تتجدّد معاناة المواطنين مع أزمة النقل في كلّ يوم، وتستمر حتى ساعات بعد الظهر، ولاسيما طلبة الجامعات والموظفين وحتى الأهالي أبناء القرى القاصدين مركز المدينة، حيث أشار مواطنون إلى قلة عدد السيارات العاملة على الكثير من الخطوط وعدم التزام بعض السائقين وتعاقد بعضهم مع جامعات خاصة وروضات، إضافة إلى تأخر صهريج المازوت إلى مركز الانطلاق في مركز المدينة، وعدم تسيير باصات النقل الداخلي العائدة لمجالس المدن في الآونة الأخيرة!.
وبالحديث مع بعض السائقين عن أسباب أزمة النقل الحاصلة في كراج طرطوس، أشاروا إلى قلّة عدد السيارات العاملة، فأغلب الخطوط سياراتها قليلة، كما أن الأجرة قليلة لا تشجع على العمل، وارتفاع كبير في أسعار قطع الغيار، مؤكدين أنه يتمّ رفع الأجرة بشكل طفيف عند ارتفاع سعر المازوت لترتفع بالمقابل أجور الإصلاح أضعافاً مضاعفة.
بدوره، بيّن عضو المكتب التنفيذي المختص بمجلس المحافظة المهندس آصف حسن، أن نقص المخصّصات هي السبب الرئيسي لأزمة النقل الحاصلة، حيث تمّ تفعيل نظام التتبع على باصات النقل الداخلي، عازيا تأخر المازوت إلى تأخر وصول الصهاريج من بانياس إلى الكراج. وعن النقص بباصات حمين وبقعو، بيّن حسن عدم قيام المالكين بالتسجيل على تلك الخطوط وأي مالك يطلب تتمّ الموافقة فوراً.
من جهته لفت مدير نقل طرطوس المهندس نضال بركات إلى أن تخفيض كمية المازوت لجميع المركبات انعكس على قطاع النقل، وتتمّ الاستعانة بباصات النقل الداخلي في أوقات الذروة على الخطوط المأزومة.
سيرياهوم نيوز 2_البعث