الرئيسية » إدارة وأبحاث ومبادرات » المال السياسي والإنتخابات……!!

المال السياسي والإنتخابات……!!

 

 

المحامي:محمد مهنا

 

يتردد كثيراً مصطلح (المال السياسي) في كل استحقاق انتخابي من قبل عامة المواطنين لكن أغلب المواطنين لايعرفون كيف بدأت قصة (المال السياسي) في بلادنا في العصر الحديث

 

القصه بإختصار ان أغلب المواطنين يعلمون أنه قبل عام 1990 لم تك تجري إنتخابات نيابيه وإنما كانت تفوز قائمة الجبهة الوطنيه التقدميه مع بعض المستقلين المرضي عنه بعثيا وأمنيا.

 

لكن على أثر سقوط الاتحاد السوفياتي سابقاً كان لابد من بعض التغيير و إشاعة بعض مظاهر الديمقراطيه في البلاد مسايرة للعالم الغربي والاميركان وعليه تم افساح المجال للمستقلين لخوض الإنتخابات النيابيه

ولكن نتيجة الإنتخابات بالنسبة للمستقلين

1990 أعادت إلى الواجهة بعض الزعامات العشائريه والوجوه الإجتماعيه التي كان يعتقد أنها اندثرت وذلك في مختلف المحافظات

 

وعليه تم دق ناقوس الخطر وتم السعي لقطع الطريق على هؤلاء بالإيعاز لبعض رجال الأعمال بالترشح للإنتخابات النيابيه بغض النظر عن سويتهم الأخلاقيه والوطنيه وتحصيلهم العلمي ومصدر أموالهم وغض النظر عن سقف الإنفاق المالي ليتمكنوا من هزيمة زعماء العشائر والوجوه الإجتماعيه الأخرى

 

وكل ذلك تم على إعتبار أن المجلس النيابي تحت السيطره وأن إقصاء هؤلاء أسهل من إقصاء الزعامات والوجوه الإجتماعيه عند اللزوم

 

وبدأ ذلك في الانتخابات البرلمانيه لعام 1994 بشكل واضح وجلي واستمر ذلك بمباركة ورعاية حزبيه وكان ذلك مدعاة للتفاخر من قبل بعض الحزبيين ظنا منهم أن الأمر سيتوقف على مقاعد المستقلين وفات الجميع أن (المال السياسي) سيدخل إلى قلب المؤسسه الحزبيه وينخرها في يوم من الايام وها نحن وجها لوجه ونرفض اليوم ماشجعنا عليه وباركناه بالأمس والآن بعض المشاركين بالأمس يصرخون اليوم

(سيرياهوم نيوز ١-الكاتب)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

د.صالح يلتقي كادر مدرسة الاعداد الحزبي بطرطوس والدارسين في الدورة الخامسة لهذا العام

  التقى الرفيق الدكتور سومر صالح عضو اللجنة المركزية مدير مدرسة الإعداد الحزبي المركزية بدمشق اليوم كادر مدرسة الإعداد الحزبي بطرطوس والدارسين في الدورة الخامسة ...