الرئيسية » عربي و دولي » لماذا يصرّ السيسي على الإبقاء على “مدبولي” رغم التحفظ الشعبي عليه؟ كيف تلقى الشارع القرار؟ من هم الوزراء المطلوب الإطاحة بهم؟ وهل تلبي الحكومة الجديدة أشواق الشعب إلى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية؟

لماذا يصرّ السيسي على الإبقاء على “مدبولي” رغم التحفظ الشعبي عليه؟ كيف تلقى الشارع القرار؟ من هم الوزراء المطلوب الإطاحة بهم؟ وهل تلبي الحكومة الجديدة أشواق الشعب إلى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية؟

كيف تلقى الشارع المصري تكليف الرئيس السيسي الدكتور مصطفى مدبولي بتشكيل حكومة جديدة؟ هل رضوا أم سخطوا؟

وما أسباب إصرار الرئيس السيسي على شخصية د.مصطفى مدبولي رغم إخفاقاته العديدة؟

أسئلة عديدة فرضت نفسها على الشارع المصري الذي يبدو محبطا من تفاقم الأزمة الاقتصادية لاسيما في السنة الأخيرة.

مدبولي والوزير

برأي مراقبين فإن السيسي فضل عدم الزج بكامل الوزير إلى منصب رئيس الحكومة، لأنه إن فعلها سيكرس من قبضة اليد العسكرية، لذلك آثر مدبولي، لأنه يمثل الوجه المدني المطيع.

الإبقاء على مدبولي أثار عاصفة من الجدل، وفي السطور التالية الصوت والصدى.

الكاتب الصحفي الأديب أسامة الألفي يرى أن تكليف مصطفى مدبولى بتشكيل حكومة جديدة لتكمل الصب في المصلحة وبيع ما تبقى من مصر.

وأضاف الألفي أن إعادة تكليف مدبولي بتشكيل الوزارة أصاب الشارع المصري بصدمة، مشيرا إلى أن الكل خائف من استمرار الفشل.

وأردف في نبرة لا تخلو من إحباط: “فلا فكر لحكومته، بل فقر كاسح”.

من جهته يرى  أسامة كامل رئيس حزب مصر الفتاة أن الأغلبية المغلوبة علي أمرها لا يهمها الموضوع في قليل و لا كثير و لا تغيير في الاستراتيجية أو السياسات العامة.

ويدعو كامل لإطلاق يد مدبولي في تشكيل الحكومة الجديدة بما في ذلك الوزارات السيادية، و كذلك تقليص عدد الوزارات كما يحدث في كبري دول العالم إذا كنا نرغب في جلب استثمارات حقيقية.

ويدعو كامل لتعيين وزير مدني لوزارة الدفاع و تطوير الآليات و تعيين خبير استراتيجي في وزارة الداخلية و تطوير منظومة الامن في مصر وان لا تزيد مدة الوزير عن اربع سنوات باي حال من الاحوال و حتي لا يتم تشكيل مراكز قوي كما يحدث حاليا.

وقال إن الحاجة باتت ملحة لانتخابات عامة جديدة للبرلمان المصري و انهاء هذا الوضع الجائر والسماح للأحزاب والقوى السياسية بالعمل بحرية و كذلك الصحافة والإعلام والإفراج عن المعتقلين السياسيين والشباب الذين لم يرتكبوا جرائم او اقترفوا قضايا تمس دماء مصر والمصريين.

واختتم مؤكدا أن المواطن المصري هو الأصل وهو الهدف وهو الحقيقة وإذا لم تعمل الحكومة لصالحه، فلا خير فيها.

في ذات السياق يرى الكاتب الصحفي محمد الجندي أن الدكتور مدبولي مهندس معماري قام بدور مشهود في مجال التعمير والبنية التحتية، لكنه ليس رجل اقتصاد، مشيرا إلى أن أزمتنا اقتصادية أساسا.

وتساءل الجندي: هل عقمت مصر من الكفاءات الوطنية.. التي تصلح لرئاسة حكومة جديدة أكثر قدرةً على حل المشاكل المتفاقمة؟

وزراء غير مرحب بهم “رأي اليوم” استطلعت آراء الشارع المصري بعد قبول استقالة حكومة مدبولي، فأكدت الغالبية تمنيها أن تتم الإطاحة بوزيري التموين والكهرباء اللذين ثبت فشلهما تماما، وآن وقت التخلص منهما.

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم
x

‎قد يُعجبك أيضاً

رئيس جمهورية باشكورتوستان الروسية: موقف الغرب العدائي ضد سورية وروسيا مرتبط بنهجه الاستعماري

أكد رئيس جمهورية باشكورتوستان الروسية راضي خبيروف أن الموقف الغربي العدائي ضد سورية وروسيا وأصدقائهما مرتبط بشكل كامل ووثيق بالنهج الاستعماري الغربي المبني على سياسة الاحتواء ...