2021-02-03
بدأت امس إجراءات فك الحصار الذي فرضته ميليشيا “قسد” المدعومة أمريكيا على مركز مدينة الحسكة وحيي حلكو وطي في مدينة القامشلي وذلك بفتح عدد من الطرق أمام حركة السيارات والمواطنين.
وقال محافظ الحسكة غسان خليل في تصريح لمراسل سانا في الحسكة “هناك إجراءات بدأت لفك الحصار الذي تفرضه الميليشيات على مركز مدينة الحسكة حيث تم البدء بفك الحصار عن بعض المناطق في مدينة القامشلي ونأمل أن يستمر رفع الحصار عن مدينة الحسكة وباقي مناطق القامشلي”.
وأشار خليل إلى أن الإجراءات ستتواصل و”نأمل ألا تغلق الطرق مرة أخرى وألا يحاصر المواطن في لقمة عيشه ولا تمنع عنه المواد النفطية للتدفئة ولا الطحين كي يتوفر له الخبز والا يمنع عنه الدواء”.
وذكر المراسل أن عدداً من الطرقات تم فتحها أمام المواطنين والسيارات في مدينة الحسكة بعد إزالة بعض العوائق والكتل الاسمنتية والحواجز الحديدية التي وضعتها الميليشيات خلال حصارها لمركز المدينة الذي استمر نحو 20 يوما في حين شهدت الطرقات ومداخل حيي حلكو وطي في مدينة القامشلي حركة نشطة بعد فك الحصار عنهما.
وعبر أهالي مدينتي الحسكة والقامشلي عن فرحتهم بفك الحصار وفخرهم بشجاعة وعنفوان أبناء شعبنا الصامد الرافض للمحتل وأعوانه والمتمسك بوحدته الوطنية وبطولات جيشه الحامي للأرض والعرض.
وفي لقاءات مع المراسل أكد أحمد شليل في حي النشوة أن “إرادة الشعب انتصرت وكسرت الحصار وأن ما حدث اليوم يؤكد أن من يسلك درب المقاومة ورفض الذل سيصل إلى هدفه وطرد المحتل من أرضنا”.
بدورها أشارت ربى الخليل إلى ان الحصار الجائر الذي فرض على الأهالي “لم ينل من عزيمتهم وموقفهم الوطني رغم سياسة التجويع والسعي لتركيع الاهالي إلا أن المواطنين قالوا كلمتهم فأثمر هتافهم وصبرهم نصرا على الحصار وفارضيه”.
وقال أحمد العيسى “نشكر الجهود الحكومية في فك الحصار عن المدنيين في مركز مدينة الحسكة وحيي حلكو وطي بالقامشلي” لافتا إلى أن “الدولة السورية تبقى هي الضامن الوحيد لكل أبناء سورية بجميع مكوناتهم ولن يكون هناك استقرار إلا في كنفها”.
من جانبها لفتت مسيرة الحسن إلى أنه “رغم كل المعاناة إلا أننا على ثقة تامة بأن الحسكة في صلب اهتمام قيادتنا وكنا على ثقة بفك الحصار.. وفي النهاية لا يصح الا الصحيح فالدولة السورية حريصة على المواطنين دون تمييز”.
وكانت ميليشيا “قسد” فرضت حصارها الخانق على مركز مدينة الحسكة وحيي طي وحلكو في القامشلي منذ نحو عشرين يوما على التوالي حيث منعت دخول الآليات ووسائل النقل والمواد التموينية والغذائية وصهاريج المياه وغيرها من الاحتياجات الأساسية كالطحين والوقود ومنعت وصولها لأهالي المدنية.