الخارجية الأسترالية تعيد إلى الواجهة الحديث عن الاستهداف الإسرائيلي لعمال الإغاثة في منظمة “المطبخ المركزي العالمي” الذين تم استهدافهم من قبل طائرات الاحتلال الاسرائيلي، ضمن سياق حرب الإبادة التي تشنها حكومة الاحتلال منذ ما يقارب العام.
أكدن وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، اليوم الجمعة، أنّ المراجعة التي أجرتها حكومة بلادها، في مقتل موظفي إغاثة تابعين لمنظمة المطبخ المركزي العالمي، “وورلد سنترال كيتشن”، كشفت أنّ الضربات التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على آلياتهم كانت “نتيجةً لإخفاقات خطيرة في سير الإجراءات”.
ولفتت وونغ إلى أنّ بلادها ستواصل الضغط من أجل المساءلة الكاملة، بما في ذلك أي اتهامات جنائية.
وكانت المنظمة قد أعلنت عن مقتل أعضاء فريقها في هجوم لـ “جيش” الاحتلال، أثناء قيامهم بتوصيل الغذاء إلى قطاع غزة.
وقالت المنظمة، فجر الـ2 من نيسان/أبريل من العام الجاري، “يجب ألا يكون عمال الإغاثة الإنسانية والمدنيون أهدافاً على الإطلاق”، مشيرةً إلى أنّ ما ارتكبه الاحتلال يعدّ مأساة.
كما كشف تقرير لموقع “ديكلاسيفايد” البريطاني، المتخصص بالصحافة الاستقصائية، أنّ الحكومة البريطانية تتستر على لقطات صورها سلاح الجو الملكي ضمن شريط مراقبة غزّة، يصوّر منذ اليوم الذي قتلت فيه “إسرائيل” عمال الإغاثة البريطانيين، لكنها ترفض نشره خشية المطالبة به كدليل في المحكمة الجنائية الدولية.
وذكر التقرير أنّ وزارة الدفاع البريطانية تحتفظ بمقاطع فيديو من كاميرات تجسّس ومراقبة لغزّة، تعود إلى اليوم الذي قتلت فيه “إسرائيل” 7 من عمال الإغاثة الدوليين، لكنها ترفض نشر الشريط.
سيرياهوم نيوز١_الميادين