تلفت انتباهك حِرفٌ وفنون تضيء على حضارة غنيّة وتاريخ أصيل، تظهر بشكل رموز لهويّة فلسطينيّة سوريّة عربية، هي رسائل فنية تؤكد على وحدة الأرض والتاريخ والعادات والتقاليد، كل هذه الفنون في جناح متوسط في مساحته لكنه كبير بالقيمة التي يطلقها لزائري معرض الزهور الرابع والأربعين في دمشق.
عن الجناح أشارت رئيس جمعية التراث الشعبي الدكتورة نجلاء الخضراء لصحيفة الثورة إلى الأعمال التراثية التي شاركوا بها مع مجموعة من الحرفيين باسم حاضنة دمر بالتعاون مع وزارة السياحة بالحرف كالتطريز وفنون السنارة والسنارتين وتدوير الأقمشة وصناعة الفخار وصناعة الجبصين التي تطورت عن الفخار، وحرفة شك الخرز على النول.
هي الأعمال التي تم فردها في جناح الحرفيين إضافة إلى صناعة العطور ومواد التجّميل وعناية البشرة المصنعة من خاماتنا ونباتاتنا بأفكار جدّاتنا وأساليب أكثر حداثة، إضافة إلى مشاركات لأعمال فنيّة خشبيّة تحمل إبداعات تراثيّة جميلة.
تقول الخضراء: «نؤكد على تمسّكنا بهويتنا وحقنا في أرضنا بكل الأشكال والطرق المتاحة ومناصرتنا لغزة وأهلها المنكوبين، وحزننا العميق من كل ما يحدث منذ بداية حرب الإبادة الظالمة ومناصرتنا لأهل غزّة بهذه الوقفة الثقافية النضالية»، مؤكدة أن الفئات المشاركة من الحرفيين والفنانين المبدعين يعملون للحفاظ على التّراث وتنميّته وتطويره بما يتناسب مع الحداثة، ويحافظ على أصالة المنتج والقطعة الفنيّة.