آخر الأخبار
الرئيسية » مختارات من الصحافة » الرئيس التركي: الدفاع عن أشقائنا الفلسطينيين يعني الدفاع عن الإنسانية والسلام والتاريخ سيُسجل من صمت في وجه الظلم

الرئيس التركي: الدفاع عن أشقائنا الفلسطينيين يعني الدفاع عن الإنسانية والسلام والتاريخ سيُسجل من صمت في وجه الظلم

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الدفاع عن الفلسطينيين يعني أيضا الدفاع عن الإنسانية والسلام والعدالة.

جاء ذلك في كلمة، الأربعاء، خلال مشاركته في حفل توزيع جوائز الأناضول للإعلام بنسخته الثامنة، في العاصمة أنقرة.

وأضاف “من واجبنا الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني أن نعرب عن سخطنا على هذه الحالة الهستيرية التي تُختبر فيها إنسانيتنا وإسلامنا”.

وأشار إلى أن “من يحاولون إعطاءنا دروسا في حرية الصحافة منذ سنوات، نرى أنهم لا يتحدثون شيئا حول ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

 

ومخاطبا الإعلاميين المشاركين في الحفل، أكد أردوغان أنه “لا أحد يدافع عن حقوق نحو 150 إعلاميا قتلوا في الهجمات الإسرائيلية المستمرة في 8 أشهر، باستثناء قلة قليلة من أصحاب الضمير الحي مثلكم”.

وأردف أنه بينما تتم مداهمة المكاتب الإعلامية، ويتم إغلاق القنوات الإخبارية، ويتم إطلاق النار على الصحفيين في البث المباشر، لم يصدر أي رد فعل من أولئك الذين قاموا بتغطية أحداث “غيزي” في تركيا بشكل كثيف.

وأوضح “نواجه معايير مزدوجة لدرجة أن أولئك الذين قتلوا 150 صحفيا في 8 أشهر فقط ما زالوا يتحدثون عن حرية الصحافة”.

واعتبر هذا الأمر بأنه ليس تناقض فحسب إنما انعدام للضمير والمبادئ والظلم والتحيز، مضيفا “وبالطبع التاريخ يسجل من صمت في وجه الظلم ومن صرخ بالحقيقة مهما كان الثمن”.

وأفاد أن الذين يتجاهلون الإبادة الجماعية في غزة لن يتمكنوا من محو الوصمة السوداء التي التصقت بجباههم طوال حياتهم.

وأكد أردوغان أن وسائل الإعلام التركية أصبحت صوت المظلومين الفلسطينيين منذ اليوم الأول لعمليات الإبادة في غزة.

وأشاد بشجاعة مراسلي وكالة الأناضول وقناة تي آر تي في نقل تفاصيل جرائم القتل بغزة.

وأشار إلى أن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية تحاول حشد الضمير العالمي من أجل غزة عبر اللقاءات والفعاليات والمواد المطبوعة والمرئية التي تجهزها.

وقال أردوغان إن السياسيين والأحزاب السياسية في تركيا، باستثناء عدد قليل من مؤيدي إسرائيل، يتضامنون مع الفلسطينيين.

وأوضح أن “جمعياتنا غير الحكومية ومنظمات الإغاثة وعالم الأعمال والجامعات والطلاب والشباب وقفوا كجسد واحد في دعم شعب غزة المضطهد”.

وأكمل: “عندما ندافع عن أشقائنا الفلسطينيين، فإننا في الواقع ندافع عن الإنسانية، وعن السلام والعدالة والحرية”.

وأكد أنه “بينما نرد على المذبحة في فلسطين، فإننا نهدف إلى توريث الأمل بالعيش ضمن عالم أكثر سلاما وعدلا للأجيال القادمة”.

وشدد على أنهم سيواصلون الوقوف إلى جانب المظلومين وضد الظالمين، بغض النظر عن هوياتهم ومعتقداتهم وأصولهم.

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

صحيفة امريكية: نظرة على حزب الله وماذا تعني حرب أوسع نطاقاً للبنان

نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا لفيفيان يي، بعنوان “نظرة على حزب الله وماذا تعني حرب أوسع نطاقاً للبنان”. تقول الكاتبة إنه على مدى أشهر، تزايدت ...