فادي بك الشريف
كشف وزير السياحة محمد رامي مرتيني أن نسبة العرب والأجانب القادمين إلى سورية خلال نصف عام تقدر بـ5 بالمئة مقارنة مع النسبة الأكبر من القادمين التي تعود إلى الجانب العراقي بواقع 23 بالمئة.
وبيّن مرتيني في تصريح لـ«الوطن» ازدياد أعداد السوريين بنسبة 21 بالمئة عن الفترة نفسها من عام 2023، مؤكدا أن العدد بلغ 1.250 مليون قادم، ما يعتبر مؤشراً إيجابياً، ولا سيما أن ذروة الموسم السياحي لم تبدأ بعد.
هذا وأظهرت أرقام وزارة السياحية أن عدد القادمين إلى سورية بلغ / 1.002 / مليون قادم حتى بداية الشهر السابع من عام 2024 بزيادة مقدارها 5 بالمئة عن الفترة نفسها من عام 2023، منهم /894/ ألفاً من العرب و/108/ آلاف من الأجانب، حيث يلاحظ تزايد لافت في عدد القادمين العراقيين ليصل إلى 205 آلاف قادم بزيادة مقدارها 55 بالمئة عن الفترة ذاتها من عام 2023، إضافة إلى الجنسية اللبنانية تليها الأردنية والبحرينية.
وتصدر القدوم الأجنبي ألمانيا يليها السويد، ثم الولايات المتحدة، فروسيا، وبأرقام متقاربة من إيران وباكستان وهولندا والهند وتركيا وكندا، منهم زوار لأغراض السياحة الثقافية والدينية /79/ ألف زائر (لبداية الشهر السادس) بزيادة 26 بالمئة وعدد ليالٍ /529/ ألف ليلة فندقية بزيادة 33 بالمئة عن الفترة نفسها على عام 2023 من جنسيات: العراق، الباكستان، الهند، البحرين، الكويت، أذربيجان، هولندا، أستراليا.
وقال مرتيني: يأتي ذلك في وقت ما تزال فيه المنطقة تتأثر بشكل كبير بالحرب الإرهابية على غزة ما أثر في الدور على المنصة، إضافة إلى ظروف سورية نتيجة الحصار والصعوبات، لكن تعتبر سورية من الدول القليلة جداً التي ازداد فيها القدوم السياحي، مقارنة مع الأردن أو لبنان.
وتوقع وزير السياحة أن تظهر المنعكسات الإيجابية لتطبيق «المنصة الإلكترونية» حتى نهاية العام، واصفاً أعداد المقدمين إلى المنصة بالكبيرة جداً، ناهيك عن ازدياد القدوم السياحي من البحرين وباكستان، مع توقع زيادة الأعداد من دول الخليج.
وأكد مرتيني وجود اهتمام حكومي بالمعابر، كاشفاً أن مجلس الوزراء كلف الوزارة بوضع دفتر الشروط لمشروع استراحة نموذجية في معبر البوكمال (قد يكون فيها قسم إقامة) بالتشاركية مع القطاع الخاص لتقديم خدمات سياحية تلبي الطموح في ظل القدوم البري الكبير من العراق.
واعتبر وزير السياحة أن المنصة الإلكترونية واستقرار سعر الصرف، وبطاقة التزود بالوقود «مسبقة الدفع» للسائح والسوري المغترب، وحركة التجديد بمنشآت الإقامة والمبيت بالقطاع الخاص وفنادق الوزارة، ساهم بازدياد أعداد القادمين، منوهاً بازدياد الإيرادات لفنادق وزارة السياحة، لتقفز الأرباح من الشركة السورية السعودية من 35 ملياراً إلى 90 ملياراً، جزء كبير منها أرباح تشغيلية.
هذا وأظهرت أرقام وزارة السياحة أن إجمالي عدد النزلاء العرب والأجانب بلغ نحو 129 ألف نزيل حتى نهاية الشهر السادس من عام 2024 بزيادة مقدارها 40 بالمئة عن الفترة نفسها من عام 2023 بعدد ليالٍ 850 ألف ليلة فندقية بزيادة مقدارها 34 بالمئة عن الفترة ذاتها من عام 2023 منهم /109/ ألف نزيل من العرب بعدد ليالٍ /765/ ألف ليلة و/20/ ألف نزيل من الأجانب بعدد ليالٍ /85/ ألف ليلة.
وبيّنت الوزارة أن عدد زوار السياحة الثقافية والمواقع المقدسة بلغ /108655/ زائراً وحققوا عدد ليالٍ فندقية /732201/ ليلة.
وبلغ رقم أعمال الفنادق العائدة بملكيتها للوزارة (داما روز- شيراتون دمشق- فندق ومنتجع لا ميرا- فندق شهبا حلب) منذ بداية العام وحتى نهاية حزيران من العام الجاري ما يقرب من 80 مليار ليرة سورية، مقارنة مع 38 مليار ليرة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي بزيادة 42 مليار ليرة سورية.
سيرياهوم نيوز1-الوطن