انتهت التحقيقات النهائية التي أجرتها الجهات ذات العلاقة لمعرفة الأسباب التي أدّت لاندلاع النيران قبل شهرين في معمل معالجة وتصنيع أطباق الكرتون جنوبي مدينة طرطوس، وتعطّل المعمل “الوليد” الذي تجاوزت تكاليف إنشائه نصف مليار ليرة وخروجه من الخدمة لنهاية العام الجاري على أقل تقدير.

وحدّد تقرير الخبرة النهائي، وفق الدكتور دريد إبراهيم مدير عام منشأة دواجن طرطوس، أسباب اندلاع النيران في السقف المستعار لماس أصاب التمديدات الكهربائية والتسبّب باحتراق معمل الأطباق العائد للمؤسسة العامة للدواجن، موضحاً أن النيران لم تأتِ على التجهيزات – البسيطة – التي يتكوّن منها، واقتصرت على ساحة تجميع الورق والكرتون المراد إعادة تدويره والسقف.

وأشار الدكتور إبراهيم إلى أن إعادة الإنتاج ستكون مع نهاية العام الجاري دون أن يفصح عن حجم الخسائر ولا تكاليف إعادة التشغيل كونها تتعلّق بعمل اللجان التي ستتولى متابعة إعادة التأهيل، مؤكداً أن عمليات إنتاج البيض والتربية في حظائر منشأة زاهد البعيدة عن موقع المعمل التابعة للمؤسسة لم تتعطل أو تتأثر بتوقف إنتاج الأطباق التي يتمّ استجرارها من معامل القطاع الخاص في السوق المحلية.