| ناصر النجار
جولة الأسبوع في ملاعب الدوري الكروي تبدأ من اتحاد كرة القدم الذي يسحب ظهر اليوم في قاعة الاجتماعات بالاتحاد الرياضي العام في البرامكة قرعة الدوري الممتاز بوجود مندوبي الأندية وحضور وسائل الإعلام المختلفة.
وسيتم الإعلان عن افتتاح مرحلة الذهاب في الثامن عشر من شهر تشرين الأول، كما سيتم الإعلان عن برنامج المسابقات.
وفي حديث لـ«الوطن» مع محي الدين دولة عضو اتحاد كرة القدم رئيس لجنة المسابقات قال: ستتم إضافة مسابقة جديدة سنسميها درع الاتحاد وستشارك بها أندية الدرجة الممتازة، ستلعب الفرق مباراة واحدة على طريقة خروج المغلوب، والنادي الذي سيلعب على أرضه سيتحمل نفقات المباراة والفريق الضيف، ويستمر هذا الدور في المرحلة التالية بالأسلوب ذاته ليتأهل للمرحلة الثالثة ثلاثة فرق ستلعب دورياً كاملاً فيما بينها في دمشق، وهذه الدورة تنشيطية للفرق وستكون بمنزلة الاستعداد للدوري، وستبدأ يوم 23 أيلول القادم.
وعن جديد الموسم قال: سيبقى دوري الدرجة الأولى لفئة الرجال على حاله بحيث توزع الفرق على أربع مجموعات، لكن الجديد يكمن بالهبوط، حيث سيهبط ثمانية فرق هذا الموسم، وسيستمر هذا التوجه في المواسم القادمة وصولاُ إلى عدد لا يتجاوز الـ14 فريقاً ليقام الدوري ضمن مجموعة واحدة، وهناك تعديلات جذرية على دوري الفئات سيتم الإعلان عنها قريباً.
التحدي
أعلن نادي الفتوة بطل الدوري والكأس عن تعاقده مع المدرب طارق الجبان قادماً من نادي الكرامة للموسم الكروي الجديد، «الوطن» اتصلت بالجبان لتسأله عن سبب التعاقد مع فريق الفتوة بعد أن غادره أغلب اللاعبين الذين فاز الفريق معهم ببطولة الدوري والكأس، وخصوصاً أن أغلب الداعمين هجروا النادي، وهل هذا العقد يسمى انتحاراً مهنياً للمدرب؟
أجاب مدرب الفتوة الجديد: وقعت العقد مع نادي الفتوة بشكل رسمي وهو عقد مبدئي حتى يتم توثيقه قانونياً في اتحاد كرة القدم، لا شك أن وضع الفتوة مختلف تماماً عن الموسمين الماضيين اللذين فاز بهما ببطولة الدوري، واليوم ليس بوضع مالي جيد، مشكلة الكرة السورية أن الأندية ككل تعتمد على داعمين ومحبين لتسيير موسمها الكروي لعدم وجود ثوابت مالية تكفي، وفجأة ينسحب هذا الداعم من أي ناد لأي سبب، فيضع النادي تحت الضغط، لتأمين الموارد المالية ولإرضاء جماهيره، ونادي الفتوة يعيش تحت الضغط، لأنه يعيش هذه الظروف الصعبة، وعلينا أن نلاحظ أن هناك العديد من الأندية بلا إدارة حتى الآن، وقد تكون بوضع أصعب من وضع الفتوة، وعلينا أن نذكر أنه من المستحيل أن يبقى الفتوة من دون مدرب، ومن غير اللائق أن يتخلى المدربون عن أندية اهتزت لأسباب خارجة عن إرادتها.
ويضيف الجبان: قبولي بالتعاقد مع نادي الفتوة جاء من باب التحدي، ولا اعتبره انتحاراً مهنياً، التحدي هو أن تصنع فريقاً بإمكانيات متاحة وقد تكون بسيطة أو جيدة، ونحن واثقون أن المحبين والجمهور لن يتخلوا عن ناديهم، الإدارة متفهمة لحال الفريق والجمهور سيتفهم الوضع، الفتوة لن تكون منافسته على اللقب سهلة هذا الموسم وسنجد الكثير من الصعوبات التي سنتجاوزها بتصميم الجميع.
سبق للجبان أن كان مدرباً مساعداً للمنتخب الوطني مع فجر إبراهيم والمدرب الألماني شتانغة، وفاز مع الجيش وتشرين بلقب الدوري، ودرب الكرامة والطليعة وغيرهم.
الفتوة خسر حتى الآن أفضل لاعبيه بالانتقال إلى الأندية الأخرى ونذكر منهم: صبحي شوفان (الوثبة) محمود البحر وأحمد الأشقر (أهلي حلب) محمد فارس أرناؤوط (الجيش) زيد غرير ويوسف الحموي (الكرامة) وهناك عدة لاعبين على رادار بعض الأندية أمثال مصطفى جنيد وكرم عمران والحارس طه موسى باشا، ولم يبق في النادي إلا القليل من أبنائه أمثال: عدي جفال ومحمد العبادي وعبد الرزاق الحسين وأحمد الحسين وعلي بعاج وأسعد الخضر وحسن عويد.
تشكيلة مثالية
يبحث الكرامة عن تشكيلة مثالية للموسم الجديد، فعينه على اللقب وقد أعلن التحدي، واستطاع الكرامة التعاقد مع مجموعة من نخبة الدوري الممتاز أمثال: عبد الرحمن بركات ومؤمن ناجي وأحمد الشمالي من جبلة وزيد غرير ويوسف الحموي من الفتوة ويوسف محمد من الوحدة ونصوح نكدلي من الفحيحيل الكويتي وعبد اللـه الشامي من النصر الكويتي، وجدد لتامر حاج محمد وعبد الملك عنيزان، وهناك قادمون لم يعلن عنهم حتى الآن، مع الإشارة أن الإدارة لم تتعاقد مع أي مدرب حتى، والمرشحون كما قيل: عمار الشمالي مدرب الفتوة السابق ومحمد عقيل مدرب منتخب الشباب.
سيرياهوم نيوز١_الوطن