آخر الأخبار
الرئيسية » عربي و دولي » إدانات فلسطينية لتحريض وزير خارجية إسرائيل على مخيم جنين الذي اعتبره “بؤرة للشر خاضعة لسيطرة إيران” وطالب بالتعامل معه كغزة وطرد سكانه.. وحماس تعتبر دعوته انعكاسًا لعقلية “الإبادة”

إدانات فلسطينية لتحريض وزير خارجية إسرائيل على مخيم جنين الذي اعتبره “بؤرة للشر خاضعة لسيطرة إيران” وطالب بالتعامل معه كغزة وطرد سكانه.. وحماس تعتبر دعوته انعكاسًا لعقلية “الإبادة”

أدانت، جهات سياسية فلسطينية، دعوة وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس لإخلاء مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة والتعامل معه كما يتم التعامل مع قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان لرئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، وآخر لحركة حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ “فتح”، اطلعت عليهما الأناضول، الأحد.

وفي وقت سابق الأحد، نقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن كاتس قوله خلال اجتماع مغلق مع قادة مجلس المستوطنات الأربعاء الماضي، إنه “يجب التعامل مع مخيم جنين كالتعامل مع غزة” .
وزعم كاتس أن “مخيمات اللاجئين هي بؤر للشر لا تخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية وإنما تخضع لإيران، ويجب إخلاء مخيم جنين للاجئين من المدنيين، ثم التعامل معه كما التعامل مع قطاع غزة”.
وتعقيبا على ذلك، أدان فتوح “تصريحات وزير خارجية الاحتلال العنصري كاتس، التي دعا فيها إلى إبادة مخيّم جنين وتفريغه من سكّانه والتعامل معه كما التعامل مع قطاع غزة”.
وأضاف أن تلك التصريحات “تدل على برنامج الحكومة الفاشية الاستعماري الذي يخطط له اليمين المتطرف العنصري، الذي يشن حرب الإبادة والتطهير العرقي على شبعنا، والتي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني”.
واعتبر فتوح “الحرب الصامتة التي يمارسها الاحتلال (الإسرائيلي) بالضفة الغربية يوميا، مقدمة لما أعلن عنه الإرهابي كاتس، وما تقوم به حكومة اليمين الفاشية التي يشرف على تنفيذها الإرهابي (وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش”.
من جهتها قالت حركة “فتح” إن “تصريحات وزير خارجيّة الاحتلال المتطرّف يسرائيل كاتس، التي دعا فيها إلى إبادة مخيّم جنين وتفريغه من سكّانه، تعدّ إعلانًا سافرًا لمخططات حكومة الاحتلال الفاشيّة الإباديّة، والتي تمثّلت بتصريحات ذات مضامين تطهير عرقيّ لمسؤولي الاحتلال ووزرائه”.
وأضافت أن هذه “التصريحات الفاشية تكشف طابع الإبادة لحرب الاحتلال على شعبنا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والتي استُخدمت فيها كافّة صنوف الإرهاب والقتل والتنكيل والمجازر والتجويع والحرمان من أبسط مقومات الحياة”.
ودعت “فتح” المجتمع الدولي إلى “التعامل الجاد مع هذه التصريحات الفاشيّة، واعتبارها دليلًا دامغًا على مآرب الاحتلال الإباديّة حيالَ شعبنا”.
وطالبت “بمحاسبة قادة الاحتلال ومسؤوليه، وإلزام منظومة الاحتلال بالانصياع للقانون الدولي، ووقف حرب الإبادة الممنهجة على شعبنا بشكل فوريّ”.
ومؤخرا تصاعدت التصريحات المتطرفة لمسؤولين إسرائيليين، وسط انتقادات إقليمية حادة، بيتها تصريح لسموتريتش طالب فيه بقتل 2 مليون فلسطيني في غزة باستخدام سلاح التجويع.

واعتبرت حركة حماس، الأحد، دعوة وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس لإخلاء مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، انعكاسا “لعقلية الإبادة والإجرام”.
وفي وقت سابق الأحد، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن كاتس قوله خلال اجتماع مغلق مع قادة مجلس المستوطنات الأربعاء الماضي، إنه “يجب التعامل مع مخيم جنين كالتعامل مع غزة” .
وزعم كاتس أن “مخيمات اللاجئين هي بؤر للشر لا تخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية وإنما تخضع لإيران، ويجب إخلاء مخيم جنين للاجئين من المدنيين، ثم التعامل معه كما التعامل مع قطاع غزة”.
وتعقيبا على ذلك، قالت الحركة في بيان، إن “دعوة الوزير لتدمير مخيم جنين و تهجير سكانه، مثلما يفعل جيش الاحتلال الفاشي في غزة؛ هي تعبيرٌ جلي عن عقلية الإبادة والإجرام لقادة الاحتلال الفاشيين، وعدم تورّعهم عن ارتكاب أبشع الجرائم والانتهاكات بحقّ شعبنا “.
وحذرت الحركة من “المخططات الإجرامية لحكومة المتطرفين الصهاينة تجاه الضفة المحتلة (..) التي تحمل نيّات إجرامية مبيّته تجاه شعبنا”.
ودعت “المجتمع الدولي والأمم المتحدة للوقوف عند مسؤولياتها”، كما دعت “المؤسسات القضائية الدولية لمتابعة هذه المواقف والتصريحات، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم”.
حماس أكدت أن “الجرائم المستمرة، وعمليات القتل والإرهاب والترويع، والتخريب الممنهج الذي تمارسه حكومة وجيش العدو النازي (الإسرائيلي) في مدن ومخيمات الضفة؛ لن تفلح في ثنيِ شعبنا الحر ومقاومته الباسلة وشبابه الثائر، عن خيار الثبات على هذه الأرض، والمقاومة”.

ودعا وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس إلى التعامل مع مخيم جنين “كالتعامل مع غزة” بعد “إخلائه من المدنيين”، حسبما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية.

وذكر موقع “مكان” التابع لهيئة البث الإسرائيلية أن كلام كاتس جاء خلال لقاء مغلق عقده مع قادة مجلس المستوطنات الأربعاء الماضي لبحث الوضع الأمني ​​في الضفة الغربية.

وقال كاتس لرؤساء المستوطنات: “مخيمات اللاجئين هي بؤر للشر لا تخضع لسيطرة السلطة الفلسطينية وانما تخضع لإيران، يجب إخلاء مخيم جنين للاجئين من المدنيين ومن ثم التعامل معه كما التعامل مع قطاع غزة”.

وأضاف أن الحدود الشرقية مع الأردن مفتوحة فعليا أمام التهريب، وأضاف أنه يجب إقامة مانع جدي على الحدود الشرقية.

ولم يعلق مكتب كاتس على هذه التصريحات المنسوبة له.

وتعود خلفية الاجتماع الى الإجراءات التي شرع بها مجلس المستوطنات في الضفة الغربية في الأيام الأخيرة للتصدي للعقوبات التي تفرضها بعض الدول الأجنبية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، على بعض المستوطنين في الضفة الغربية.

وبعد اللقاء مع كاتس، اجتمع رؤساء مجلس المستوطنات الخميس مع رئيس الوزراء نتنياهو الذي قال أثناء اللقاء في إشارة إلى العقوبات: “إن هذا يتجاوز كل الحدود ويزداد سوءا”. وأضاف: “يجب عدم السماح لهذا الأمر بالاستمرار. لقد تحدثت عن ذلك خلال زيارتي للولايات المتحدة للإدارة الأمريكية، وبسبب الانتخابات هناك فإن الفترة المقبلة ليست سهلة. سأواصل العمل بشأن هذه القضية مع الولايات المتحدة والدول الأخرى”.

يذكر أن واشنطن فرضت حتى الآن عقوبات شملت قيودا على الحسابات المصرفية لبعض قادة منظمة “الأمر 9″، التي تعارض إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ناشطي منظمة “شباب التلال” وأصحاب المزارع غير الشرعية في الضفة الغربية.

 

 

 

سيرياهوم نيوز 2_راي اليوم

x

‎قد يُعجبك أيضاً

عامٌ على طوفان الأقصى.. الفصائل الفلسطينية: أحدث تحولاً استراتيجياً في الصراع

  الفصائل الفلسطينية تعلن، في بيان، عقدها اجتماعاً هاماً اليوم في قطاع غزة، بمناسبة الذكرى الأولى لملحمة طوفان الأقصى، مشددةً على أنّ المعركة البطولية أحدثت ...