يؤكد «مهرجان ميديلين الدولي للشعر» الذي يَفتتح دورته الرابعة والثلاثين اليوم، على مكانته كأحد المواعيد الشعرية البارزة حول العالم وأكثرها جرأة في الانتصار للقضايا العادلة، وعلى رأسها قضيّة الشعب الفلسطيني ونضاله لاسترداد حقوقه الشرعيّة، وهذا ما يترجمه المنظمون عبر دعوة عدد من الشعراء العرب والأجانب لكي يشاركوا قصائدهم المناصرة للشعب الفلسطيني في أيّام المهرجان وعلى منصات عدة. تسلّط دورة هذا العام الضوء على الشعر عبر التكنولوجيا، وقدرتها على توحيد البشريّة في رابطة التضامن والتعاطف. ويشارك في المهرجان، شعراء من 40 دولة حول العالم، بما في ذلك الصين وإيران وإندونيسيا وبوليفيا وكوبا وإيطاليا وسويسرا وفنزويلا، إلى جانب شعراء من الشعوب الأصلية مثل الكيتشوا والناهواتل. كما يدعو المهرجان 14 شاعراً شابّاً اختيروا من بين أكثر من 500 مقترح، من المكسيك وتشيلي والأرجنتين وعدد من البلدات في كولومبيا، ضمن برنامج «الشعر الشاب في العالم». أمَّا المشاركة العربيّة المهمّة في هذا المحفل الدولي، فيحملها كلّ من ثريا مجدولين من المغرب ومراد السوداني من فلسطين، وأحمد محسن من مصر، وعبد الوهاب صالح العريض من السعودية، ومحمد الأمين الكرخي من العراق، وجمال بلعربي من الجزائر، ومحمد مقدادي من الأردن، ومنى كريم من الكويت، وبختيار علي من العراق، وعلي الشعالي من الإمارات العربيّة المتحدة. يستمر المهرجان حتّى 20 تموز (يوليو)، وتشارك كلّ هذه الشخصيّات والدول في تقديم أكثر من 75 نشاطاً مقرراً في مدينة ميديلين، ثاني أكبر المدن الكولومبيّة، وفي البلديّات المجاورة لها، تحت شعار الدورة «أغنية حبّ للكوكب».
سيرياهوم نيوز1-الاخبار اللبنانية