عن رغبة بايدن في مساعدة أوكرانيا بالسلاح، كتبت أولغا فيودوروفا، في “موسكوفسكيكومسوموليتس”:
ألقى الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي بات يوصف بـ “البطة العرجاء” بعد انسحابه من الانتخابات لولاية جديدة، خطابًا خاصا إلى الأمة. وأوضح سبب انسحابه من السباق الرئاسي؛ وذكر أنه سيواصل دعم أوكرانيا وتعزيز حلف شمال الأطلسي.
وفقًا للباحث في معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إيليا كرامنيك، لم يبق لدى بايدن الكثير ليفعله. فقد تم تخصيص الأموال لأوكرانيا للعام 2024. تنص الميزانية المعتمدة لهذا العام على تخصيص أكثر من 61 مليار دولار لأوكرانيا بحلول نهاية السنة المالية. كما خًصصت مساعدات عسكرية بقيمة20 مليار دولار. ولن يتمكن بايدن من زيادة هذه الميزانية وإعادة تخصيص أي شيء. والكونغرس ببساطة لن يسمح له بالقيام بذلك.
وقال كرامنيك: “أظن أن هذه الأموال هي التي ستُصرف.. ليس هناك الآن فرصة لزيادة التمويل بشكل حاد، وبالتالي تحقيق النصر لأوكرانيا. أوكرانيا لا تحتاج إلى المال، بل إلى الأسلحة. من الضروري زيادة الإمدادات بشكل حاد، لكن لن يكون من الممكن تحقيق ذلك، لأنه تم عمليًا نقل المخزونات الرئيسية المتاحة من الأسلحة التي كانت لدى البنتاغون وحلف شمال الأطلسي.
وبالمناسبة، فإن معظم هذه الاحتياطيات أوروبية. فالولايات المتحدة لا تريد التخلي عن احتياطياتها، بل تريد أولاً تحميل تكاليف هذه الحرب على أوروبا. ومن المستبعد اتخاذ أي إجراءات جذرية في الأشهر المتبقية من ولاية بايدن، بخصوص زيادة الإمدادات إلى أوكرانيا. (روسيا اليوم)
سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم