نشرت صحيفة “واشنطن بوست” مقالا لكيت كوهين في صفحة الرأي بعنوان “كامالا هاريس تعيد المتعة إلى السياسة”.
وتقول الكاتبة إنها وبعد انسحاب بايدن من السباق الرئاسي وتأييده لنائبة الرئيس كامالا هاريس، جلست مع ابنتها وهما تتصفحان ردود الفعل على الهاتف، وشاهدتا مقطع فيديو مجمع لهاريس على نغمات أغنية راقصة، حينها أدركت أنها وابنتها كانتا تستمتعان بتلك اللحظات.
وتعتقد كوهين أن الجيل الأصغر سناً من الناخبين، يعيدون تصوير هاريس على أنها “فتاة شقية” وحيوية، وتتساءل: “متى كانت آخر مرة شعرت فيها بأن تأييد الحزب الديمقراطي بهذه المتعة؟”.
وترى الكاتبة أن بايدن فعل أشياء عظيمة كرئيس، لكن تأييده “لم يكن ممتعاً أبداً – سواءً عندما كان يخوض حملة الترشيح، أو حتى أثناء ولايته” موضحة أن بايدن “لم يقدم أبداً عبارات لاذعة لزيادة الدوبامين، أو خطاباً يجعل القلوب تنبض بسرعة”.
وتقول كوهين إنه ربما كانت تلك المتعة هي أحد أسرار ترامب، حيث يتبعه بعض الناخبين جزئياً من أجل “المتعة المتمثلة في مشاهدة رجل استعراضي والمشاركة في العرض”.
وترى الكاتبة أن السياسة والحقائق مهمة، وأن ترامب وأتباعه يزدرون الحقيقة في العديد من القضايا الهامة مثل المناخ والإجهاض، والرعاية الصحية، ولكن رغم تزييف الحقائق يقدم لجماهيره متعة المشاهدة، متساءلة: “هل خوض المعركة العادلة يتعارض مع قضاء وقت ممتع؟ أم أن قضاء وقت ممتع هو أحد المفاتيح لجذب الناس للانضمام إلى الحزب؟”، وتختتم بأن “كامالا الضاحكة، هي ما كنا نحتاجه تماماً”. (بي بي سي)
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم