اختتمت فعاليات الدورة 112 من مهرجان التسوق الشهري «صنع في سورية» الذي أقامته غرفة صناعة دمشق وريفها في مدينة الجلاء الرياضية بدمشق ومدد يوماً إضافياً للإقبال الجماهيري عليه والذي حضره وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي، مبيناً أهمية هذه الفعاليات كضرورة حتمية تربط المنتج بالمستهلك وتلغي حلقات الوساطة من خلال تقديم سلة متكاملة من البضائع بسعر مناسب وتخفيضات بنسبة 25% إلى 50 % للمواد الاستهلاكية والألبسة وهو ما يشجع المستهلك لزيارة المهرجان والتسوق منه.
وشدد على استمرار مشاركة المؤسسة السورية للتجارة بالمهرجان في كافة المحافظات والمدن السورية وبقاء الوزارة من المشجعين لعملية ربط المستهلك مع الصناعي مباشرة لتأمين احتياجات ذوي الدخل المحدود بأسعار مقبولة.
وكان قد افتتح المهرجان بحضور معاون وزير التجارة الداخلية جمال شعيب الذي أكد على تعزيز التنافسية بين الشركات لتقديم أفضل ما لديها من السلع مع حسومات جيدة مقارنة بالأسواق ما يجعل مهرجان التسوق نوعاً من التدخل الإيجابي في السوق عبر اختصار الحلقات التجارية الوسيطة ومواكبة الوزارة للمهرجان منذ انطلاقته ورؤية الجهد الواضح والمبذول من قبل الغرفة لنجاحه .
بدوره أشار رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان طلال قلعه جي إلى أن الغرفة تسعى إلى تشجيع الشركات المشاركة من أجل تقديم المنتج الوطني بالجودة والسعر الأنسب عبر نافذة بيع مباشر تحقق التوفير والفائدة للمواطن والترويج للصناعة السورية وتحفيز الشركات المشاركة من خلال تقديم شهادات التقدير لهم لأفضل الشركات المتميزة والملتزمة بتخفيض الأسعار، كاشفاً عن السعي هذا العام لحضور مشاركات خارجية والبيع في دول الجوار كالعراق والأردن .
واستطلعت «تشرين» آراء بعض الفعاليات الصناعية وأهمية مشاركتها في هذا المهرجان التسويقي، حيث أوضح محمد شامية المدير التنفيذي لإحدى الشركات الغذائية أن التجربة مميزة وتشكل بصمة مهمة في الصناعة السورية والتفاعل الجيد الذي يعود على مصلحة المستهلك من خلال التنافس وعروض الشركات، وبيَّن نهاد – صاحب شركة لصناعة البياضات والشراشف من حلب مشاركته التسعين في المهرجان الذي يتيح لهم تقديم عروضهم وبضاعتهم بحسومات ترضي المستهلك من المعمل مباشرة في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
وهذا ما أكده أيضأ عامر خوري من شركة متخصصة في المنظفات من خلال وجودهم الدائم في المهرجان لتقديم سلعة ذات سعر مناسب وجودة وخصم كبير وهدايا للمشاركين .
ورأت المشاركة امتثال المتخصصة في الألبسة النسائية أن المهرجان يمثل انطلاقة قوية في المحافظات بهدف الترويج لبضاعتنا السورية والتواصل المباشر مع المواطن الذي يجد فرقاً في الأسعار.
وأجمعت غالبية آراء الزائرين في المهرجان على أنه يشكل ظاهرة اقتصادية شعبية كأنه سوق متكامل فيه كل ما يحتاجه المواطن بأسعار أخفض من الأسواق المفتوحة، حيث أيدت غادة / موظفة / فكرة عقد مهرجانات للبيع المباشر للمواطن بتخفيضات تناسب دخله المحدود لأنه صار في وقت يسعى فيه للتوفير قدر الإمكان لتأمين احتياجاته الأساسية .
أما خلدون /متقاعد/ فاختصر حديثه بأن المهرجان بمقارنته مع الأسواق التجارية يبقى أرخص سعرياً من غيره.
وختاماً أوضحت غرفة صناعة دمشق وريفها أنه يتم التجهيز والاستعداد لإطلاق الدورة القادمة 113 في محافظة السويداء.
وشدد على استمرار مشاركة المؤسسة السورية للتجارة بالمهرجان في كافة المحافظات والمدن السورية وبقاء الوزارة من المشجعين لعملية ربط المستهلك مع الصناعي مباشرة لتأمين احتياجات ذوي الدخل المحدود بأسعار مقبولة.
وكان قد افتتح المهرجان بحضور معاون وزير التجارة الداخلية جمال شعيب الذي أكد على تعزيز التنافسية بين الشركات لتقديم أفضل ما لديها من السلع مع حسومات جيدة مقارنة بالأسواق ما يجعل مهرجان التسوق نوعاً من التدخل الإيجابي في السوق عبر اختصار الحلقات التجارية الوسيطة ومواكبة الوزارة للمهرجان منذ انطلاقته ورؤية الجهد الواضح والمبذول من قبل الغرفة لنجاحه .
بدوره أشار رئيس اللجنة المنظمة للمهرجان طلال قلعه جي إلى أن الغرفة تسعى إلى تشجيع الشركات المشاركة من أجل تقديم المنتج الوطني بالجودة والسعر الأنسب عبر نافذة بيع مباشر تحقق التوفير والفائدة للمواطن والترويج للصناعة السورية وتحفيز الشركات المشاركة من خلال تقديم شهادات التقدير لهم لأفضل الشركات المتميزة والملتزمة بتخفيض الأسعار، كاشفاً عن السعي هذا العام لحضور مشاركات خارجية والبيع في دول الجوار كالعراق والأردن .
واستطلعت «تشرين» آراء بعض الفعاليات الصناعية وأهمية مشاركتها في هذا المهرجان التسويقي، حيث أوضح محمد شامية المدير التنفيذي لإحدى الشركات الغذائية أن التجربة مميزة وتشكل بصمة مهمة في الصناعة السورية والتفاعل الجيد الذي يعود على مصلحة المستهلك من خلال التنافس وعروض الشركات، وبيَّن نهاد – صاحب شركة لصناعة البياضات والشراشف من حلب مشاركته التسعين في المهرجان الذي يتيح لهم تقديم عروضهم وبضاعتهم بحسومات ترضي المستهلك من المعمل مباشرة في ظل الظروف المعيشية الصعبة.
وهذا ما أكده أيضأ عامر خوري من شركة متخصصة في المنظفات من خلال وجودهم الدائم في المهرجان لتقديم سلعة ذات سعر مناسب وجودة وخصم كبير وهدايا للمشاركين .
ورأت المشاركة امتثال المتخصصة في الألبسة النسائية أن المهرجان يمثل انطلاقة قوية في المحافظات بهدف الترويج لبضاعتنا السورية والتواصل المباشر مع المواطن الذي يجد فرقاً في الأسعار.
وأجمعت غالبية آراء الزائرين في المهرجان على أنه يشكل ظاهرة اقتصادية شعبية كأنه سوق متكامل فيه كل ما يحتاجه المواطن بأسعار أخفض من الأسواق المفتوحة، حيث أيدت غادة / موظفة / فكرة عقد مهرجانات للبيع المباشر للمواطن بتخفيضات تناسب دخله المحدود لأنه صار في وقت يسعى فيه للتوفير قدر الإمكان لتأمين احتياجاته الأساسية .
أما خلدون /متقاعد/ فاختصر حديثه بأن المهرجان بمقارنته مع الأسواق التجارية يبقى أرخص سعرياً من غيره.
وختاماً أوضحت غرفة صناعة دمشق وريفها أنه يتم التجهيز والاستعداد لإطلاق الدورة القادمة 113 في محافظة السويداء.
حسام قره باش
سيرياهوم نيوز 6 – تشرين