آخر الأخبار
الرئيسية » من المحافظات » مصاعب عديدة في صناعة الرغيف تواجه أصحاب الأفران بحلب، وجمعيتهم الحرفية تعد بالمعالجة

مصاعب عديدة في صناعة الرغيف تواجه أصحاب الأفران بحلب، وجمعيتهم الحرفية تعد بالمعالجة

ح سهى درويش :

تعديل آلية العمل بالبطاقة الذكية للمخابز أسوة بتوزيع المواد المدعومة والغاز لتسهيل عمل أصحابها الذين اشتكى معظمهم من ضعف شبكة الاتصالات وحدوث إشكالات تعيق عملهم وتعرضهم للمساءلة والمحاسبة من قبل التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حال حدوث أي خلل ،إضافة لمشكلات صعوبة توفير مادة المازوت والخميرة ومعوقات أخرى أدت إلى تدني جودة الرغيف في بعض المخابز وضغوط على أفران أخرى ، كانت أبرز القضايا التي طرحها أصحاب الأفران بحلب في حديثهم لصحيفة الثورة .
أمين سر الجمعية الحرفية لصنع الخبز والمعجنات محمد خاطر قال بأن مطالب الحرفيين تم لحظها خلال مؤتمرهم السنوي وهي زيادة كمية مخصصات الدقيق الأفران التموينية الخاصة لمدينة حلب بما يتناسب مع عدد السكان الفعلي مع مراعاة حالة النزوح من الريف إلى المدينة وزيادة كمية مازوت المولدة وخاصة في المناطق المحررة واحتساب ساعة التحضير و ساعة التبريد، إلى جانب إعادة الكميات المحسومة من مخصصات الأفران من الدقيق التمويني وذلك بعد انتهاء مدة العقوبة المقررة من الوزارة مباشرة من قبل مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك ، وإعادة دراسة التكلفة الحالية لربطة الخبز وذلك للصعوبات التي يعاني منها أصحاب المخابز جراء ارتفاع قيمة قطع الغيار والصيانة واليد العاملة و معاملة ضواحي حلب مثل النيرب والنقارين وغيرهم معاملة أحياء ضمن حلب وإيصال الدقيق إلى مخابزهم بسيارات الشركة كما تعامل أفران المدينة وكما كان معمولا به قبل الأزمة ، والتوسط لدى وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك من أجل تزويد الأفران التي تم تجهيزها وترميمها بمادة الخميرة والمازوت للمولدة فور تشغيلها ليتسنى للحرفيين العمل دون اللجوء للسوق السوداء .
وأشار خاطر إلى أن أصحاب المخابز وخلال عدة لقاءات طالبوا بعدم الحسم من المخصصات في حال ارتكاب صاحب المخبز أية مخالفة تموينية لأن ذلك يؤدي إلى حدوث أزمة في الحي لفقدانهم المادة ، وعدم أخذ المخالف موجودا لأن ذلك يؤدي لتوقف المخبز عن العمل وحرمان قاطني الحي من مادة الخبز ما عدا عقوبة الاتجار بالدقيق التمويني ، مضيفاً أن أصحاب المخابز طالبوا بعدم استرداد أكياس الدقيق الفارغة كون وزن كيس الدقيق لا يصل إلى المخبز بوزن خمسين كيلو غراما وهو مستهلك لا يصلح لإعادة التعبئة من جديد.
وعن أسباب تدني جودة الرغيف في بعض المخابز أوضح أمين سر الجمعية أنه بات من الضروري رفع معيار الخميرة الجافة لكل واحد طن دقيق واعتماد المعيار الصيفي/٣/ كغ لكل طن واحد ،والمعيار الشتوي/ ٤/ كغ لكل طن واحد بموجب القرار رقم /٥٥٥/ ليتسنى للحرفيين إنتاج الرغيف الجيد للمواطنين.
رئيس الجمعية الحرفية في حلب أحمد كسحة أوضح بأن ما يطرح من قبل أصحاب الأفران هو محط اهتمام اتحاد الحرفيين وستتم معالجة كافة المطالب بالتواصل مع الجهات المعنية وحتى مطالب أصحاب محال المعجنات الخاصة في سبيل تأمين الغاز والمازوت ، مشيراً إلى أن الحصار الاقتصادي والواقع الحالي يتطلب من الجميع التكاتف والعمل من أجل تأمين نوعية جيدة وموحدة من الدقيق ليصل إلى المواطنين بجودة عالية ولو في ظل الظروف الصعبة في تأمين المواد اللازمة لصناعة الخبز.
لنا كلمة :
من يده في النار ليس كمن يده في الماء فلا يكاد يمر اليوم بلا شكوى تتعلق بمادة الخبز من قبل المواطنين، سواء لجهة الوزن أو الجودة والازدحام وغيرها ، ولكن هذه المرة كانت الشكوى من أصحاب المخابز الذين رأى بعضهم أن هذه الحرفة لم تعد تسمن من جوع ، وهمها بات أكبر من طاقتهم وقدرتهم على العمل بما يرضي الجميع ،فالمنتج على حسب المتوفر من المواد الأساسية وتذليل بعض العقبات يخفف من معاناتهم في العمل ، وجدير ذكره أن عدد المخابز في محافظة حلب أكثر من /١٥٠/ منها /٢٨/ مخبزاً عاماً.

(سيرياهوم نيوز-الثورة)

x

‎قد يُعجبك أيضاً

أباظة يستقبل مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سورية والوفد المرافق له ويبحث معه سبل تعزيز مجالات التعاون في قطاعات ذات أولوية

    بحث محافظ اللاذقية الدكتور خالد وليد أباظه , مع “جوزيف انفانجي” مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سورية OCHA ، والوفد ...