باسل علي الخطيب
حسناً، هل تريدون أن نخبركم الحقيقة؟…
حولكم الكثير من المنافقين، ما رايكم أن نغير العادة و نخبركم الحقيقة التي يجب أن تعرفونها؟؟!!…
اي حقيقة؟!…
قبل كل شيء، هذا الذي يخاطبكم هو ضمير هذا التراب، وضمير تلك الدماء، وضمير البقية الباقية من تلك الأمال….
وضمير ذاك الحزب….
لا اريد اي شيء….
و اريد كل شيء….
اريد ان اعيش في وطن، لا يستطيع (مواطن) ما، لأنه يمتلك المال، وفقط لأنه يمتلك المال، أن يشتري مواطناً آخراً لانه بحاجة للمال….
إذاً، سالتموني أي حقيقة؟…
أعطوني الأمان وسأخبركم كل شيء….
و لكن في هذا المقال سأخبركم الجزء الاول من تلك الحقيقة…
حزب البعث العربي الاشتراكي ليس بخير….
وعندما لايكون حزب البعث بخير، لن تكون سورية بخير….
الخلل ليس تنظيمياً أو عقائدياً، وان كانت هذه القضايا تحتاج بعض المراجعات، وهذا هين…
الخلل بنيوي بحت…
عمليات الاستئناس وماتلاها أظهرت ذاك الخلل البنيوي فجاً…
هل تريدون أن أعرف لكم ذاك الخلل البنيوي بجملة؟…
اسمعوا إذاً….
حزب البعث بدل أن يكون القاطرة التي تسوق، تحول إلى (مطية) أو (سلم) لبعض الأشخاص ومراكز القوى….
حقيقة فجة، أليس كذلك؟…
حسناً، أنا شذبتها كثيراً….
حزب البعث ليس مجرد (حزب حاكم) بالنسبة لسورية، هو أحد الأعمدة الثلاثة، أحد الأقاليم الثلاثة، التي تقوم عليها الجمهورية العربية السورية، و التي يرتكز عليها الحلم السوري..
هذه الأقاليم هي مؤسسة الرئاسة ممثلة بشخص السيد الرئيس بشار الأسد، والجيش العقائدي، وحزب البعث….
ليس لأحد أن يتخيل حجم تأثير الحزب على المجتمع و الدولة، اصلاح الخلل البنيوي في الحزب سينعكس اصلاحاً للخلل البنيوي في المجتمع والمؤسسات…
حزب البعث هو حزب ال 75 بالمئة من السوريين، لماذا تراه يتحول الى حزب ال 5 بالمئة منهم؟…
نعم، هذا هو الخلل البنيوي أعلاه….
هذه بعض الحقيقة…
هل تريدوني أن اكمل؟…
أعطوني الأمان وسأخبركم بقية الحقيقة والحل…
سينزعج كثيراً أولئك ال 5 بالمئة من كلامي، وقد يجبرني بعضهم على الصمت، أو يكسروا قلمي…
أتذكرون سؤالكم: هل أثرت الولاءات المرضية على عملية الاستئناس؟..
هل تريدون أن اخبركم عن تلك الولاءات المرضية؟….
(سيرياهوم نيوز 2-الكاتب)