التالية؟

المحرقة الإسرائيلية مستمرة والنيران ستطال الجميع.. إلى متى تستمر مصر في اتباع سياسة “ضبط النفس” التي تغري قتلة “تل أبيب” بمواصلة تجاوز الخطوط الحمراء.. ماذا بعد قتل الجنديين واحتلال معبر “فيلادلفيا” بالكامل؟ ما الخطوة التالية؟

يبدو أن سياسة ضبط النفس التي يتبعها النظام المصري تغري إسرائيل بالاستمرار في تجاوز الخطوط الحمراء.

حدثان وقعا في الساعات الأخيرة وتسببا في حالة من السخط الشعبي الكبير.

الأول حادث رفح الذي تسبب في مقتل جنديين مصريين على يد الجيش الإسرائيلي.

الحدث الثاني كان إعلان الجيش الإسرائيلي احتلال معبر فيلادلفيا وهو الأمر الذي يعد انتهاكا صريحا لاتفاقية كامب ديفيد.

كلا الحدثين أثار موجة عارمة من الغضب النخبوي في مصر، وينتظر الكثيرون ثأرا للدماء المصرية.

د.محمد مدبولي العميد الأسبق لكلية التربية جامعة حلوان والوزير المفوض السابق بجامعة الدول العربية يقول إن الاحتلال يواصل إحراج مصر بالسيطرة الكاملة على محور”صلاح الدين”، متعجبا من أن سياسة ضبط النفس هو سيد الموقف.

في ذات السياق تمنى السياسي المصري د.ممدوح حمزة على القيادة السياسية ألا تضبط نفسها، مؤكدا أن قتل جندي مصري على يد إسرائيل يجب أن يقابل بقتل عشرة جنود إسرائيليين جزاء وفاقا.

وقال” حمزة إن أكثر من 55٪ من جيش اسرائيل مشغول في غزة، مؤكدا أن الوقت حان لتحرير:

أم الرشراش

وتحرير: الجولان

وتحرير: مزارع شعبا

وتحرير: جزء هام من الضفة الغربية.

واختتم مؤكدا أن المهم أن يأتي القرار من أصحاب الأراضي المحتلة والرغبة في تحرير أراضيهم.

الجنون الإسرائيلى

من جهته حذر نقيب الصحفيين المصري الأسبق جلال عارف من أن النظام العالمى كله فى خطر بسبب الجنون الإسرائيلى، مشيرا إلى أن هذا الجنون الإجرامى لن يتوقف إلا بالعقوبات الرادعة الآن وليس غدًا؛ لأن «المحرقة الإسرائيلية» مستمرة، والنيران ستصل إلى الجميع!

الساعات الأخيرة حملت أنباء عن توغل الجيش الإسرائيلي في مناطق ذات كثافة عالية في رفح، وهو الأمر الذي ينذر بعواقب إنسانية كارثية، فهل تستمر مصر في اتباع سياسة ضبط النفس رغم أن الخطر على مرمى حجر منها؟!

الخبير الاقتصادي د. رمزي الجرم يقول إن اعتبارات الأمن القومي لها حسابات دقيقة ومُعقدة ويكتنفها المزيد من السرية، كما أن قرار اعلان الحرب ليس بالقرار الهين ، مشيرا إلى أنه لا يجوز لرئيس الدولة الانفراد بإصداره ؛ إلا في حالة الضرورة التي يقررها القانون ،أو في غير دور انعقاد مجلس النواب مع ضرورة عرضه في أول دور انعقاد له.

اللافت في الشارع المصري وجود فجوة هائلة بين الرأي العام الغاضب بشأن سيطرة الاحتلال على محور فيلادلفيا و السلطات المصرية التي تحاول إحكام الغطاء على الغضب الشعبي بمزيد القرارات ، ومنها رفع الدعم التي زادت الفقراء  مشقة.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

“القسام” تفجر ناقلة جند إسرائيلية في “كمين مركب” في محيط شركة الاتصالات في رفح.. واستشهاد 7 فلسطينيين بينهم طفلتان وامرأة بقصف إسرائيلي على غزة

أعلنت “كتائب القسام” الجناح المسلح لحركة حماس، الخميس، أنها فجرت ناقلة جند إسرائيلية عبر إيقاع رتل آليات عسكرية في “كمين مركب” غرب مدينة رفح جنوب ...