بدأت مرحلة الإياب من الدوري الكروي الممتاز بحرارة أكثر من المتوقع فجاءت المباريات لتلهب الصراع على القمة مثلما هي في المؤخرة، وكان نجم المباريات زعيم الكرة السورية الذي أوجع الاتحاد بعقر داره بثلاثية نظيفة تعتبر درساً قاسياً لأبناء القلعة الحمراء الذين استعادوا ألم بداية الذهاب من جديد.
والتقط الكرامة أنفاسه في الدقيقة الأخيرة عندما حسم مصير مباراته مع حرجلة النشيط بهدف قاتل، وسوء أرض الملعب كانت حديث الفريقين وتحدى أحدهم أن يستطيع أي شخص أن يمشي على أرض الملعب خمس خطوات!
والنهاية الدرامية كانت عنوان ديربي اللاذقية الذي انتهى بأفراح الحوت الذي رد اعتباره وهو الأهم واقترب من القمة وهو مهم، ولقي الجار من الأذى الكثير فكان الضحية كادر الفريق بقيادة ضرار رداوي بحثاً عن صدمة إيجابية تعيد للفريق هيبته التي فقدها مؤخراً، وبدا واضحاً تأثر البحارة بغياب الدالي والسلامة ولا بد من البحث عن بديل يهوى مغازلة الشباك.
الوحدة رضي بفوز هزيل على الحرية في يوم نحس غاب عنه العديد من اللاعبين للبطاقات والإصابات، وبغض النظر عن العرض إلا أن نقاط المباراة أبقت حظوظ الفريق قائمة بالمنافسة على اللقب.
فرق الوسط بقيت في دائرتها المغلقة فلا تقدمت ولا تراجعت ورضيت بالتعادل كسيد الأحكام، فجبلة خرج غير راض عن تعادل مطالباً بجزاء ألغاها حكم الخط، والطليعة اعتبر التعادل مكسباً له خارج أرضه، والوثبة رغم تعادله على أرضه إلا أنه اقتنع به بسبب النقص في صفوفه، والضيف الساحل رآه مفيداً ونقطة في الجيب أفضل من انتظار الغيب.
في المؤخرة كانت فرحة الشرطة كبيرة بنقاط مضاعفة أدنته من المناطق الدافئة وكرست الحالة الإيجابية للفريق الذي اعتاد أن يسرق الفرح من الآخرين في الدقائق الأخيرة كما حدث سابقاً مع حطين والوحدة والساحل، وعلى العكس كان الفتوة يضيع في الأمتار الأخيرة في الكثير من المباريات كما حدث مع الوثبة وحرجلة على أقل تقدير، الفتوة رغم كل المحاولات لإنعاشه بقي على حاله وهو يتذيل الترتيب بلا فوز، والخسارة الجديدة فتحت الجراح التي لم تلتئم وأوجعت القلوب وبات الصراع الداخلي مشكلة حقيقية قد لا تكون نهايتها على خير.
الحرية أيضاً يسير على خطا الفتوة رغم دخول الإدارة الجديدة على خط المصالحات بالفريق لكن التأثير ما زال ضعيفاً.
نتائج الجمعة تشعرنا أن الدوري مفتوح بمنافساته ومفاجآته، وهذا يضع الدوري على صفيح ساخن، فلعبة الكراسي الموسيقية ستستمر إلى أجل مسمى، ومن الصعب التنبؤ بمن سيظفر باللقب هذا الموسم نظراً لقرب المسافات بين الخمسة الكبار ولا نستبعد أن نرى في كل أسبوع متصدراً جديداً.
وفي المؤخرة فالصراع كبير أيضاً وربما شاهدنا تطورات حقيقية على صعيد المؤخرة في الأسابيع القادمة فمن فرح اليوم قد لا يكون له نصيب في الأسبوع القادم.
مباريات الجمعة شهدت عودة كبار الهدافين للتسجيل فالبحر مهاجم جبلة عزز صدارته كهداف جديد للدوري بعشرة أهداف ومرديك مردكيان مهاجم حطين سجل هدفه الأول بالديربي والواكد هداف الدوري السابق عزّز رصيده وكلاهما في المركز الثالث بستة أهداف بعد علاء الدين دالي (تشرين) الحاضر الغائب وله ثمانية أهداف، وعلى ما يبدو أن مرحلة الإياب ستشعل منافسة ساخنة بين كبار الهدافين.
الحساسية كانت بادية بلقاء تشرين مع حطين وهو أمر طبيعي والحكم تعامل مع الكثير من الحالات بروح القانون لإيصال المباراة لشاطئ الأمان، ومن حق أنصار الحوت الفرح لكن ليس من حق البعض أن يخرج عن الروح الرياضية في فرحه.
غياب الجمهور في هذا الأسبوع غيّب النكهة وغيّب أيضاً الشغب فارتاح الحكام من الضغط والشتائم رغم وجود بعض الملاحظات التي تحتاج أكثر دقة ولا بد من مراجعتها وصولاً نحو قرار أكثر عدالة.
الزعيم بثلاثية يتصدر
| حلب – فارس نجيب آغا
ضرب فريق الجيش خصمه الاتحاد بقوة وألحق به هزيمة ثقيلة يصعب هضمها بسهولة، المنطق فرض نفسه والكرة قالت كلمتها والجيش استحق أن يعتلـي الصدارة إثر ثلاث نقاط تربع بهــا على عرش الفرق، الجيش لم يجد أي مقاومة تذكر نتيجة غياب خصمه عن مجمل أحداث المباراة فلا روح ولا شكل ولا رائحة لفريق الأهلي ولعلها مباراة كارثية أقل ما يمكن وصفها.
كل شيء كان واضحاً بعد أن كشفت المواجهة عن مشاهدها وأباحت بكل أسرارها منذ دقائقها الأولى، حيث تبين أن الجيش قادم لانتزاع فوز خطط له مدربه رأفت محمد، ولعل الضغط المتواصل على الاتحاد في ملعبه وعدم ترك متنفس له للخروج بالكرة نحو الأمام كشف الكثير من الأخطاء التي ارتكبها الخط الخلفي للأحمر ولم يكن هناك أي تناغم مع حارسه مع ضياع لخط الوسط وغياب كلي للمهاجمين الذين غيبتهم الرقابة الجيشاوية نهائياً.
الجيش قدم أجمل مباراة له حتى الآن بفضل تجانس خطوطه وانسجام لاعبيه عبر تفوقهم بديناً وفنياً على خصومهم حتى البدلاء كان لهم حضور فعال وتركوا بصمة قوية مع تسيير المباراة بالشكل المطلوب من المدرب وتنفيذ خططي جيد في أرض الملعب رجح من دون أدنى شك الكفة للزعيم الجيشاوي مع ضبط إيقاع متزن في وسط الميدان من شريفة والرجب، وحتى نكون واقعيين كان باستطاعة الجيش أن يعمق الفجوة الرقمية بالأهداف لو استفاد من الفرص التي سنحت للواكد والخصي وغرير واللولو.
الاتحاد من جانبه غابت عنه الروح القتالية واستسلم منذ تلقيه الهدف الأول وترك لخصمه فعل ما يحلو له من دون مقاومة تذكر مع غياب الفعالية وعدم وجود نية التعديل، وحتى البدلاء الذين زج بهم الهواش في الحصة الثانية كانوا عالة على الفريق مع كوراث خلفها خط الدفاع وكذلك خاصرتا الاتحاد كانتا مشرعتين بشكل كبير للخصي ومؤمن ناجي اللذين صالا وجالا كما يحلو لهما، ولعل الهواش تلقى ضربة قوية مع خذلان من لاعبيه والنتيجة الثقيلة لم تكن رحيمة بالاتحاديين.
قصة الأهداف
الهدف الأول: الدقيقة 11 زيد غرير يسوق الكرة من جهة الاتحاد اليمنى ويتخطى المدافعين ويدخل منطقة الجزاء وحين لمح خروج الحارس خالد عثمان لعب كرة خادعة استقرت عن يمينه في الشباك.
الهدف الثاني: الدقيقة 53 محمد الواكد يستلم كرة داخل جزاء الاتحاد وبعيداً عن أي مراقبة يصلحها ويسددها بسهولة عن يسار العثمان أخفق برهان صهيوني في ردها.
الهدف الثالث: الدقيقة 81 يستفيد البديل محمد لولو من كرة مرتدة من الحارس خالد عثمان وبين المدافعين ينبري للكرة ويعيدها للمرمى.
أقوال المدربين
رأفت محمد: الفريق قدم مباراة عالية المستوى وكان لدينا دافع الفوز حتى نعتلي الصدارة وفريق الاتحاد بدا مستسلماً تماماً وما قدمناه اليوم نتيجة التحضير الجيد لهذه المباراة التي ركزنا عليها كثيراً.
أحمد هواش: الفريق بشكل عام لم يكن بالفورمة، هناك ضعف بكل الخطوط لم أتوقع ذلك أبداً حتى التبديلات لم تمنحنا أي تغيير حيث حاولنا من خلالها تدارك الموقف وتعديل وضعنا لكن للأسف لم نتمكن من فعل شيء.
حطين يعلن الأفراح
| الوطن – اللاذقية
رد حطين اعتباره وهزم جاره تشرين بهدف سجله هدافه مارديك مردكيان بالدقيقة ١٩ وكان تشرين هزم حطين ذهاباً بهدفين نظيفين.
حطين استفاد من حالة اللا توازن للجار تشرين والذي بدا متأثراً بغياب الهدافين علاء الدين الدالي وورد السلامة
المباراة افتقدت لأجمل ما فيها وهو جمهور الناديين فكانت المدرجات فارغة.
المباراة حملت الكثير من المفارقات حيث غاب عنها الدالي الذي سجل بمباراة الفريقين ذهاباً وهذا ترك فراغاً كبيراً ليس من السهولة تعويضه سريعاً.
مارديك مردكيان كان سعيداً بتسجيله أول هدف له بالديربي وخاصة أنه كان هدف المباراة الوحيد وهو الفوز وحصد ثلاث نقاط مضاعفة من حامل اللقب والمتصدر.
عين «الوطن»
مارديك مردكيان قال بعد المباراة: الأجمل من تسجيلي الهدف هو الفرحة التي رأيتها على وجه كل حطيني صغير وكبير وإلى أهل الوفاء أهدي الفوز الذي جاء كفاتحة خير لنا مع بداية الإياب وهي فرصة لنا بحسم الصراع مع الجار والتقدم بسلم الترتيب، هدفي الأول بالديربي يحمل الكثير من الدلالات وأهمها اللعب الجماعي الذي تميز فيه الفريق لنعوض غياب الجماهير التي كانت وستبقى نكهة الملاعب.
غياب الجماهير عن الملاعب ترك آلاف إشارات الاستفهام حول قرار منع الجماهير وإضاعة عشرات الملايين من الليرات بكل مباراة.
تابع حسين عفش مدرب حطين مباراة فريقه من على المدرجات تنفيذاً لعقوبة اتحادية.
مع نهاية المباراة جرت مباراة من نوع آخر عنوانها شد الشعر بين عدد من الفتيات اللاتي تابعن المباراة ولم ترق النتيجة للبعض منهن.
عقب نهاية اللقاء قام ضرار رداوي مدرب تشرين ومساعده كنان ديب بتقديم استقالتهما وقد وافقت الإدارة عليها وبدأت على الفور اتصالاتها للتعاقد مع مدرب جديد، وهناك أخبار عن النية باستعادة خدمات المدرب ماهر بحري الذي قاد البحارة للتتويج بالنجمة الثالثة.
أخطاء دفاعية
| الوطن
في مباراة حرجلة والكرامة استثمر الكرامة خطأين دفاعيين فسجل هدفين رأسيين (د16 – د91) كانا كافيين للفوز، المسجل ميلاد حمد من المدافعين ما يؤكد غياب المهاجم الهداف عن الفريق وهذا ما أكدته مباريات الذهاب الذي اقتصر الفريق بهدف في كل مباراة باستثناء مباراتين مع الاتحاد والشرطة سجل فيهما الفريق هدفين مع ملاحظة غياب التسجيل عن آخر ثلاث مباريات في الذهاب، إذا أراد الفريق المنافسة الجادة على اللقب فعليه البحث عن الحلول في المقدمة.
الجميع يشهد بتطور فريق حرجلة، لكن ما زلنا نسأل عن الأخطاء المرتكبة من الدفاع والحارس والتي باتت تؤرق الجميع فرحلة الإياب ليست سهلة وإذا كان الحال سيبقى على هذا المنوال فسينضم الفريق إلى عمق الخطر ويندم على ما حققه في الذهاب، وأرض الملعب كما ذكرنا كانت سبباً في تراجع أداء الفريقين، مع الإشارة إلا أن هدف حرجلة سجله ياسين سامية د55.
النقاط أهم
| الوطن
كانت العبرة بلقاء الوحدة مع الحرية هي نقاط المباراة بفضل هدف عبد الهادي شلحة د59 العائد إلى الفريق، وربما كان عذر الوحدة في المباراة الغياب المؤثر وخصوصاً في خط الهجوم، لكن السؤال يبقى: أين البديل المناسب، وما المتاح لحل مثل هذه المعضلات؟ وخصوصاً أن الفريق مقبل على منافسات ثلاثية الأبعاد قد يخرج منها الفريق خالي الوفاض إن استمرت الحال على ما هي عليه.
سيناريو المباراة كان كلاسيكياً، والحرية لم يكن ذلك الفريق المزعج وإن تحسن أداؤه عن السابق بعودة بعض اللاعبين، لكن لم يشفع كل ذلك ما قدمه الفريقان من أداء لم يرض أحداً داخل الملعب وخارجه، ما ينذر بعواقب سيئة في المباريات القادمة.
شباك صامتة
| حمص- عبد الباسط الحسن
انتهى لقاء الوثبة وضيفه الساحل بنتيجة التعادل السلبي، دخل الفريقان اللقاء وعينهما على تحقيق النقاط الكاملة، فالوثبة وصيف الموسم الماضي الباحث عن هويته التي فقدها في مرحلة الذهاب، والساحل لتعديل المسار والهروب من شبح الهبوط.
مع بداية اللقاء وعند الدقائق العشر الأولى كانت المطالبة من لاعب الوثبة صبحي شوفان بركلة جزاء ولكن للحكم كان رأي آخر بعدم وجود ضربة الجزاء ونال على إثرها اللاعب صبحي البطاقة الصفراء الأولى له، تقدم الساحل نحو منطقة الوثبة لكن لفاع الوثبة كانت له الكلمة بإيقاف هذا التقدم، ومع مطالبة مدرب الوثبة لاعبيه بالتقدم أكثر نحو الأطراف أتت الفرص الأولى في المباراة برأسية الحلوة التي جاورت القائم ورأسية ثانية أيضاً من الحلوة تصدى لها حارس الساحل محمد المصري بتألق.
تلقى لاعب الوثبة صبحي شوفان الإنذار الأصفر الثاني له فخرج بالبطاقة الحمراء إثر عرقلة للاعب الساحل منتهياً الشوط الأولى بالتعادل السلبي نتيجةً وأداء.
مع بداية الشوط الثاني أجرى مدرب الوثبة محمد خلف تبديلات هجومية عبر إشراك علي صارم وعبد الرزاق البستاني ولكن كان أداء الطرفين سلبياً وغير مرض لعشاق الفريقين، لتأتي الفرصة الخطيرة في الدقيقة 91 رأسية البستاني لكنها جاورت مرمى الساحل.
أقوال المدربين
مدرب الوثبة محمد خلف قال بعد المباراة: لعبنا شوطاً ونصف الشوط بعشرة لاعبين حاولنا التغيير من أسلوب اللعب في الشوط الثاني كي نستطيع خلق الفرص ولم نستطع التسجيل، لجنة الحكام تقيّم العمل وحالة الطرد أتركها لهم.
أما مدرب الساحل عبد الناصر مكيس فتحدث عن اللقاء بقوله: راض عن أداء فريقي اليوم، فريق الوثبة لا يستهان به، في الشوط الأول كان التميز لنا وفي الشوط الثاني انخفض رتم اللاعبين ودكة بدلاء الوثبة كانت مؤثرة في حين يغيب عنا ستة لاعبين، النقطة مرضية قياساً لمجريات المباراة ولكن أعتب على اتحاد الكرة لأن فترة الاستراحة بين الذهاب والإياب غير كافية ولا تقف مع مصلحة الدوري واللاعبين والمنتخب أيضاً وهناك إشارة استفهام عليه، وأتمنى على اتحاد الكرة مراجعة القرارات هذه وجعلها تفيد مصلحة الأندية ككل بشكل عام والمنتخب بشكل خاص.
جزاء ضائعة
| جبلة – خالد عكو
كما مباراة الذهاب قنع جبلة والطليعة بالتعادل والفرح الأكبر لمحمود البحر الذي عزز صدارة الهدافين بعشرة أهداف فحافظ كل منهما على مركزه.
ما وراء المباراة
• تمت تسمية الكابتن وائل عقيل مديراً للكرة في نادي جبلة ليلة المباراة.
• ترك الارتياح لدى الأهالي منع الجماهير من صعود أسطح الأبنية المكشوفة والمرتفعة المجاورة للملعب لمتابعة المباراة خوفاً عليهم من السقوط، وذلك في ظل منع الجماهير من حضور مباريات الدوري.
• كان هناك إصرار كبير من الكابتن مروان خوري مراقب المباراة على تنظيم الدخول إلى المنصة الرئيسية واقتصر ذلك على الإعلاميين.
• ظهر فريق الطليعة مُنظَّماً بشكلٍ واضح مع الارتباط بين خطوطه، وكان المبيّض الورقة الرابحة للفريق.
• كان واضحاً تأثير غياب عبد الإله الحفيان بسبب الإنذارات وعلي سليمان لقيامه بعمل جراحي إضافــة إلى عــدي عــيد.
• تعرض محمود البحر لمراقبةٍ شديدةٍ من مدافعي الطليعة، ورغم ذلك أحرز هدفاً وهدد مرتين.
• اعترض لاعبو جبلة وجهازهم الفني على حالة تحكيمية نادرة، فبعد تعرض مهاجم جبلة مصطفى الشيخ يوسف لعرقلةٍ في الشوط الثاني وإطلاق الحكم صافرته معلناً احتساب ركلة جزاء، غيّر الحكم رأيه وألغى قرار الجزاء بعد النقاش مع حكم الراية الذي كان رأيه مخالفاً لحكم الساحة.
• صرح الكابتن عمار الشمالي لـ«الوطن» بعد المباراة أن فريق الطليعة فريق جيدٌ ويمتلك عناصر مميزةً، وأن فريقه تأثر بغياب الثلاثي علي سليمان وعبد الإله الحفيان وعدي عيد، ومع ذلك فإن فريقه كان جيداً وأحرز هدفاً واستحق الفوز لولا قرار الحكم بإلغاء احتساب ركلة الجزاء بعد مشاورته لحكم التماس.
• صرح مهاجم جبلة وهداف الدوري الحالي محمود البحر لـ«الوطن» أنه سعيد بتسجيله الهدف العاشر مع فريقه ضد الطليعة، مبيناً أن أهدافه التي يسجلها هي ثمرة التعاون مع زملائه بالفريق، وأن صدارته للهدافين هي حافز له لإكمال مشوار الأهداف مع فريقه، منوهاً بأنه من المبكر بعد معرفة من سيحقق لقب الهداف في النهاية.
فوز قاتل بالتخصص
| دمشق – شادي علوش
قلب الشرطة تأخره أمام الفتوة إلى فوز قاتل بهدفين مقابل هدف واحد بعد مباراة كان الشرطة الطرف الأفضل فيها قياساً على السيطرة والفرص المباشرة التي تألق حارس الفتوة يزن عرابي بإبعاد معظمها في حين شهد أداء الفتوة تقلبات كثيرة بين المقبول وما دون الوسط.
الفتوة افتتح التسجيل بمتابعة مازن عمارة للكرة المرتدة من الحارس في الدقيقة ٩، وعدل محمد عمر الترك للشرطة من تسديدة بعيدة في الدقيقة ٢٢.
اما هدف الفوز الشرطاوي فقد حمل إمضاء مازن علوان في الدقيقة ٩١ من تسديدة بعيدة وصاروخية.
مشاهدات «الوطن»
• تأخرت المباراة عن موعدها الرسمي سبع دقائق بسبب إصرار مراقب المباراة عبد الرزاق بنانة على إخراج كل من كان جالساً في السدة الرئيسية إلى خارج الملعب بوجود رجال حفظ النظام.
• قبل المباراة أعرب مدير كرة رجال الفتوة تموز العبيد عن أمله بتجاوز أزرق الدير لمحنته وتحقيق انتصاره الأول في حين غرقت عيناه بالدموع بعد المباراة من دون أن ينطق بكلمة واحدة.
• ارتدى فريق الشرطة قمصاناً غير واضحة الأرقام على الإطلاق وتعذب الإعلاميون كثيراً في معرفة أصحاب الأهداف والإنذارات الشرطاوية بسبب عدم وضوح الرقم الذي جاء باللون الأسود وسط اللونين الأحمر والأبيض.
• بعد المباراة حدث هرج ومرج في منتصف الملعب وداخل دكة بدلاء الفتوة والسبب هو تبادل الضرب بين اثنين من لاعبي الفتوة.
• وجه حكم المباراة الدولي حنا حطاب البطاقة الحمراء لرئيس نادي الفتوة محمد المشعلي الــذي كان موجــوداً داخـــل الملعــب بصفة مدير فريق وذلك بسبب اعتراضه الشديد على قرارات الحكم المساعد الأول.
• بعد المباراة شهد منتصف ملعب الشرطة فرحة عارمة وأقام لاعبو الفريق حلقة الدبكة وحملوا مدربهم مصعب محمد على الأكتاف فرحاً بتحقيق انتصار طال انتظاره على أرضهم.
ناصر النجار
سيرياهوم نيوز 6 – الوطن